على أيِّ غَيْمةِ مَعنىً تُرى؟
سوفَ أنصبُ خيمةَ شِعْري
إذا ابتَدأَتْ رحلةُ العُشقِ فِيَّ
وما عادَ فِي نَخْلةِ العُمْرِ فَيْ
على شَجرٍ ما تمرَّدَ يوماً على أمِّه الأرضِ
إلا ليُرشِدَني للبعيدِ الذي سَرقتْه المسافاتُ
بوصلةً من يَدَيْ
على جدولٍ ما تَنازعَ والبحرَ ذاكرةَ الماءِ إلاَّ عَليْ
على امرأةٍ كم عبرتُ بها الشعرَ منذُ طفولةِ حَرْفي
ورافقتُها في دروبِ المجَازاتِ
خبَّأتُها في تجاعيدِ عُمْري
قطفْتُ قناديلَها خِلْسةً من عناقيدِ لَيْلِي
إلى قمرٍ فَرَّ منْ راحَتَيْ
على سُدْرَةِ البيتِ
تلك التي كمْ نَقَشْنا عليها بروقَ مواعيدِنا
قبل أن ينضُجَ الطقسُ
في غَفْوةٍ للصَباحِ الذي لم يَجِئْ بعد
حيثُ ستُغْري نعاسَ نَوافذِه نَجْمةٌ
تتَوسَّلُ بعضَ فُتَاتٍ من الشمسِ
كيما يُعيد النهارَ إِلَيْ
سوفَ أنصبُ خيمةَ شِعْري
إذا ابتَدأَتْ رحلةُ العُشقِ فِيَّ
وما عادَ فِي نَخْلةِ العُمْرِ فَيْ
على شَجرٍ ما تمرَّدَ يوماً على أمِّه الأرضِ
إلا ليُرشِدَني للبعيدِ الذي سَرقتْه المسافاتُ
بوصلةً من يَدَيْ
على جدولٍ ما تَنازعَ والبحرَ ذاكرةَ الماءِ إلاَّ عَليْ
على امرأةٍ كم عبرتُ بها الشعرَ منذُ طفولةِ حَرْفي
ورافقتُها في دروبِ المجَازاتِ
خبَّأتُها في تجاعيدِ عُمْري
قطفْتُ قناديلَها خِلْسةً من عناقيدِ لَيْلِي
إلى قمرٍ فَرَّ منْ راحَتَيْ
على سُدْرَةِ البيتِ
تلك التي كمْ نَقَشْنا عليها بروقَ مواعيدِنا
قبل أن ينضُجَ الطقسُ
في غَفْوةٍ للصَباحِ الذي لم يَجِئْ بعد
حيثُ ستُغْري نعاسَ نَوافذِه نَجْمةٌ
تتَوسَّلُ بعضَ فُتَاتٍ من الشمسِ
كيما يُعيد النهارَ إِلَيْ