كانت بداياته مع الراحل سراج عمر في أغنية «وعدك بعيد ويومك سنة» بصوت الفنان عودة العودة، إلا أن البحث عن الأسماء الكبيرة دفع بشاعر الأغنية الفصحى محمد القرني إلى كتابة الأغنية العامية لتكون الانطلاقة الكبرى والمدوية له مع علي عبدالكريم في أغنية «هاوي حنانك».
ويروي القرني في حدثه لـ«عكاظ» قصة لقائه الأول بمحمد عبده الذي قوبل بالرفض، يقول: «سمعت بتواجد الفنان محمد عبده في الرياض فأخذت القصائد وذهبت إلى مكان إقامته، وعندما وصلت إليه قدمت له قصائدي وقلت له أريد أن تغني لي. فقال لي هذه أول مرة تكتب فيها.. هل سبق أن غنى لك أحد؟ قلت له لا، فقال عندما يغني لك أحد تعال لي وأنا أغني لك، ولم أعد إليه بالرغم من كثر المطربين الذين غنوا لي».
وأشار القرني إلى علاقة صداقة قوية ربطته بالمطرب الراحل أبو بكر سالم واصفاً إياها بالقوية، مشيراً إلى أنه أول شاعر سعودي يغني له أبو بكر سالم، يقول: «كنا نلتقي أسبوعياً وكان معنا أصيل أبوبكر قبل أن يسافر إلى الدراسة، في ذلك الوقت لم يكن أصيل بدأ مشواره الفني وكان يخفي عن والده هذا الشيء، وطلب مني قصائد ولحن عدة أعمال منها (أحبك ليه أنا مدري) التي غناها عبدالمجيد ومجموعة من الأعمال وكان يريد أن يغنيها وضحّى بها، وكان يتواجد معنا الفنان عبدالله الرويشد، وكانوا يريدون أخذ (شمس بيني وبينك) إلا أن أصيل رفض وطلب أن يغنيها».
وواصل حديثه عن علاقته مع عبدالمجيد عبدالله: «عبدالمجيد غنى لي نحو ١٧ أغنية منها (روحي تحبك)، وحصلت في ذلك الوقت قصة لم يكن لي سبب فيها، فذات مرة طلب مني طلال باغر قصيدة وأسمعها للفنان عبدالمجيد ولكنه فوجئ بأنها ذهبت إلى محمد عبده واسمها (حلوة) ولكنها لم تطرح في الأسواق وحصلت مشاكل عليها في الصحف في ذلك الوقت ولم تطرح رغم أنها مسجلة منذ ٣٠ عاما، الأمر الذي أغضب عبدالمجيد وقتها وفي نفس الوقت اعتقد أنني أنا من رفض إعطاءه القصيدة، وعاد مرة ثانية وطلب قصيدة من أصيل وسأله كلمات من؟ فقال له محمد القرني وهي أغنية (لحظة) ولكنه فوجئ بغنائها من قبل الفنان عبدالله الرويشد الذي قال إنه سيتفاهم مع عبدالمجيد، ما زاد من غضب عبدالمجيد وقال هذا لا يريد أن يتعاون معي، وفي إحدى السفريات التقى أصيل بعبدالمجيد ووجد لديه أغنية (أحبك ليه أنا مدري) فقال أنا أريدها وبلغ محمد القرني أنها لي، وعاد من أمريكا واتصل بي وكان أول اتصال بيني وبينه».
ويروي القرني في حدثه لـ«عكاظ» قصة لقائه الأول بمحمد عبده الذي قوبل بالرفض، يقول: «سمعت بتواجد الفنان محمد عبده في الرياض فأخذت القصائد وذهبت إلى مكان إقامته، وعندما وصلت إليه قدمت له قصائدي وقلت له أريد أن تغني لي. فقال لي هذه أول مرة تكتب فيها.. هل سبق أن غنى لك أحد؟ قلت له لا، فقال عندما يغني لك أحد تعال لي وأنا أغني لك، ولم أعد إليه بالرغم من كثر المطربين الذين غنوا لي».
وأشار القرني إلى علاقة صداقة قوية ربطته بالمطرب الراحل أبو بكر سالم واصفاً إياها بالقوية، مشيراً إلى أنه أول شاعر سعودي يغني له أبو بكر سالم، يقول: «كنا نلتقي أسبوعياً وكان معنا أصيل أبوبكر قبل أن يسافر إلى الدراسة، في ذلك الوقت لم يكن أصيل بدأ مشواره الفني وكان يخفي عن والده هذا الشيء، وطلب مني قصائد ولحن عدة أعمال منها (أحبك ليه أنا مدري) التي غناها عبدالمجيد ومجموعة من الأعمال وكان يريد أن يغنيها وضحّى بها، وكان يتواجد معنا الفنان عبدالله الرويشد، وكانوا يريدون أخذ (شمس بيني وبينك) إلا أن أصيل رفض وطلب أن يغنيها».
وواصل حديثه عن علاقته مع عبدالمجيد عبدالله: «عبدالمجيد غنى لي نحو ١٧ أغنية منها (روحي تحبك)، وحصلت في ذلك الوقت قصة لم يكن لي سبب فيها، فذات مرة طلب مني طلال باغر قصيدة وأسمعها للفنان عبدالمجيد ولكنه فوجئ بأنها ذهبت إلى محمد عبده واسمها (حلوة) ولكنها لم تطرح في الأسواق وحصلت مشاكل عليها في الصحف في ذلك الوقت ولم تطرح رغم أنها مسجلة منذ ٣٠ عاما، الأمر الذي أغضب عبدالمجيد وقتها وفي نفس الوقت اعتقد أنني أنا من رفض إعطاءه القصيدة، وعاد مرة ثانية وطلب قصيدة من أصيل وسأله كلمات من؟ فقال له محمد القرني وهي أغنية (لحظة) ولكنه فوجئ بغنائها من قبل الفنان عبدالله الرويشد الذي قال إنه سيتفاهم مع عبدالمجيد، ما زاد من غضب عبدالمجيد وقال هذا لا يريد أن يتعاون معي، وفي إحدى السفريات التقى أصيل بعبدالمجيد ووجد لديه أغنية (أحبك ليه أنا مدري) فقال أنا أريدها وبلغ محمد القرني أنها لي، وعاد من أمريكا واتصل بي وكان أول اتصال بيني وبينه».