نظّم نادي نجران الأدبي الثقافي أمس الأول محاضرة بمناسبة اليوم الوطني الـ86 للمملكة تحت عنوان (تأثير المسرح على حب الوطن)، قدمها المخرج المسرحي ومدير جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي وذلك في قاعة قس بن ساعدة بمقر النادي.
وبدأ السروي الحديث عن التجاذبات بين مفاهيم الوطن والمسرح، ووظائف الفن المسرحي وتفاصليه الرامية لتعزيز الانتماء وتكريس محبة الوطن، طارحاً إمكانية تحقيق العلاقة بين الوطن والمسرح بوصفها علاقة عظيمة وكبيرة، تربطنا بعالمين فريدين ارتبط كل منهما بالآخر من فجر التاريخ، حيث المسرح هو المنبر الأشهر لتقديم وجه الأوطان، وتراثها ووجدانها، وثقافتها، وتاريخها وهويتها.
وأكد أننا دائماً ما نقرن احتفالاتنا الوطنية والشعبية والإنسانية والفنية من خلال المسرح حيث يقدم الصورة المعبرة والثيمة التي ينصهر فيها الزمان والمكان والإنسان والحوار والأزياء والموسيقى والإلقاء والديكور من أجل تبيان الملامح الوطنية العميقة والمعنوية بماديات الجمال المسرحي.
وأوضح السروي أن العلاقة بين المسرح والوطن تتضح في التسميات التي تطلق منذ القدم على صالات المسارح ومحافل المسرح، حيث تتخذ اسماً وطنياً صرفاً أو تتسمى بالرموز الوطنية مثل (المسرح الوطني، المسرح الملكي، المسرح الجمهوري، مركز الملك فهد الثقافي، المجمع الملكي وغيرها)، مشيراً إلى أن المسرح أكثر الفنون قدرة على التهذيب وغرس القيم الفاضلة والنبيلة للأطفال والارتقاء بالذوق العام والتي بمجملها تعزز حب الوطن وتساعد في صناعة الشخصية التي تخدم الوطن وتتعامل معه كمعشوق وكمصير وكواجب أبدي.
وختم ورقته قائلاً: «نعيش لحظات تاريخية يسودها روح التفاؤل من خلال رؤية وطننا الطموحة والواثبة 2030 والتي تم الإعلان عنها أخيرا وتضمنت إنشاء المجمع الملكي للفنون الذي يحتوي على المسرح والسينما والموسيقى لنتطلع إليه بروح الأمل في حفظ وتدوين فنوننا بشكل علمي ممنهج يعمد إلى البحث والتجريب وقراءة وتشخيص الواقع والاستفادة من جميع التجارب المعززة لهذا المشروع الفني الوطني الكبير».
بعد ذلك شارك العديد من المثقفين الحضور، بمداخلات مع المحاضر حول المسرح وعلاقته بالمفاهيم الوطنية، وأهميته في ترسيخ القيم والانتماءات تجاه الوطن, ودوره العميق في المراحل الدراسية المبكرة في سلك التعليم.
بعدها أهدى رئيس مجلس إدارة نادي نجران الأدبي سعيد آل مرضمة المحاضر المخرج المسرحي أحمد السروي درعاً تذكارية ومجموعة من إصدارات النادي التي أصدرت خلال هذا العام.
وبدأ السروي الحديث عن التجاذبات بين مفاهيم الوطن والمسرح، ووظائف الفن المسرحي وتفاصليه الرامية لتعزيز الانتماء وتكريس محبة الوطن، طارحاً إمكانية تحقيق العلاقة بين الوطن والمسرح بوصفها علاقة عظيمة وكبيرة، تربطنا بعالمين فريدين ارتبط كل منهما بالآخر من فجر التاريخ، حيث المسرح هو المنبر الأشهر لتقديم وجه الأوطان، وتراثها ووجدانها، وثقافتها، وتاريخها وهويتها.
وأكد أننا دائماً ما نقرن احتفالاتنا الوطنية والشعبية والإنسانية والفنية من خلال المسرح حيث يقدم الصورة المعبرة والثيمة التي ينصهر فيها الزمان والمكان والإنسان والحوار والأزياء والموسيقى والإلقاء والديكور من أجل تبيان الملامح الوطنية العميقة والمعنوية بماديات الجمال المسرحي.
وأوضح السروي أن العلاقة بين المسرح والوطن تتضح في التسميات التي تطلق منذ القدم على صالات المسارح ومحافل المسرح، حيث تتخذ اسماً وطنياً صرفاً أو تتسمى بالرموز الوطنية مثل (المسرح الوطني، المسرح الملكي، المسرح الجمهوري، مركز الملك فهد الثقافي، المجمع الملكي وغيرها)، مشيراً إلى أن المسرح أكثر الفنون قدرة على التهذيب وغرس القيم الفاضلة والنبيلة للأطفال والارتقاء بالذوق العام والتي بمجملها تعزز حب الوطن وتساعد في صناعة الشخصية التي تخدم الوطن وتتعامل معه كمعشوق وكمصير وكواجب أبدي.
وختم ورقته قائلاً: «نعيش لحظات تاريخية يسودها روح التفاؤل من خلال رؤية وطننا الطموحة والواثبة 2030 والتي تم الإعلان عنها أخيرا وتضمنت إنشاء المجمع الملكي للفنون الذي يحتوي على المسرح والسينما والموسيقى لنتطلع إليه بروح الأمل في حفظ وتدوين فنوننا بشكل علمي ممنهج يعمد إلى البحث والتجريب وقراءة وتشخيص الواقع والاستفادة من جميع التجارب المعززة لهذا المشروع الفني الوطني الكبير».
بعد ذلك شارك العديد من المثقفين الحضور، بمداخلات مع المحاضر حول المسرح وعلاقته بالمفاهيم الوطنية، وأهميته في ترسيخ القيم والانتماءات تجاه الوطن, ودوره العميق في المراحل الدراسية المبكرة في سلك التعليم.
بعدها أهدى رئيس مجلس إدارة نادي نجران الأدبي سعيد آل مرضمة المحاضر المخرج المسرحي أحمد السروي درعاً تذكارية ومجموعة من إصدارات النادي التي أصدرت خلال هذا العام.