أكد المتحدث الإعلامي لجمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة «وائل رفيق» أن لجنة السينما لم تتوقف ولكنها ولدت ميتة نتيجة انعدام الدعم المادي لهذه اللجنة، في المدينة المنورة أو في باقي مدن المملكة، كما أضاف أن هناك أنشطة مختلفة قامت بها جمعيتا جدة والدمام ولكنهما لم تستمرا ولما تنجحا. وأشار إلى «نحن هنا في المدينة المنورة على استعداد كامل على تبني مثل هذه المهرجانات السينمائية لدعم السينما أو لدعم دور السينما في المدينة، ولكن عندما يكون هناك دعم مادي للجمعية؛ خصوصا أن موارد الجمعية ضئيلة جدًا وأن الميزانية الخاصة بالجمعية لا تستطيع من خلالها أن تقيم مهرجانًا أو فعالية تتعلق بالسينما أو في ما يخص هذا الجانب». وأضاف أن هناك الكثير من أبناء المدينة المنورة هم رواد للسينما ولهذا الفن الجميل، وأن هناك من أبناء المدينة من حصدوا على جوائز محلية ودولية وشاركوا في المهرجان السينمائي الأول في المدينة، وحققوا إنجازا من خلال المخرج «رامي عاشور»، إضافة إلى جائزة أفضل تصوير في المهرجان الثاني للسينما والذي اقامته «روتانا».
وأضاف لقائمة الإنجازات ما قام به أبناء المدينة المنورة من خلال هذا المخرج وفريقه بالحصول على جائزة أفضل مونتاج؛ وأكد ثانيًا الدعم لهذا الجانب وأن الإشكالية في الدعم المادي، وأشار إلى أنهم على استعداد كامل للانطلاقة من جديد ولكنهم بحاجة إلى دعم رجال الأعمال، للجمعية، ومن هيئة الثقافة الجديدة التي أمر بها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، متفائلا في الرؤية الجديدة 2030، والتي ستحقق هذا الطموح وغيره من طموحات الشباب.
وأضاف لقائمة الإنجازات ما قام به أبناء المدينة المنورة من خلال هذا المخرج وفريقه بالحصول على جائزة أفضل مونتاج؛ وأكد ثانيًا الدعم لهذا الجانب وأن الإشكالية في الدعم المادي، وأشار إلى أنهم على استعداد كامل للانطلاقة من جديد ولكنهم بحاجة إلى دعم رجال الأعمال، للجمعية، ومن هيئة الثقافة الجديدة التي أمر بها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، متفائلا في الرؤية الجديدة 2030، والتي ستحقق هذا الطموح وغيره من طموحات الشباب.