عادت المواقع التراثية العراقية التي سبق أن تعرضت لحملة تدمير من «داعش» إلى واجهة الخطر مجددا في سياق المعارك الجارية حاليا لطرد التنظيم من آخر معاقلهم في شمال البلاد. وتحاصر القوات العراقية حاليا مدينة الموصل، آخر معاقل داعش في العراق، لكن مسؤولين أشاروا إلى أن تنظيم داعش نشر مقاتلين له داخل أو قرب مواقع أثرية، ما يجعلها عرضة لمزيد من الدمار في المعارك القادمة.
عندما انطلقت عملية استعادة الموصل في السابع عشر من أكتوبر، دعت رئيسة منظمة اليونيسكو جميع أطراف النزاع إلى حماية المواقع الأثرية. وقالت إيرينا بوكوفا «أدعو جميع المشاركين في العمل العسكري إلى حماية التراث الثقافي والامتناع عن أي استخدام عسكري أو استهداف للمواقع الثقافية والأثرية».
وأعلنت اليونيسكو ووزارة الثقافة العراقية أنهما وزعتا قوائم بالمواقع الأثرية وإحداثياتها الجغرافية على الأطراف الرئيسية في النزاع. والحضر ونمرود مدرجتان على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، على غرار أكثر من 70 موقعا آخر في محافظة نينوى.
عندما انطلقت عملية استعادة الموصل في السابع عشر من أكتوبر، دعت رئيسة منظمة اليونيسكو جميع أطراف النزاع إلى حماية المواقع الأثرية. وقالت إيرينا بوكوفا «أدعو جميع المشاركين في العمل العسكري إلى حماية التراث الثقافي والامتناع عن أي استخدام عسكري أو استهداف للمواقع الثقافية والأثرية».
وأعلنت اليونيسكو ووزارة الثقافة العراقية أنهما وزعتا قوائم بالمواقع الأثرية وإحداثياتها الجغرافية على الأطراف الرئيسية في النزاع. والحضر ونمرود مدرجتان على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، على غرار أكثر من 70 موقعا آخر في محافظة نينوى.