-A +A
صالح شبرق (جدة)

ينطلق 20 معرضا فنيا لفنانين عالميين في السركال أفنيو، في دبي بدءا من غد 3 الى 13 مارس إضافةً إلى استضافتها «A Slightly Curving Place» في كونكريت كأول عمل تركيب صوتي متعدد القنوات في دبي.

وتتعدد أساليب الفنانين المشاركين الذين يعملون عبر مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة والمواد المتنوعة، من الأعمال الرقمية (NFTs) والأفلام والتصوير الفوتوغرافي، إلى النحت والأعمال الفنية الكبيرة والمتعددة. وتشمل أبرز هذه المعارض المعرض الفردي الأول في غرب آسيا للفنان جيتيش كالات في مؤسسة «إشارة» للفنون، ومعرض الفنان ويم ديلفوي في غاليري ليلى هيلر، والعرض الفني المتعدد مع صانعي الأفلام والفنانين جوانا هادجيثوماس وخليل جريج في غاليري الخط الثالث الذي تم تجديده حديثا.

يدعو السركال أفنيو محبي الفنون والمهتمين بالتشكيل لزيارة المعارض التي يستضيفها بدءاً من الثلاثاء 8 مارس، حيث ستبقى صالات العرض مفتوحة حتى الساعة 10 مساءً يومياً، وستتاح للزوار فرصة لقاء الفنانين والجولة على صالات العرض بإشراف الفنانين والقيِّمين الفنيّين. وإلى جانب المعارض، تنعقد مجموعة من الندوات الحوارية المحفزة للفكر والحوار، كما يتم التعريف بمشاريع الإقامة الفنية، وأعمال التكليف الحصري للفن العام، والاستوديوهات المفتوحة في جميع أنحاء أسبوع السركال للفنون التي ستطلق حوارا حول القضايا الفنية المعاصرة وتوفر تجارب ثقافية للمجتمع المحلي والجمهور الإقليمي والعالمي.

ومن جهته، قال عبدالمنعم بن عيسى السركال: «منذ ما يزيد على 15 عاما، رسّخت الإمارات العربية المتحدة مكانتها كحاضنة لمنجز التشكيل في المنطقة. واليوم، مع انتصار مؤسساتنا الثقافية والفنية على جائحة كوفيد 19 وتداعياتها، فمن المشجع أن نرى مستوى المعارض والبرامج الفنية في جميع أنحاء الإمارات السبع، بما في ذلك معارض آرت دبي، ومؤسسة الشارقة للفنون، وفن جميل، وغيرها. وهنا أدعو جمهورنا للتأمل والتفاعل مع الرسائل التي يشاركها هؤلاء الفنانون معنا».

وقالت فيلما جوركوت: «يعزز أسبوع السركال للفنون مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة المشهد الثقافي في المنطقة، حيث لعبت السركال دورا أساسيا من خلال مؤسسة السركال للفنون ومجتمع المعارض الفنية المحلية. وهذا العام، تجمع السركال بعضا من أبرز الفنانين وأكثرهم تأثيرا وإلهاماً اليوم من المنطقة والعالم، من خلال المعارض والبرامج الجادة والتجريبية التي تستمر في تحفيز الحوار النقدي مع جمهورنا المحلي والعالمي».