نالت الباحثة السعودية أريج بنت محمد السويلم جائزة ابن بطوطة لعام 2016 في دورتها الـ 12 بفروعها المختلفة، والتي تقدم لأفضل الأعمال المكتوبة في أدب الرحلة، بهدف إحياء الاهتمام العربي بالأدب الجغرافي، وذلك عن كتابها «السرد الرحلي والمتخيل في كتاب السيرافي والغرناطي»، والذي يهدف إلى توظيف المتخيل (الذي يحيل إلى شبكة ضخمة من المرجعيات الدينية والأسطورية والشعبية)، بصفتها أداة لقراءة الخطاب الرحلي.
وقالت الباحثة أريج السويلم لــ«عكاظ» إن الدراسة ماهي إلا بحث علمي مقدم لنيل درجة الماجستير في جامعة الملك سعود عام 2015، وتمت إجازتها مع التوصية بالنشر، وأنها بعدها شرعت في البحث عن دور نشر ملائمة، واستقر الأمر على دار السويدي في أبوظبي، خصوصاً أنها تولي دراسات أدب الرحلة اهتماماً خاصاً، فسرعان ما قبلوا بها ورشحوها للجائزة. وأوضحت أنها تسمع أن كثيرا من الباحثين يتحججون بمحاباة دور نشر، وأنها لم تنتظر الحصول على جائزة من أجل هذا السبب. وأضافت: «أسمع عن المحاباة والمحسوبيات والبحث عن الأسماء البراقة لتكريمها، لكن في مقابل ذلك ثمة جوائز رصينة، تنهض على لجان تحكيم محايدة أو أقرب إلى الحياد»، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن يحصل بحثها «البكر» -كما وصفته- على جائزة ابن بطوطة من بين 400 بحث كما قيل لها. وقالت السويلم: «صحيح أن الرسالة تمت إجازتها من قبل لجنة المناقشة في جامعة الملك سعود مع التوصية بالنشر، وكنت حريصة أشد الحرص على نشرها وتقصي الدور المناسبة لها، لكن لم أتوقع الفوز، ووصلني خبر الفوز وأنا ألقي محاضرة لطالباتي، وكانت مفاجأة كبيرة، خصوصا أن الترشيح كان من أسماء لها وزنها في حقل الدراسات الرحلية». وأوضحت أن البحث العلمي لا يقاس بمدته، فضلاً عن أنها تؤمن أن البحوث لا تنجز على عجل، خصوصا في مثل وضعها الأسري. وقالت: «أنا أم لابنتين، ولعل من الطريف أن تجربة الأمومة تزامنت مع بداية كتابتي لهذه الدراسة، وأحب أن أقول إن كتابة البحث نفسها كانت رحلة ممتعة هي الأخرى، وكنت في غاية الاستمتاع بالقراءة في كتب العجيب والغريب والأساطير». وتشير السويلم إلى أنها وبعد أن حصلت على درجة الماجستير قدمت على برنامج الدكتوراه مباشرة، وأنها أنهت المقررات اللازمة في هذا البرنامج، ولم تشرع بعد في كتابة الرسالة. وأضافت: «المسؤولية الآن أصبحت مضاعفة بعد الحصول على الجائزة». وعزت النجاحات التي حققتها إلى حرص والدتها التي كان لها الدور الأكبر في ما وصلت إليه هي وإخوتها. وقالت: «لا أبالغ إذا قلت أنها تسألني بشكل يومي عن البحث للاطمئنان على مدى إنجازي فيه، فضلا عن دعواتها».
وقالت الباحثة أريج السويلم لــ«عكاظ» إن الدراسة ماهي إلا بحث علمي مقدم لنيل درجة الماجستير في جامعة الملك سعود عام 2015، وتمت إجازتها مع التوصية بالنشر، وأنها بعدها شرعت في البحث عن دور نشر ملائمة، واستقر الأمر على دار السويدي في أبوظبي، خصوصاً أنها تولي دراسات أدب الرحلة اهتماماً خاصاً، فسرعان ما قبلوا بها ورشحوها للجائزة. وأوضحت أنها تسمع أن كثيرا من الباحثين يتحججون بمحاباة دور نشر، وأنها لم تنتظر الحصول على جائزة من أجل هذا السبب. وأضافت: «أسمع عن المحاباة والمحسوبيات والبحث عن الأسماء البراقة لتكريمها، لكن في مقابل ذلك ثمة جوائز رصينة، تنهض على لجان تحكيم محايدة أو أقرب إلى الحياد»، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن يحصل بحثها «البكر» -كما وصفته- على جائزة ابن بطوطة من بين 400 بحث كما قيل لها. وقالت السويلم: «صحيح أن الرسالة تمت إجازتها من قبل لجنة المناقشة في جامعة الملك سعود مع التوصية بالنشر، وكنت حريصة أشد الحرص على نشرها وتقصي الدور المناسبة لها، لكن لم أتوقع الفوز، ووصلني خبر الفوز وأنا ألقي محاضرة لطالباتي، وكانت مفاجأة كبيرة، خصوصا أن الترشيح كان من أسماء لها وزنها في حقل الدراسات الرحلية». وأوضحت أن البحث العلمي لا يقاس بمدته، فضلاً عن أنها تؤمن أن البحوث لا تنجز على عجل، خصوصا في مثل وضعها الأسري. وقالت: «أنا أم لابنتين، ولعل من الطريف أن تجربة الأمومة تزامنت مع بداية كتابتي لهذه الدراسة، وأحب أن أقول إن كتابة البحث نفسها كانت رحلة ممتعة هي الأخرى، وكنت في غاية الاستمتاع بالقراءة في كتب العجيب والغريب والأساطير». وتشير السويلم إلى أنها وبعد أن حصلت على درجة الماجستير قدمت على برنامج الدكتوراه مباشرة، وأنها أنهت المقررات اللازمة في هذا البرنامج، ولم تشرع بعد في كتابة الرسالة. وأضافت: «المسؤولية الآن أصبحت مضاعفة بعد الحصول على الجائزة». وعزت النجاحات التي حققتها إلى حرص والدتها التي كان لها الدور الأكبر في ما وصلت إليه هي وإخوتها. وقالت: «لا أبالغ إذا قلت أنها تسألني بشكل يومي عن البحث للاطمئنان على مدى إنجازي فيه، فضلا عن دعواتها».