دفع صدور كتاب «أبعاد الطائف الشعرية» الناقد الدكتور عالي القرشي إلى التقدم بشكوى ضد مؤلفه الباحث قليل الثبيتي والتقاضي أمام لجنة المطبوعات، وتضمنت حيثيات دعوى القرشي أنه أصدر عن لجنة مطبوعات التنشيط السياحي في محافظة الطائف عام 2000 كتابه «شخصية الطائف الشعرية» ليفاجأ بأن الثبيتي يصدر منذ أشهر عن نادي الطائف الأدبي كتابه «أبعاد الطائف الشعرية»، وأهداه نسخة منه، وعند تصفحه ظهر له أن كتاب الثبيتي لا يختلف كثيرا عن كتابه من حيث جمع النصوص الشعرية التي قيلت في الطائف من خلال المعاجم والمؤلفات وتحليلها لإظهار الصورة الفنية والجمالية وصورة المكان وحضور الطائف في الذاكرة الشعرية والهيئة التي تشكلت وتكونت بها الطائف في هذه الذاكرة.
وأوضح القرشي أن سبب التقدم بدعوى هو لحفظ حقه الأدبي والفكري، وقال لـ «عكاظ»: «الثبيتي تجاهلني، وكان الأجدر به أن يبرئ نفسه، ويبرر موقفه في الكتابة عن أبعاد الطائف الشعرية. كأن ينتقد كتابي مثلا أو ينقضه أو ينطلق منه أو يشير إليه أو يضعه من ضمن مراجعه». لافتاً إلى أن الثبيتي تناول في كتابه نصوصا سبق أن تناولها تحليلا وتعليقا في كتابه شخصية الطائف الشعرية، وكان يفترض أن يكون كتابه مرجعا رئيسا لكتاب الثبيتي، مبدياً تحفظه على تأليف كتاب في ذات الموضوع دون إشارة إلى ما سبق من كتب تتناول ذات الموضوع شأن المؤلفين مع بعضهم.
مؤكداً أنه كان يتطلع إلى أن يكشف الثبيتي في كتابه عن الدواعي التي دفعته إلى الكتابة عن شخصية وأبعاد الطائف الشعرية من جديد، رغم أن هناك من سبقه في الكتابة حولها، مشيراً إلى تطابق مراجعه في النصوص إذ كان القرشي يعتمد على مؤلفات حماد السالمي كما في مقدمة كتابه، فيما جعل الثبيتي مرجع نصوصه حماد السالمي دون أن يشير إليه.
وأضاف أن من مواضيع كتابه «تمازج الأمكنة ومكوناتها الشعرية. الذات المعشوقة. الأنثى. شخصية الطائف المعشوقة. المزج بين فتنة المكان والأنثى. تهيج ذاكرة الحزن». في حين تضمن كتاب قليل الثبيتي عناوين «ملامح العشق، تباريح الشوق، المرأة كائن شعري. لواعج الذكرى». ويرى القرشي أن كتابه تجاوز الوقفة على النصوص، واستيضاح ماذا أخبرت عن الطائف إلى البحث عن الكائن الشعري الذي يتشكل من هذه النصوص، مؤكداً «أن الشعراء والكُتَّاب جعلوا الطائف بؤرة مركزية تتصاعد إشعاعاتها في عالمهم الذي اقتنصوه بالتأمل والكتابة، ليصبح حضوراً لذات يبثونها لواعج الشوق، ويشكون لها كبد تغير السنون، والأحوال الأمر الذي استدعى البحث عن معالم هذا الكائن وأبعاده في الكينونة التي سمَّاها»شخصية الطائف الشعرية«؛ لتصبح هذه الشخصية معلما، يبحثُ عنه في تلاق بين المرويات». موضحاً أن الاستنطاق لم يقتصر على الديوان العمودي لشعر الطائف فقط، لكي لا يقلل من شأن قصيدة التفعيلة، أو قصيدة النثر، بل استدناه منهما، ومن كلّ مخالطة للطائف داخلت هذا الكائن، واستنطقته.
وكشف أنه ما كان ليعيد طباعة هذا الكتاب، لولا تقادم طبعته الأولى، ونفاد نسخها، والاعتداء السافر على مكوناته وفكرته، دون إشارة في تقديم أو هامش من قِبل قليل محمد الثبيتي الذي قام بتأليف كتاب سمّاه «أبعاد الطائف الشعرية» صدر عن نادي الطائف الأدبي هذا العام ١٤٣٧هـ. «عكاظ» تواصلت مع الباحث قليل الثبيتي وطلبت منه التوضيح أو التعليق إلا أنه رد برسالة نصيّة «ليس الآن أستاذي».
وأوضح القرشي أن سبب التقدم بدعوى هو لحفظ حقه الأدبي والفكري، وقال لـ «عكاظ»: «الثبيتي تجاهلني، وكان الأجدر به أن يبرئ نفسه، ويبرر موقفه في الكتابة عن أبعاد الطائف الشعرية. كأن ينتقد كتابي مثلا أو ينقضه أو ينطلق منه أو يشير إليه أو يضعه من ضمن مراجعه». لافتاً إلى أن الثبيتي تناول في كتابه نصوصا سبق أن تناولها تحليلا وتعليقا في كتابه شخصية الطائف الشعرية، وكان يفترض أن يكون كتابه مرجعا رئيسا لكتاب الثبيتي، مبدياً تحفظه على تأليف كتاب في ذات الموضوع دون إشارة إلى ما سبق من كتب تتناول ذات الموضوع شأن المؤلفين مع بعضهم.
مؤكداً أنه كان يتطلع إلى أن يكشف الثبيتي في كتابه عن الدواعي التي دفعته إلى الكتابة عن شخصية وأبعاد الطائف الشعرية من جديد، رغم أن هناك من سبقه في الكتابة حولها، مشيراً إلى تطابق مراجعه في النصوص إذ كان القرشي يعتمد على مؤلفات حماد السالمي كما في مقدمة كتابه، فيما جعل الثبيتي مرجع نصوصه حماد السالمي دون أن يشير إليه.
وأضاف أن من مواضيع كتابه «تمازج الأمكنة ومكوناتها الشعرية. الذات المعشوقة. الأنثى. شخصية الطائف المعشوقة. المزج بين فتنة المكان والأنثى. تهيج ذاكرة الحزن». في حين تضمن كتاب قليل الثبيتي عناوين «ملامح العشق، تباريح الشوق، المرأة كائن شعري. لواعج الذكرى». ويرى القرشي أن كتابه تجاوز الوقفة على النصوص، واستيضاح ماذا أخبرت عن الطائف إلى البحث عن الكائن الشعري الذي يتشكل من هذه النصوص، مؤكداً «أن الشعراء والكُتَّاب جعلوا الطائف بؤرة مركزية تتصاعد إشعاعاتها في عالمهم الذي اقتنصوه بالتأمل والكتابة، ليصبح حضوراً لذات يبثونها لواعج الشوق، ويشكون لها كبد تغير السنون، والأحوال الأمر الذي استدعى البحث عن معالم هذا الكائن وأبعاده في الكينونة التي سمَّاها»شخصية الطائف الشعرية«؛ لتصبح هذه الشخصية معلما، يبحثُ عنه في تلاق بين المرويات». موضحاً أن الاستنطاق لم يقتصر على الديوان العمودي لشعر الطائف فقط، لكي لا يقلل من شأن قصيدة التفعيلة، أو قصيدة النثر، بل استدناه منهما، ومن كلّ مخالطة للطائف داخلت هذا الكائن، واستنطقته.
وكشف أنه ما كان ليعيد طباعة هذا الكتاب، لولا تقادم طبعته الأولى، ونفاد نسخها، والاعتداء السافر على مكوناته وفكرته، دون إشارة في تقديم أو هامش من قِبل قليل محمد الثبيتي الذي قام بتأليف كتاب سمّاه «أبعاد الطائف الشعرية» صدر عن نادي الطائف الأدبي هذا العام ١٤٣٧هـ. «عكاظ» تواصلت مع الباحث قليل الثبيتي وطلبت منه التوضيح أو التعليق إلا أنه رد برسالة نصيّة «ليس الآن أستاذي».