لكأن الرياض ارتدت كامل حُليها؛ ولبست كل زينتها؛ لتحضر في واجهتها بكامل أناقتها؛ وتلتفت أنظار عشاق الوعي والتنوير إلى أداء صُناع الثقافة الجديدة؛ فعلى مساحة 70 ألف متر مربع يتكامل عطاء 16 قطاعاً ثقافياً، ويفتح آفاق رحبة لغذاء العقول والبطون والذائقة والبصر والبصيرة؛ بأنشطة متزامنة؛ يرفد كل منها الآخر.
اليوم الأول.. حضور استثنائي لفعاليات نوعية
شهد اليوم الأول لمعرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022 حضوراً ملحوظاً من الزائرين والمهتمين بقراءة واقتناء الكتب والفعاليات المصاحبة للمعرض، وحظي البرنامج الثقافي بالمتابعة والاهتمام من الزوار، إذ حضر ما يزيد على 50 زائراً الأمسية الشعرية ؛ الأولى التي شاركت بها الشاعرة عائشة الصيفي من سلطنة عمان، والشاعر طارق صميلي من المملكة؛ والشاعرة أمل السهلاوي من الإمارات، وأدارها الشاعر عطية الخبراني،
وتناولت الندوة الأولى تقرير الحالة الثقافية في المملكة لعام 2021 «الثقافة في الفضاء العام»، وناقشت الندوة التي أدارها الدكتور أحمد العوفي، وشارك فيها مدير إدارة الأبحاث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة الدكتور رائد السفياني، والمستشار الثقافي الدكتور سعيد الوهابي، واستعرض المشاركون فلسفة التقرير وبداياته، ورصد الحالة الثقافية، ليكون بمثابة سجل لتوثيق ورصد التغيرات والاتجاهات، بجانب تقييم أداء وزارة الثقافة، وكشف التقرير أسبقية كتب «تطوير الذات»، تتلوها الكتب الدينية، ثم كتب الأدب، فالكتب العلمية.
فيما احتشد جمهور الثقافة في ندوة الوجيه الراحل (عبد المقصود خوجة) وتحدث فيها الناقد الدكتور عبدالله الغذامي، واستعرض جانباً من مآثر صاحب الاثنينية، وشارك في الحديث ابنه المهندس محمد عبدالمقصود، والدكتور عبدالمحسن القحطاني، ومحمد رضا نصرالله، ومحمد المشوح، والدكتور محمد الحسن، وأدارتها الشاعرة ميسون أبو بكر.
وتناول محللون سياسيون أبرز تحديات الخليج العربي، في ظل الأزمات، واستعرض الكُتّاب جاسر الجاسر، ومشاري الذايدي، والسير سايمون مايال، في الندوة التي أدارها رئيس التحرير الزميل جميل الذيابي، مسارات احتمالات عدة في المدى المنظور.
الفلسفة حاضرة بمبادئ التفكير
أكد الباحث سليمان السلطان أهمية إلمام جميع طبقات المجتمع بمبادئ التفكير الفلسفي، والاهتمام بفروع الفلسفة العامة ومجالاتها. وقال في ورشة عمل «التفكير الفلسفي» التي استعرض فيها تاريخ الفلسفة وفروعها العامة، والتعريفات المهمة للمعرفة والحقيقة، مع تبيان المعنى الاصطلاحي لقيم الجمال. ولاقت ورشة العمل استحسان كثير من الشبّان والشابّات، الذين طرحوا عدداً من الأسئلة حول نشأة الفلسفة وأبرز علمائها ودورهم في إثراء التاريخ الإنساني.
مركز أبوظبي للغة العربية يعرض عيون الشعر و450 عنواناً
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن مشاركته في فعّاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، بعرض أكثر من 450 عنواناً لزوّار المعرض من إصداراته الخاصة، ويسلّط الضوء على الجزء الثاني من «سلسلة عيون الشعر العربي» وهي أكبر موسوعة للمختارات في الشعر العربي التي تضمّ مجموعة من الكتب التي أعدَّها نخبةٌ من الباحثين المتخصّصين في الشّعر العربيّ، إذ بلغت حتى الآن 75 جزءاً، وتستكمل حتى نهاية العام الحالي إلى الـ100 جزء، وتهدف إلى إعادة إحياء التراث الشعري العربي الذي يشكل الشاهد الكبير على الهوية والذائقة العربيتين.
أمسيتان «طربية تونسية»
أسهمت فعاليات ضيف الشرف (الجمهورية التونسية) بأمسية موسيقية للفنان التونسي زياد غرسة، قدّم فيها مقطوعة موسيقية أندلسية من «المألوف التونسي»، قائمة على امتداد لمخزون تراثي أندلسي ملحَّن، تتناوب فيه إيقاعات من «المألوف»، وموشّح «قاضي العشق».
عودة حديث البهو تأكيد للأنسنة
لم تغفل هيئة الأدب والترجمة والنشر دعوة جمع من المثقفين والمثقفات، أسهموا بالتفاعل والحوار اليومي في بهو الفنادق المخصصة للضيوف، والمطاعم، ولم تخل جلسة من نقاش حول الثقافة والأنسنة والحداثة والأصالة ؛ والتراث والتجديد. ويسهم الناقد محمد العباس، والروائي عبده خال، والأكاديمي أحمد آل مريع، والناقد سعد الرفاعي، والكاتب الجزائري الدكتور الطيب ولد العروسي في حوار الهامش الذي يغدو بطرحهم المستنير المُعمّق متناً.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة أطلقت تطبيقاً ذكياً يتيح عدداً من الخدمات والتسهيلات؛ من أبرزها البحث عن الكتب، ودور النشر، مع خاصية الإرشاد الملاحي، وإمكانية شراء التذاكر للحفلات والفعاليات الثقافية، وكذلك تقويم يستعرض الفعاليات وغيرها من المزايا والخدمات، حيث يمكن تحميل التطبيق مجاناً عبر متجر «جوجل بلاي» لمستخدمي أجهزة «أندرويد»، ومتجر «أبل»، كما يستقبل المعرض زوّاره يومياً (29 سبتمبر - 8 أكتوبر) من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل.
اليوم الأول.. حضور استثنائي لفعاليات نوعية
شهد اليوم الأول لمعرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022 حضوراً ملحوظاً من الزائرين والمهتمين بقراءة واقتناء الكتب والفعاليات المصاحبة للمعرض، وحظي البرنامج الثقافي بالمتابعة والاهتمام من الزوار، إذ حضر ما يزيد على 50 زائراً الأمسية الشعرية ؛ الأولى التي شاركت بها الشاعرة عائشة الصيفي من سلطنة عمان، والشاعر طارق صميلي من المملكة؛ والشاعرة أمل السهلاوي من الإمارات، وأدارها الشاعر عطية الخبراني،
وتناولت الندوة الأولى تقرير الحالة الثقافية في المملكة لعام 2021 «الثقافة في الفضاء العام»، وناقشت الندوة التي أدارها الدكتور أحمد العوفي، وشارك فيها مدير إدارة الأبحاث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة الدكتور رائد السفياني، والمستشار الثقافي الدكتور سعيد الوهابي، واستعرض المشاركون فلسفة التقرير وبداياته، ورصد الحالة الثقافية، ليكون بمثابة سجل لتوثيق ورصد التغيرات والاتجاهات، بجانب تقييم أداء وزارة الثقافة، وكشف التقرير أسبقية كتب «تطوير الذات»، تتلوها الكتب الدينية، ثم كتب الأدب، فالكتب العلمية.
فيما احتشد جمهور الثقافة في ندوة الوجيه الراحل (عبد المقصود خوجة) وتحدث فيها الناقد الدكتور عبدالله الغذامي، واستعرض جانباً من مآثر صاحب الاثنينية، وشارك في الحديث ابنه المهندس محمد عبدالمقصود، والدكتور عبدالمحسن القحطاني، ومحمد رضا نصرالله، ومحمد المشوح، والدكتور محمد الحسن، وأدارتها الشاعرة ميسون أبو بكر.
وتناول محللون سياسيون أبرز تحديات الخليج العربي، في ظل الأزمات، واستعرض الكُتّاب جاسر الجاسر، ومشاري الذايدي، والسير سايمون مايال، في الندوة التي أدارها رئيس التحرير الزميل جميل الذيابي، مسارات احتمالات عدة في المدى المنظور.
الفلسفة حاضرة بمبادئ التفكير
أكد الباحث سليمان السلطان أهمية إلمام جميع طبقات المجتمع بمبادئ التفكير الفلسفي، والاهتمام بفروع الفلسفة العامة ومجالاتها. وقال في ورشة عمل «التفكير الفلسفي» التي استعرض فيها تاريخ الفلسفة وفروعها العامة، والتعريفات المهمة للمعرفة والحقيقة، مع تبيان المعنى الاصطلاحي لقيم الجمال. ولاقت ورشة العمل استحسان كثير من الشبّان والشابّات، الذين طرحوا عدداً من الأسئلة حول نشأة الفلسفة وأبرز علمائها ودورهم في إثراء التاريخ الإنساني.
مركز أبوظبي للغة العربية يعرض عيون الشعر و450 عنواناً
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن مشاركته في فعّاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، بعرض أكثر من 450 عنواناً لزوّار المعرض من إصداراته الخاصة، ويسلّط الضوء على الجزء الثاني من «سلسلة عيون الشعر العربي» وهي أكبر موسوعة للمختارات في الشعر العربي التي تضمّ مجموعة من الكتب التي أعدَّها نخبةٌ من الباحثين المتخصّصين في الشّعر العربيّ، إذ بلغت حتى الآن 75 جزءاً، وتستكمل حتى نهاية العام الحالي إلى الـ100 جزء، وتهدف إلى إعادة إحياء التراث الشعري العربي الذي يشكل الشاهد الكبير على الهوية والذائقة العربيتين.
أمسيتان «طربية تونسية»
أسهمت فعاليات ضيف الشرف (الجمهورية التونسية) بأمسية موسيقية للفنان التونسي زياد غرسة، قدّم فيها مقطوعة موسيقية أندلسية من «المألوف التونسي»، قائمة على امتداد لمخزون تراثي أندلسي ملحَّن، تتناوب فيه إيقاعات من «المألوف»، وموشّح «قاضي العشق».
عودة حديث البهو تأكيد للأنسنة
لم تغفل هيئة الأدب والترجمة والنشر دعوة جمع من المثقفين والمثقفات، أسهموا بالتفاعل والحوار اليومي في بهو الفنادق المخصصة للضيوف، والمطاعم، ولم تخل جلسة من نقاش حول الثقافة والأنسنة والحداثة والأصالة ؛ والتراث والتجديد. ويسهم الناقد محمد العباس، والروائي عبده خال، والأكاديمي أحمد آل مريع، والناقد سعد الرفاعي، والكاتب الجزائري الدكتور الطيب ولد العروسي في حوار الهامش الذي يغدو بطرحهم المستنير المُعمّق متناً.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة أطلقت تطبيقاً ذكياً يتيح عدداً من الخدمات والتسهيلات؛ من أبرزها البحث عن الكتب، ودور النشر، مع خاصية الإرشاد الملاحي، وإمكانية شراء التذاكر للحفلات والفعاليات الثقافية، وكذلك تقويم يستعرض الفعاليات وغيرها من المزايا والخدمات، حيث يمكن تحميل التطبيق مجاناً عبر متجر «جوجل بلاي» لمستخدمي أجهزة «أندرويد»، ومتجر «أبل»، كما يستقبل المعرض زوّاره يومياً (29 سبتمبر - 8 أكتوبر) من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل.