أكد الفنان التشكيلي أحمد ماطر على أن قرية المفتاحة التشكيلية منجز وطني لا يوجد له مثيل في كثير من دول العالم، أثناء حديثه عن ملامح من تجربته الفنية التي انطلقت من قرية المفتاحة في أبها واستقرت الكثير من أعماله في متاحف ومعارض عالمية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى في الشرق والغرب، وكان ماطر كُرم بشخصية المجلس الثقافية لعام 1437 مساء أمس الأول في مجلس ألمع الثقافي بقرية «رجال» التراثية في رجال ألمع برعاية محافظ رجال ألمع صالح بن سعد بن فردان.
واستعرض ماطر خلال اللقاء صورا توضح جزءا من ذكرياته مع زملائه الفنانين في أحد مراسم قرية المفتاحة، التي قال إنها صاحبة الدور الأبرز في مسيرته الفنية؛ لأنها صقلت مواهب معظم فناني منطقة عسير، كما استعرض ماطر صورة لقرية «رجال» التراثية، متحدثا عن أهميتها في التعريف بثقافة وعراقة المكان، وقال: الشيء الجيد أنني التقيت بإعلاميين وفنانين في دول عدة وعرضت هذه الصورة فوجدت أنهم يعرفونها وبعضهم زارها.
وكان ماطر قد ربط في حديثه بين انبهار الجمهور الغربي بجدارية «القط العسيري» التي عرضت في الأمم المتحدة قبل أشهر، وما أحدثته من صدى هناك، وبين أهمية تطوير المشاركات السعودية الفنية في الخارج، وأضاف ماطر بحكم أنه طبيب وفنان في الوقت نفسه، فقد كانت النتيجة أن تنازعته مهنتان، لكنه وصل إلى نتيجة أن الطب مهنة إنسانية، وأن الفن أفكار خلاقة يمكنه تطويرها والابتكار فيها، ولذلك جذبه الجانب الفني أكثر، مستشهداً بعمله «تطور الإنسان» الذي أثار جدلا كبيرا وقت عرضه قبل سنوات عدة، واستعرض تجربته في التوثيق بالكاميرا من خلال مشروع «عسير من السماء» ومشروع «مدن دينية» عن مكة المكرمة، ثم معرضه الأخير في أمريكا.
وفي ختام اللقاء تم تكريم الفنان «ماطر» بدرع شخصية المجلس الثقافية وإطلاق المجلس مسابقة الكاتب الراحل محمد علي البريدي السنوية في المقالة للكتاب الشباب، ومقدارها (10.000).
واستعرض ماطر خلال اللقاء صورا توضح جزءا من ذكرياته مع زملائه الفنانين في أحد مراسم قرية المفتاحة، التي قال إنها صاحبة الدور الأبرز في مسيرته الفنية؛ لأنها صقلت مواهب معظم فناني منطقة عسير، كما استعرض ماطر صورة لقرية «رجال» التراثية، متحدثا عن أهميتها في التعريف بثقافة وعراقة المكان، وقال: الشيء الجيد أنني التقيت بإعلاميين وفنانين في دول عدة وعرضت هذه الصورة فوجدت أنهم يعرفونها وبعضهم زارها.
وكان ماطر قد ربط في حديثه بين انبهار الجمهور الغربي بجدارية «القط العسيري» التي عرضت في الأمم المتحدة قبل أشهر، وما أحدثته من صدى هناك، وبين أهمية تطوير المشاركات السعودية الفنية في الخارج، وأضاف ماطر بحكم أنه طبيب وفنان في الوقت نفسه، فقد كانت النتيجة أن تنازعته مهنتان، لكنه وصل إلى نتيجة أن الطب مهنة إنسانية، وأن الفن أفكار خلاقة يمكنه تطويرها والابتكار فيها، ولذلك جذبه الجانب الفني أكثر، مستشهداً بعمله «تطور الإنسان» الذي أثار جدلا كبيرا وقت عرضه قبل سنوات عدة، واستعرض تجربته في التوثيق بالكاميرا من خلال مشروع «عسير من السماء» ومشروع «مدن دينية» عن مكة المكرمة، ثم معرضه الأخير في أمريكا.
وفي ختام اللقاء تم تكريم الفنان «ماطر» بدرع شخصية المجلس الثقافية وإطلاق المجلس مسابقة الكاتب الراحل محمد علي البريدي السنوية في المقالة للكتاب الشباب، ومقدارها (10.000).