لم تتحقق أماني أدباء ومثقفين عرب في نيل جائزة نوبل التي لا تمنح إلا للأحياء. ولذا لم تتجاوز نسبة الحاصلين عليها من العرب 1%. في تاريخ الجائزة لم يحصل عليها من الوطن العربي سوى الروائي نجيب محفوظ فقط في 1988 عن روايته (أولاد حارتنا)، ونالها ضمن 110 أدباء من العالم. وتهيمن فرنسا على الجائزة، إذ حصل 15 أديبا فرنسياً على نوبل للآداب، و12 من إسبانيا. و12 من إيطاليا. و11 أمريكيا، و10 بريطانيين، و8 ألمان، و8 من السويد. و4 من إيرلندا، و3 من الصين، و3 من بولندا، و3 من النرويج، و3 من الدنمارك. فيما حجبت الجائزة 7 مرات من عام 1901 حتى 2013، ومنحت 4 مرات مناصفة بين كاتبين، وإجمالى جوائز نوبل الممنوحة حتى الآن 106 جوائز. وأول من فاز بنوبل للآداب الشاعر الفرنسى سولى برو أوم، وتم تفضيله على الروائي الروسي تولستوي. ومن أبرز من حصلوا عليها من المسرحيين، الإيرلندي جورج برنارد شو، عام 1925. فيما رفض جان بول سارتر تسلمها بدعوى رفضه أي تكريمات رسمية. ومن الأسماء المرشحة للفوز هذا العام الروائي الياباني هاروكي موراكامي، والشاعر السوري أدونيس، والروائي الكيني نجوجي واتيونجو، إلى جانب كتاب أمريكيين مشهورين في العالم مثل دون ديليلو وفيليب روث وجويس كارول أوتس.