في خطوة تعيد للوهج الثقافي الخيري حضوره، وقيمته العلمية والإنسانية قامت أسرة المحامي السلطان بإهداء مكتبته القيّمة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة، إسهاما منها في خدمة العلم والمعرفة من جهة، وخدمة الباحثين والدارسين المهتمين بمختلف صنوف المعرفة.
وتضم المكتبة التي تحمل اسم مالكها: المحامي محمد سعد السلطان - رحمه الله - أكثر من 3000 مجلد من الكتب باللغتين العربية والإنجليزية، وتضم مجموعة كبيرة من الكتب العلمية والبحثية.
وتتضمن المكتبة كتبا عامة وكتبا نادرة، ومجموعات من الموسوعات والمعاجم والرسائل العلمية في الماجستير والدكتوراه، خاصة ما يتعلق منها بالقانون العام والقانون الدولي، ومجالات القانون والمحاماة، والقضايا الاجتماعية، كما أنها تتضمن كتبا في التاريخ والتراث، والأدب بمختلف أنواعه وأنماطه، خاصة تاريخ الأدب والموروث العربي والإسلامي، وكتبا في العلوم الدينية والشرعية وكتب التفسير والأحاديث النبوية، كما تضم كتبا في مجالات العلوم الإنسانية من فلسفة وعلم نفس وعلم اجتماع، وكتبا متنوعة في المعارف والعلوم البحثية والطبية وما يتعلق بالكتب التي تتناول بعض القضايا الإنسانية العامة.
وعبر المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر عن بالغ شكره وتقديره لأسرة السلطان على تبرعهم السخي، ولاختيارهم لمكتبة الملك عبد العزيز العامة لتكون مقرا لهذه المجموعة المتميزة من الكتب حيث تمثل المكتبة التي تم التبرع بها بعناوينها الشاملة المتنوعة، إضافة نوعية وثقافية مهمة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة ولروادها وللباحثين المعنيين بمجال القانون والمحاماة.