كشف Ahmed Golchin أنه مع إطلاق رؤية السعودية 2030، وشركات صناعة الترفيه تعيش حقبة تاريخية، مشيراً إلى عزمه إنتاج أفلام سينمائية عالمية في المملكة مع ممثلين سعوديين وعالميين، إضافة إلى التخطيط بجلب أكبر الأفلام العالمية (من هوليوود وبوليوود) في صالات السينما في السعودية، واستقبال أهم الممثلين والممثلات للعروض العالمية الأولى في المملكة.
وقال Ahmed Golchin: «لا أريد أن أكون حاضراً وفاعلاً في مجال الترفيه السعودي، ما أخطط له كبير، أريد أن تكون أكبر الأفلام العالمية (من هوليوود وبوليوود) في صالات السينما في المملكة، وأريد أن نستقبل أهم الممثلين والممثلات للعروض العالمية الأولى، كما أريد إنتاج الأفلام في المملكة مع ممثلين سعوديين وعالميين».
وعن بداياته أوضح بقوله: «ولدت في آخر يوم من عام 1942 في خضم الحرب العالمية الثانية، وكان والدي رجلاً محافظاً، أما والدتي فكانت منفتحة، بدأت بنشر الكتب الروائية عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري لكنني كنت أحلم بالسفر، في صيف 1964 وصلت إلى دبي في طريقي إلى كندا، وجدت إمكانية تحقيق حلمي بمستقبل أفضل في دبي فقررت البقاء، وفي البداية لم أجد عمل في دور النشر لكنني أدركت أن دبي تفتقد الترفيه فبدأت باستيراد الأفلام السينمائية. كانت الأفلام الهندية والفارسية الأكثر شعبيةً، أول فيلم لي كان من المكسيك اسمه «صراع مع الموت» يتكلم الإسبانية لكن مدبلج بالفارسية».
وأضاف: «هذه هي بدايتي في ستينات القرن الماضي، ومند دلك الحين ابتدأ مشواري مع أول سينما مكيفة في دبي، وأول سينما مع صوت دولبي، وأول 12 صالة سينما في مجمع واحد في الشرق الأوسط، وأول 21 صالة وأول IMAX، ومند دلك الحين وفارس فيلم هي الرائدة في دول الخليج العربي والشرق الأوسط».
ونوه بقوله: «فارس فيلم ليست شركة توزيع أفلاماً للخليج العربي فحسب، بل ننتج الأفلام ونمتلك حقوقها للعالم أجمع، كما أن مجال الأفلام يحمل في طياته الكثير من المخاطر الاستثمارية، ونجاح فارس فيلم هو من احتراف فريق عملها، إذ يعمل كل فرد بتنسيق كامل مع كافة زملائه ويشمل العمل تحليل السيناريوهات والميزانيات والإنتاج وشراء الحقوق والتوزيع والتسويق والمبيعات».
وأفاد أن أفلام فارس فيلم تعد بالآلاف لكن بعضها يتذكرها الجميع مثل Parasite، Slumdog Millionaire Titanic، Mother India.
وذكر قائلاً: «نحن نستمع جيداً لتفاعل الجمهور مع الأفلام أو مع الممثلين، وعلى دلك نبني إستراتيجيات العمل القادم، ومن غير الممكن أن تغطي الناس تفاعلاتها، وأود أن أضيف أن عالم اليوم هو أغرب من أي عالم من نسج خيال أي كاتب، لكنني أرى الضوء ساطعاً في آخر النفق، فالناس تريد أن تخرج من عالمها المنزلي وأن تنسى وإن كان لساعتين العالم الخارجي، وهذه هي مسؤوليتي، أريد أن أرى الابتسامة والسعادة على وجوه الناس».