ليل الشعر ينساب في ملتقى مدارك الثالث بالعاصمة الرياض أمس الأول. (عكاظ)
ليل الشعر ينساب في ملتقى مدارك الثالث بالعاصمة الرياض أمس الأول. (عكاظ)
-A +A
أروى المهنا (الرياض)


جمع ملتقى «ليلة الشعر»، الذي نظمته دار «مدارك» للنشر على مسرح جمعية الأطفال المعوقين في الرياض الخميس الماضي في دورته الثالثة برعاية الموسوعة العالمية للأدب العربي والقناة الثقافية، ثلاثة شعراء برزت أسماؤهم في سماء الشعر، إذ قرأ في أكثر من جولتين، كل من الشعراء: سلطان السبهان، فيصل الجبعاء وعبداللطيف بن يوسف قصائد منوعة، وقرأ فيصل الجبعاء قصيدة للوطن مستهلاً بكلمة لبيك يا وطني، أتبعها بقصائد مختلفة تمثلت إحداها في اعتذار للغياب، فيما ألقى سلطان السبهان قصيدة حملت عنوان «قهوة شمالية»، وأتبعها بنص «سيرة ذاتية»، «مصالحة»، «عطر الأيام»، فيما أكمل الجولة عبداللطيف بن يوسف بقصيدة «عامل النفط» التي ترجع للمنطقة الشرقية، إذ يعمل في شركة أرامكو للزيت، وتحكي عن تجربته كعامل هناك، وقرأ أيضاً قصيدة غزلية بعنوان «ليل» ونصا كشيء من الاعتذار «لمن هجرتها». وفي ختام الجولة طرح مقدم الأمسية محمد التركي على الشعراء تساؤلاً عن خلفية كلمة لنيرودا جاء فيها «إذا فتحت النافذة في الصباح ورأيت قتيلا ورأيت وردة أليس من المخجل أن أكتب شعرا في الوردة»، إذ علق السبهان بقوله إن الشعر تجربة إنسانية كاملة وأحياناً الشاعر يفرض واقعا من خياله ليعالجه، فيما عزا الجبعاء كلمة نيرودا إلى أن الشعر ينبع من الداخل، واكتفى عبداللطيف بقوله إذا حولنا الحديث في هذا الطريق سنتحول لا شعورياً لصحفيين، وهناك من يحمل عنا هذا الهم على عاتقه.