لم يأبه عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة بمن وصفهم بـ«المتزمتين»، إذ طالبوا بإلغاء محاضرته المعنونة بـ«التحول الوطني» في «أدبي الشمالية» الأسبوع الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشنوا هجوماً على رئيس النادي ماجد المطلق الذي قام بدوره بدعوتهم للحوار وتقبل الآراء المختلفة، مشدداً على أن «النادي الأدبي يتسع للجميع»، وأوضح أنها «ليست المرة الأولى هذه المطالبات».
وأكّد آل زلفه لـ«عكاظ» أنها «ظاهرة محمودة في المجتمعات لتصحيح مسار إقصاء الآراء»، لافتاً إلى أن «الهجوم ضد الآراء والأفكار عادة يكون من أصحاب الفكر الضيق، مشيراً إلى أن المنحازين لطرف دون آخر سوف يختفون مع الوقت بتوسع دائرة الأفق لديهم وتقبل الآراء المختلفة».
فيما علّق الكاتب الصحفي محمد الحمزة في حديثه لـ«عكاظ» أنه «من المفترض في هذه المرحلة التي تعيش بها بلادنا أن نتقبل آراء بعضنا ونحاورها ونناقشها ونتعايش فيما بيننا، وأن نتجاوز خلافاتنا الفكرية من أجل مصلحة هذا الوطن»، مشدداً على «ضرورة سنّ نظام رسمي لإيجاد بيئة تحوي جميع الآراء والأفكار بعيداً عن النعت والسب والشتم لاختلاف الأفكار والآراء مع الأخذ بالاعتبار مصلحة الوطن».
فيما قال عضو لجنة المناصحة الشيخ عبدالله السويلم لـ«عكاظ» إن «التحريض على ضيوف النوادي الأدبية بحجة مخالفة الآراء والأفكار هو مخالف للشرع والعقل والمنطق»، لافتاً إلى أن «إيقاف الندوات المرفوضة من البعض تكون بيد ولي الأمر وليس بالمطالب وإثارة الرأي العام».
وبيّن السويلم تعليقاً على رفض بعض أهالي مدينة عرعر إقامة النادي الأدبي الثقافي ندوة لعضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة أن سبب رفضهم ربما يعود كونهم اعتبروا وجوده انتصار فكر معين على آخر، أو تصدر تيار معين على آخر، مشيراً إلى أن ثقافة الحوار مطلب ضروري.
ولفت السويلم إلى أنه على النوادي الأدبية أن تستضيف رموز جميع الأطراف وأن لا تحتكر فكرا معينا، مؤكداً على ضرورة قبول وجهات نظر جميع الأطراف والتيارات ومحاورتها.
وأكّد آل زلفه لـ«عكاظ» أنها «ظاهرة محمودة في المجتمعات لتصحيح مسار إقصاء الآراء»، لافتاً إلى أن «الهجوم ضد الآراء والأفكار عادة يكون من أصحاب الفكر الضيق، مشيراً إلى أن المنحازين لطرف دون آخر سوف يختفون مع الوقت بتوسع دائرة الأفق لديهم وتقبل الآراء المختلفة».
فيما علّق الكاتب الصحفي محمد الحمزة في حديثه لـ«عكاظ» أنه «من المفترض في هذه المرحلة التي تعيش بها بلادنا أن نتقبل آراء بعضنا ونحاورها ونناقشها ونتعايش فيما بيننا، وأن نتجاوز خلافاتنا الفكرية من أجل مصلحة هذا الوطن»، مشدداً على «ضرورة سنّ نظام رسمي لإيجاد بيئة تحوي جميع الآراء والأفكار بعيداً عن النعت والسب والشتم لاختلاف الأفكار والآراء مع الأخذ بالاعتبار مصلحة الوطن».
فيما قال عضو لجنة المناصحة الشيخ عبدالله السويلم لـ«عكاظ» إن «التحريض على ضيوف النوادي الأدبية بحجة مخالفة الآراء والأفكار هو مخالف للشرع والعقل والمنطق»، لافتاً إلى أن «إيقاف الندوات المرفوضة من البعض تكون بيد ولي الأمر وليس بالمطالب وإثارة الرأي العام».
وبيّن السويلم تعليقاً على رفض بعض أهالي مدينة عرعر إقامة النادي الأدبي الثقافي ندوة لعضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة أن سبب رفضهم ربما يعود كونهم اعتبروا وجوده انتصار فكر معين على آخر، أو تصدر تيار معين على آخر، مشيراً إلى أن ثقافة الحوار مطلب ضروري.
ولفت السويلم إلى أنه على النوادي الأدبية أن تستضيف رموز جميع الأطراف وأن لا تحتكر فكرا معينا، مؤكداً على ضرورة قبول وجهات نظر جميع الأطراف والتيارات ومحاورتها.