دمعة هربت من عينِ أبي
مودّعة جثّةً أخرى
جاءهُ الموت:
يمتطي حماراً قزحياً
يدخّن سيجارةً ويضحك
مهرجٌ مملّ
بأنفٍ أحمرَ كرويّ
كهذا الكونِ المُدمّى
أرى الدمعة في السقوط العظيم
صورٌ متآكلة
داخل قطرةِ ماءٍ مقدسٍ
ترجفُ في الهواء لتسقط في البيت ذاته
أمام السّلم ذاته..
كانت مشتاقةً لخدِّ الرخام
الذي حمل ذكرياتنا
وخطوةِ أمٍ هادئة
كعين الليل
سقطت الدمعة
لتُحدثَ ثقباً أعمى
عُراة فيه سقطنا
والمهرج لم ينته من الضحك
يقول:
هذا ما لديكم من حزنٍ؟
ويمجّ،
يمجّ السيجارةَ
أمام لوعة أمٍّ قديمة
على الجدار تعوي.
الجبان
يقفُ على ذاتِ الرخام
يُطفئُ سيجارته في لوحةٍ رسمتها أمي يوماً..
بينما أضحك عليهِ بهستيريا،
في العتمةِ
في ثقب الأحزانِ
في منزلي المُهدم كامرأة مغتصبة
ذهبَ
يتخبّط في السلم الدائري
يعتقد بأني جننت..
لم يَدرِ هذا الكائنُ المحتال
أني أدركتُ سرّه:
الموت يخشى الضحك
لذلكَ قررتُ الآنَ
أن أضع جبيني على قبرِ أمّي
وأضحكَ
لأنّ دموعنا تثير نشوَتهُ
ولأنّ دموعنا
تثقب رخامنا المقدس
وتُلقي بنا في عراءٍ شاسعٍ.
مودّعة جثّةً أخرى
جاءهُ الموت:
يمتطي حماراً قزحياً
يدخّن سيجارةً ويضحك
مهرجٌ مملّ
بأنفٍ أحمرَ كرويّ
كهذا الكونِ المُدمّى
أرى الدمعة في السقوط العظيم
صورٌ متآكلة
داخل قطرةِ ماءٍ مقدسٍ
ترجفُ في الهواء لتسقط في البيت ذاته
أمام السّلم ذاته..
كانت مشتاقةً لخدِّ الرخام
الذي حمل ذكرياتنا
وخطوةِ أمٍ هادئة
كعين الليل
سقطت الدمعة
لتُحدثَ ثقباً أعمى
عُراة فيه سقطنا
والمهرج لم ينته من الضحك
يقول:
هذا ما لديكم من حزنٍ؟
ويمجّ،
يمجّ السيجارةَ
أمام لوعة أمٍّ قديمة
على الجدار تعوي.
الجبان
يقفُ على ذاتِ الرخام
يُطفئُ سيجارته في لوحةٍ رسمتها أمي يوماً..
بينما أضحك عليهِ بهستيريا،
في العتمةِ
في ثقب الأحزانِ
في منزلي المُهدم كامرأة مغتصبة
ذهبَ
يتخبّط في السلم الدائري
يعتقد بأني جننت..
لم يَدرِ هذا الكائنُ المحتال
أني أدركتُ سرّه:
الموت يخشى الضحك
لذلكَ قررتُ الآنَ
أن أضع جبيني على قبرِ أمّي
وأضحكَ
لأنّ دموعنا تثير نشوَتهُ
ولأنّ دموعنا
تثقب رخامنا المقدس
وتُلقي بنا في عراءٍ شاسعٍ.