أجمع مثقفون على أن الكاتب الراحل سعد الثوعي أديب من نوع مختلف، وصحفي مهني محترف، انتصر من خلال الصحافة للمواطن من البيروقراطية، وعددوا في أمسية تكريمية لذكراه في أدبي الباحة مناقب الثوعي، وأبرز محطات تجربته العملية والمهنية، وتناولت الشاعرة خديجة السيد جانبا من تجربته خصوصا تأسيسه مدرسة لتوظيف الشعري في النقد الثقافي، وترى أن خالها سعد الثوعي فتح لأجيال لاحقة من الشعراء الشعبيين أبواب الجرأة في إنزال الشعر من برجه العاجي.
مشيرة إلى أن كل من جاء بعده تناول كل القضايا الاجتماعية والثقافية بجرأة، لافتة إلى أن تجربته الصحفية كانت بعيدة عن المصالح المادية.
فيما عدّ الكاتب الدكتور سعيد فالح الغامدي تجربة الثوعي فريدة من نوعها، مؤكداً أنه أحد أعلام الطائف في الربع الأخير من القرن الماضي، مشيراً إلى أنه والثوعي كانا معلمي صبيان، إلا أن الأديب الراحل تفوّق عليه وعلى غيره بذكائه وقدرته الفائقة على تطويع الكلمات شعراً ونثراً، لافتاً إلى أن الثوعي بقدر ما يعاني من متاعب الصحافة إلا أنه ماهر في التحول إلى الفرح.
فيما تناول الكاتب التربوي محمد ربيع الغامدي جانباً من العلاقة الشخصية والإبداعية للثوعي وقال: عرفت المرحوم سعد الثوعي منذ آواخر عام 1386هـ، إذ كنا طلابا في مدارس دار التوحيد.
وأضاف أنه اجتمع به في أفنية المدرسة، ومقصف المرحوم صلاح السوداني الذي كان يخدم دار التوحيد المتوسطة والثانوية والمدرسة المتوسطة الأولى المجاورة لهما، مشيراً إلى أن تلك المرحلة كانت قبل أن يطرق مجال الصحافة وقبل أن ينشر إبداعاته الشعرية.
وعدد ربيع من مزاياه أنه كان شديد العناية بمظهره الخارجي، ما يؤكد حبه للتنظيم والترتيب والجمال، إضافة إلى ميله لمساعدة الآخرين وتفانيه في ذلك، مستعيداً مشاهد من تعامله مع طلبة مكفوفين، إذ كان يتوجب على الطالب الكفيف إحضار طالب من مراحل دراسية دون مرحلته ليكتب عنه، وكان سعد الثوعي يتولى مهمة البحث عن أولئك الطلبة تطوعاً ونذر نفسه لها وهذا دليل حبه للخير، لافتاً إلى وقوفه إلى جانب الحق، ومن ذلك تبنيه قضايا اجتماعية ومتابعته لها ويظل يبحث وينافح حتى يعود الحق لأهله، مؤكداً أنه ليس غريبا أن يحظى الثوعي بمحبة الناس وتقديرهم، ومنح في تلك الحقبة جائزة تقديرا لمكانته.
فيما تناول الدكتور محمد السيد تاريخ الثوعي الصحفي، بداية من جريدة الجزيرة، ثم عكاظ، ثم البلاد.
موضحاً أن خاله سعد تكبد عناء في سبيل أداء رسالته الصحفية في زمن لم تكن حرية الصحافة على ما هي عليه اليوم.
مشيرة إلى أن كل من جاء بعده تناول كل القضايا الاجتماعية والثقافية بجرأة، لافتة إلى أن تجربته الصحفية كانت بعيدة عن المصالح المادية.
فيما عدّ الكاتب الدكتور سعيد فالح الغامدي تجربة الثوعي فريدة من نوعها، مؤكداً أنه أحد أعلام الطائف في الربع الأخير من القرن الماضي، مشيراً إلى أنه والثوعي كانا معلمي صبيان، إلا أن الأديب الراحل تفوّق عليه وعلى غيره بذكائه وقدرته الفائقة على تطويع الكلمات شعراً ونثراً، لافتاً إلى أن الثوعي بقدر ما يعاني من متاعب الصحافة إلا أنه ماهر في التحول إلى الفرح.
فيما تناول الكاتب التربوي محمد ربيع الغامدي جانباً من العلاقة الشخصية والإبداعية للثوعي وقال: عرفت المرحوم سعد الثوعي منذ آواخر عام 1386هـ، إذ كنا طلابا في مدارس دار التوحيد.
وأضاف أنه اجتمع به في أفنية المدرسة، ومقصف المرحوم صلاح السوداني الذي كان يخدم دار التوحيد المتوسطة والثانوية والمدرسة المتوسطة الأولى المجاورة لهما، مشيراً إلى أن تلك المرحلة كانت قبل أن يطرق مجال الصحافة وقبل أن ينشر إبداعاته الشعرية.
وعدد ربيع من مزاياه أنه كان شديد العناية بمظهره الخارجي، ما يؤكد حبه للتنظيم والترتيب والجمال، إضافة إلى ميله لمساعدة الآخرين وتفانيه في ذلك، مستعيداً مشاهد من تعامله مع طلبة مكفوفين، إذ كان يتوجب على الطالب الكفيف إحضار طالب من مراحل دراسية دون مرحلته ليكتب عنه، وكان سعد الثوعي يتولى مهمة البحث عن أولئك الطلبة تطوعاً ونذر نفسه لها وهذا دليل حبه للخير، لافتاً إلى وقوفه إلى جانب الحق، ومن ذلك تبنيه قضايا اجتماعية ومتابعته لها ويظل يبحث وينافح حتى يعود الحق لأهله، مؤكداً أنه ليس غريبا أن يحظى الثوعي بمحبة الناس وتقديرهم، ومنح في تلك الحقبة جائزة تقديرا لمكانته.
فيما تناول الدكتور محمد السيد تاريخ الثوعي الصحفي، بداية من جريدة الجزيرة، ثم عكاظ، ثم البلاد.
موضحاً أن خاله سعد تكبد عناء في سبيل أداء رسالته الصحفية في زمن لم تكن حرية الصحافة على ما هي عليه اليوم.