طالبت كتارا للرواية العربية الروائي اليمني محمد الغربي عمران بنسخة من روايته المنشورة (مسامرة الموتى) لمقارنتها بروايته الفائزة بجائزة ضمن الرواية غير المنشورة.
من جهته عدّ المشرف العام على جائزة كتارا خالد السيد عبدالرحيم الحكم غيابياً على عمل منشور، واتهامه بالتطابق مع عمل فائز، دون اطلاع عليه ومقارنته تصرفا غير موضوعي. وأوضح لـ «عكاظ» أن هناك لجنة مكلفة بمتابعة ما ورد من ملاحظات على فوز الغربي عمران بجائزة كتارا. وأضاف «اتهام روائي على عمل تقدم به على أنه غير منشور ليتضح لاحقاً أنه منشور يدخل في دائرة الدعوى المحتاجة إلى إثبات وأدلة»، لافتاً إلى أن هذه القضية تحتاج وقتاً للتأكد وليكون القرار المتخذ صائباً.
وأشار إلى أن أمانة الجائزة طلبت من الروائي الغربي عمران نسخة من الرواية الصادرة عن دار الهلال منذ أشهر لمراجعتها ومقارنتها بالرواية الفائزة (ملكة الجبال العالية) كون الرواية مطبوعة حديثاً، مؤملاً أن تظل «كتار» منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية، وحافزاً لتعزيز الإبداع الروائي العربي. من جهته أوضح الروائي الغربي عمران لـ«عكاظ» أنه تقدم لجائزة كتارا في ديسمبر 2015 برواية غير منشورة بعنوان (ملكة الجبال العالية) وظناً منه أن إعلان الأسماء الفائزة سيكون في شهر يونيو 2016، بعث بجزء من العمل إلى دار الهلال المصرية. وأصدرته مطبوعاً بعنوان (مسامرة الموتى)، مؤكداً أن الأحداث جاءت عفوية ولم تكن مقصودة. لافتاً إلى أن مسامرة الموتى جزء من رواية طويلة لم تكتمل بعد. وأبدى تفهمه وترحابه بأي قرار تتخذه كتار.
فيما اصطف جمع من النقاد لتأييد الغربي عمران. ورفض سحب الجائزة كون العمل صدر بعد انتهاء التحكيم وترشيح عمله للفوز بكتارا. مؤكدين أن العمل وقت عمل لجان التحكيم لم يكن مطبوعا.
وقال الناقد الدكتور حسين المناصرة «لست مع سحب الجائزة من الروائي عمران لسببين: الأول أنها نشرت قبيل إعلان النتائج، والثاني أن الرواية المنشورة هي جزء من الرواية التي قدمت لنيل الجائزة، ما يعني أن الرواية الكاملة لم تنشر بحسب تصريح الغربي عمران». وأضاف«ربما هناك موقف سياسي ثقافي فئوي في اليمن موجه ضد الروائي وروايته». لافتاً إلى أن من المهم هنا أن تقارن جائزة كتارا بين الرواية المخطوطة الفائزة. وبين الأخرى المنشورة وترى التطابق من عدمه. ويرى أنه كان ينبغي على الغربي عمران أن يوقف النشر إلى ما بعد الإعلان عن الفائزين بالجائزة. فهو ملام في هذا الجانب، كما قال.
من جهته عدّ المشرف العام على جائزة كتارا خالد السيد عبدالرحيم الحكم غيابياً على عمل منشور، واتهامه بالتطابق مع عمل فائز، دون اطلاع عليه ومقارنته تصرفا غير موضوعي. وأوضح لـ «عكاظ» أن هناك لجنة مكلفة بمتابعة ما ورد من ملاحظات على فوز الغربي عمران بجائزة كتارا. وأضاف «اتهام روائي على عمل تقدم به على أنه غير منشور ليتضح لاحقاً أنه منشور يدخل في دائرة الدعوى المحتاجة إلى إثبات وأدلة»، لافتاً إلى أن هذه القضية تحتاج وقتاً للتأكد وليكون القرار المتخذ صائباً.
وأشار إلى أن أمانة الجائزة طلبت من الروائي الغربي عمران نسخة من الرواية الصادرة عن دار الهلال منذ أشهر لمراجعتها ومقارنتها بالرواية الفائزة (ملكة الجبال العالية) كون الرواية مطبوعة حديثاً، مؤملاً أن تظل «كتار» منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية، وحافزاً لتعزيز الإبداع الروائي العربي. من جهته أوضح الروائي الغربي عمران لـ«عكاظ» أنه تقدم لجائزة كتارا في ديسمبر 2015 برواية غير منشورة بعنوان (ملكة الجبال العالية) وظناً منه أن إعلان الأسماء الفائزة سيكون في شهر يونيو 2016، بعث بجزء من العمل إلى دار الهلال المصرية. وأصدرته مطبوعاً بعنوان (مسامرة الموتى)، مؤكداً أن الأحداث جاءت عفوية ولم تكن مقصودة. لافتاً إلى أن مسامرة الموتى جزء من رواية طويلة لم تكتمل بعد. وأبدى تفهمه وترحابه بأي قرار تتخذه كتار.
فيما اصطف جمع من النقاد لتأييد الغربي عمران. ورفض سحب الجائزة كون العمل صدر بعد انتهاء التحكيم وترشيح عمله للفوز بكتارا. مؤكدين أن العمل وقت عمل لجان التحكيم لم يكن مطبوعا.
وقال الناقد الدكتور حسين المناصرة «لست مع سحب الجائزة من الروائي عمران لسببين: الأول أنها نشرت قبيل إعلان النتائج، والثاني أن الرواية المنشورة هي جزء من الرواية التي قدمت لنيل الجائزة، ما يعني أن الرواية الكاملة لم تنشر بحسب تصريح الغربي عمران». وأضاف«ربما هناك موقف سياسي ثقافي فئوي في اليمن موجه ضد الروائي وروايته». لافتاً إلى أن من المهم هنا أن تقارن جائزة كتارا بين الرواية المخطوطة الفائزة. وبين الأخرى المنشورة وترى التطابق من عدمه. ويرى أنه كان ينبغي على الغربي عمران أن يوقف النشر إلى ما بعد الإعلان عن الفائزين بالجائزة. فهو ملام في هذا الجانب، كما قال.