وقال العبداللات إن كل أغنية جديدة تضيف الكثير لمطربها، وأغنية «عش الحياة» تحمل طابعاً عربياً أصيلاً في كلماتها ومعانيها، وهي إضافة فنية مختلفة يعتز بها في مشواره الفني، لأنها من كلمات شخص معروف بالإبداع في كل مجال يطرقه، ولأن اللون الغنائي السعودي قريب من اللون الغنائي الأردني، فهما متشابهان كثيراً، متمنياً أن تصل الأغنية للجمهور في جميع أنحاء الوطن العربي، كونها صُنعت بحب وصدق.
وكشف العبداللات أن المستشار تركي آل الشيخ ظل حريصاً جداً على الأغنية في كل مراحل تنفيذها، وكان من اللافت متابعته للتفاصيل الصغيرة التي لا يتابعها الا الحريص جداً على عمله الفني، مضيفاً: «هذا ما منحني الثقة، رغم حجم المسؤولية الكبيرة عليّ، بأن أؤدي الأغنية بالشكل الذي سمعه الجمهور، كما أنه تابع مراحل توزيع وتنفيذ الأغنية خطوة بخطوة، ولا أنسى المايسترو مدحت خميس الذي تعب معي بالموضوع وقام بعمل توزيع رائع، وكذلك جاسم محمد الذي قام بعمل مكس وماستر للأغنية، وكل فريق العمل الكبير الذي ساهم في النجاح حتى خرجت الأغنية بصورتها النهائية».
وتتناول الأغنية التي لحّنها العبداللات على مقام السيكاه، قضية شحذ همم النفس للاعتماد على ذاتها، دون انتظار المساعدة من أي شخص آخر. وامتزجت كلماتها المكتوبة بإحساس الشاعر وتجربته العميقة في الحياة، مع الألحان ليتحول النص الشعري إلى قطعة موسيقية تشرح مقاصد الكلام.
وأبدى الفنان عمر عبداللات سعادته بأصداء الأغنية منذ طرحها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الجمهور السعودي والعربي تلقاها بكل سعادة، وتفاعل معها بكل حب وتقدير وإعجاب.
وتقول كلمات الأغنية:
ما عاد في الدنيا ولا في الناس خير..
والكلمة الي تخاف منها.. قولها
من لا يحبك.. لن يحبك في الأخير..
لو دارت الدنيا.. بكل فصولها
اتعب على نفسك.. الين انك تصير..
يا انت فوق الشمس.. ولا حولها
وما يلتقي وصف الصغير مع الكبير..
وكبر الأوادم غير كبر عقولها