يحيي فنان العرب محمد عبده، حفلتين يومي 22 و23 يوليو الجاري، في قصر غارنييه دار الأوبرا الفرنسية وسط العاصمة باريس، كأول فنان عربي سعودي يغني في دار الأوبرا الفرنسية وهي واحدة من أبرز الوجهات الفنية في العالم منذ أن بنيت بين 1861 و1875، وأقيمت فيها العديد من عروض الأوبرا والحفلات الكلاسيكية العالمية.
وقد نفدت تذاكر حفلة اليوم الأول لفنان العرب محمد عبده، منذ طرحها، حيث بيعت في وقت قصير، وقرر القائمون على هذه الليلة المنتظرة إقامة حفلة ثانية لفنان العرب؛ بسبب الإقبال الجماهيري الضخم لقطع تذاكر الحفل الأول، وتم تحديد موعد الحفل الثاني لمحمد عبده في يوم 23 يوليو في هدية لجمهوره بالعاصمة الفرنسية المتلهف لحضور حفل للفنان العرب.
وكشفت شركة روتانا عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام» هذه الخطوة كما أعلنت عن طرح تذاكر الحفل الجديد إلكترونيا فجاء بيان الشركة: «نظراً للإقبال الجماهيري الكبير تم إضافة ليلة ثانية لفنان العرب محمد عبده في 23 يوليو، في في قصر غارنييه بفرنسا».
وقال متعهد الحفلة جمال جاد، إن الفنان محمد عبده سيكون أول فنان عربي سعودي يحيي في دار الأوبراء الفرنسية. وأضاف: هذا الحفل التاريخي للفنان السعودي، والإقبال الكبير على الحضور، يعكس ما وصلت له الأغنية السعودية، خصوصا أن الجمهور يبحث عن الصوت الجميل والطرب الأصيل والأداء الكلاسيكي المجدد، وهذه الصفات تنطبق على الفنان محمد عبده، الذي يعتبر أفضل من يقدم الأغنية الخليجية والسعودية الأصيلة.
من جهته، أكد الفنان محمد عبده في حديثه إلى قناة «العربية» أن التجربة الفرنسية ستكون جميلة، قائلاً: «المسرح الذي سأقيم عليه حفلي، سيشهد وقوف أول عربي وخليجي عليه للغناء، مع العلم أن التذاكر نفدت، واضطروا إلى التنسيق لليلة أخرى، ووافق المنظمون على ذلك بصعوبة، لأنه لم يحدث أن أحيا فنان ليلتين متتاليتين في هذا المكان، وقد شهدنا إقبالاً من العرب والخليجيين الموجودين في باريس الذين حجزوا مقاعدهم في هذه الليلة».