طوت قصة الفنان اللبناني الأكاديمي جان كوفدير والمعروف باسم Guvder آخر صفحاتها صباح أمس السبت لتسجل تاريخا امتد مداد عمره.
أيقونة الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة الألبا (ALBA) وأسطورتها -كما يُلقب- من مواليد عام 1923، وبدأ مشواره التعليمي من المدرسة اليسوعية الفرنسية والتحق بعدها بالمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس ليتابع مشواره التعليمي في روما، حيث قضى في إيطاليا نحو أربع سنوات، عاد بعدها في الستينات إلى بيروت ليعمل في المعهد الثقافي الإيطالي في مجال التدريس، ثم أنشأ معهد كوفدير للفنون. عُرف المعهد بانفتاحه على الفنانين الشباب وخلق لهم مساحة من التعلم والتدريب والتجربة الفنية الفريدة، لم يكن كوفدير رساماً فحسب، بل كان نحاتاً مميزاً مهتماً بالشخوص وتكوينها، وخاض تجربة النحت في الآثار التاريخية والمكتشفات الأثرية. يصور كوفدير في أعماله تأثره بالمذابح الجماعية التي وقعت للأرمن والتي عرفت بالإبادة الجماعية، يرجع ذلك إلى كونه أرمنياً في الأصل. سعى كوفدير في لوحاته إلى أن يصل إلى مفهوم الكمال، منطلقاً من موهبته حتى لمساته المائية الأخيرة. حصل كوفدير في حياته على عدد من الأوسمة تقديراً لسيرته الفنية المدهشة منها شهادة فخرية اختصت بالفنون بالعاصمة الإيطالية روما، وحصل أيضا على الجائزة الثانية في إيطاليا كأفضل ثاني لوحة تصور المناظر الطبيعية.
أيقونة الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة الألبا (ALBA) وأسطورتها -كما يُلقب- من مواليد عام 1923، وبدأ مشواره التعليمي من المدرسة اليسوعية الفرنسية والتحق بعدها بالمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس ليتابع مشواره التعليمي في روما، حيث قضى في إيطاليا نحو أربع سنوات، عاد بعدها في الستينات إلى بيروت ليعمل في المعهد الثقافي الإيطالي في مجال التدريس، ثم أنشأ معهد كوفدير للفنون. عُرف المعهد بانفتاحه على الفنانين الشباب وخلق لهم مساحة من التعلم والتدريب والتجربة الفنية الفريدة، لم يكن كوفدير رساماً فحسب، بل كان نحاتاً مميزاً مهتماً بالشخوص وتكوينها، وخاض تجربة النحت في الآثار التاريخية والمكتشفات الأثرية. يصور كوفدير في أعماله تأثره بالمذابح الجماعية التي وقعت للأرمن والتي عرفت بالإبادة الجماعية، يرجع ذلك إلى كونه أرمنياً في الأصل. سعى كوفدير في لوحاته إلى أن يصل إلى مفهوم الكمال، منطلقاً من موهبته حتى لمساته المائية الأخيرة. حصل كوفدير في حياته على عدد من الأوسمة تقديراً لسيرته الفنية المدهشة منها شهادة فخرية اختصت بالفنون بالعاصمة الإيطالية روما، وحصل أيضا على الجائزة الثانية في إيطاليا كأفضل ثاني لوحة تصور المناظر الطبيعية.