بحضور أكثر من 150 مثقفاً ومثقفة، احتفى (أدبي الطائف) بمناسبة الطائف مدينة مبدعة في المجال الأدبي؛ التي أعلنتها منظمة اليونسكو خلال احتفالها باليوم العالمي للمدن.
وأعلن رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد عن تسمية قاعة محاضرات النادي الرئيسية باسم الناقد والأديب الدكتور عالي القرشي -رحمه الله-؛ نظير دوره وجهوده الكبيرة منذ أن كان عضو مجلس إدارة للنادي ومشاركاته في كافة الفعاليات.
من جانبه، أوضح مدير أكاديمية الشعر العربي الدكتور منصور الحارثي، أن بلاغة العرب تنامت في «عكاظ» وتناغمت مع فصاحة القرآن.
جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التي أقامها نادي الطائف الأدبي؛ احتفاءً باختيار المحافظة مدينة مبدعة في الأدب، وشارك فيها الدكتور منصور الحارثي، والباحث التاريخي خالد الحميدي، وأدارها الدكتور أحمد الهلالي.
وتناول الحارثي حضور الطائف شعرياً منذ سوق عكاظ، وما تتميز به من إبداع في الفنون الأخرى كالمسرح والكتابة وغيرهما، وطرح مقترحاً بإنشاء مكتب تنفيذي يعزز علاقات المبدعين بها مع شبكة المدن المبدعة حول العالم، وأن تقدم جامعة الطائف دعماً معنوياً لهم في مجالاتهم، وتطرق الحديث لتميّز موروثها الأصيل ومنه الأكلات الشعبية كالسليق والملّة.
فيما تحدث الحميدي عن العمق التاريخي للطائف من الطوفان في عهد النبي نوح (عليه السلام)، وأنها كانت الأولى في تأسيس نواة التعليم الأولى قبل استحداث وزارة التعليم واستقبال المبتعثين فيها.
وجاءت الاحتفائية برعاية رئيس جامعة الطائف البروفيسور يوسف عسيري، وحضرها أكثر من 150 مثقفاً ومثقفةً، واشملت على عدد من الفعاليات والفقرات الشعرية والخطابية والموسيقية التي شارك فيها كل من الشاعرة نادية السالمي والشاعر زاهر عسيري والشاعر السوداني يبات الفايد والأديب خالد القرشي والدكتورة منال الأسمري بتقديم من عهود القرشي وندى الغامدي وعبدالله الأسمري، ومشاركة العازف على القانون محمد زارع الشهري.
وألقى رئيس جامعة الطائف؛ الذي شارك رئيس النادي في تكريم المشاركين، كلمة في نهاية الاحتفائية، قال فيها: تسمية الطائف تسمية شاعرية تحملها الأسطورة، ويغلفها الخيال، ومن هنا بدأت الحكاية؛ حكاية قطعة من الشام على جناح جبريل طافت حول مكة لتستقر على قمة جبل غزوان، مهما تعددت تأويلات ومجازات المسمى من طواف السور حول الطائف وغيرها المثير من تعدد أسباب تسمية الطائف بهذا الاسم، إلا أن ما يهمني في هذه الكلمة هو تتبع هذه الأسطورة وتحققها من خلال تتبع دلالات الأسطورة، ولأبدأ بالمناخ؛ فالطائف مدينة عليلة الهواء، كثيرة الفاكهة، ماؤها عذب، والخضرة ممتدة في سفوحها وتلالها طوال العام، هذا كله يذهب بنا على جناح ملَك إلى الشام الروحانية، فالطواف حول الكعبة والنفحات النورانية التي تكسو الطائف هي التي دعت الصحابي الجليل عبدالله بن العباس -رضي الله عنه- أن حط رحاله بها وكأني به يطلب هذا الهدوء والسكينة بعد اشتعال الفتنة ويركن إلى الطائف ليتنسم أنفاس الطهر والنقاء.
وأعلن رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد عن تسمية قاعة محاضرات النادي الرئيسية باسم الناقد والأديب الدكتور عالي القرشي -رحمه الله-؛ نظير دوره وجهوده الكبيرة منذ أن كان عضو مجلس إدارة للنادي ومشاركاته في كافة الفعاليات.
من جانبه، أوضح مدير أكاديمية الشعر العربي الدكتور منصور الحارثي، أن بلاغة العرب تنامت في «عكاظ» وتناغمت مع فصاحة القرآن.
جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التي أقامها نادي الطائف الأدبي؛ احتفاءً باختيار المحافظة مدينة مبدعة في الأدب، وشارك فيها الدكتور منصور الحارثي، والباحث التاريخي خالد الحميدي، وأدارها الدكتور أحمد الهلالي.
وتناول الحارثي حضور الطائف شعرياً منذ سوق عكاظ، وما تتميز به من إبداع في الفنون الأخرى كالمسرح والكتابة وغيرهما، وطرح مقترحاً بإنشاء مكتب تنفيذي يعزز علاقات المبدعين بها مع شبكة المدن المبدعة حول العالم، وأن تقدم جامعة الطائف دعماً معنوياً لهم في مجالاتهم، وتطرق الحديث لتميّز موروثها الأصيل ومنه الأكلات الشعبية كالسليق والملّة.
فيما تحدث الحميدي عن العمق التاريخي للطائف من الطوفان في عهد النبي نوح (عليه السلام)، وأنها كانت الأولى في تأسيس نواة التعليم الأولى قبل استحداث وزارة التعليم واستقبال المبتعثين فيها.
وجاءت الاحتفائية برعاية رئيس جامعة الطائف البروفيسور يوسف عسيري، وحضرها أكثر من 150 مثقفاً ومثقفةً، واشملت على عدد من الفعاليات والفقرات الشعرية والخطابية والموسيقية التي شارك فيها كل من الشاعرة نادية السالمي والشاعر زاهر عسيري والشاعر السوداني يبات الفايد والأديب خالد القرشي والدكتورة منال الأسمري بتقديم من عهود القرشي وندى الغامدي وعبدالله الأسمري، ومشاركة العازف على القانون محمد زارع الشهري.
وألقى رئيس جامعة الطائف؛ الذي شارك رئيس النادي في تكريم المشاركين، كلمة في نهاية الاحتفائية، قال فيها: تسمية الطائف تسمية شاعرية تحملها الأسطورة، ويغلفها الخيال، ومن هنا بدأت الحكاية؛ حكاية قطعة من الشام على جناح جبريل طافت حول مكة لتستقر على قمة جبل غزوان، مهما تعددت تأويلات ومجازات المسمى من طواف السور حول الطائف وغيرها المثير من تعدد أسباب تسمية الطائف بهذا الاسم، إلا أن ما يهمني في هذه الكلمة هو تتبع هذه الأسطورة وتحققها من خلال تتبع دلالات الأسطورة، ولأبدأ بالمناخ؛ فالطائف مدينة عليلة الهواء، كثيرة الفاكهة، ماؤها عذب، والخضرة ممتدة في سفوحها وتلالها طوال العام، هذا كله يذهب بنا على جناح ملَك إلى الشام الروحانية، فالطواف حول الكعبة والنفحات النورانية التي تكسو الطائف هي التي دعت الصحابي الجليل عبدالله بن العباس -رضي الله عنه- أن حط رحاله بها وكأني به يطلب هذا الهدوء والسكينة بعد اشتعال الفتنة ويركن إلى الطائف ليتنسم أنفاس الطهر والنقاء.