طالب الدكتور عائض بن عبدالله القرني المؤسسات الثقافية والأدبية بـ«أن تتبنى القرآن الكريم النص الأول في الأدب دراسة وتحليلا وتقدمه كأمسيات أدبية تكشف مكنونات وأسرار أوجه الإعجاز والبلاغة في القرآن الكريم»، في أمسية أدبية بعنوان السحر بـ«أدبي الشرقية» أمس (الخميس).
يلوم القرني الذائقة الأدبية التي «جرفتنا وسحبتنا نحو أتون القصائد الهجائية ومقاصدها ومتاهاتها الوعرة التي أصابت النفس التواقة للجمال والإبداع بالعجز والإحباط والشرود صوب تحليل تلك الهجائيات الفاشلة»، متأسفا على «أقسام علمية في الجامعات كانت تتبنى وتدرس هذا النوع من الشعر الفاشل والمحبط».
وسارع القرني إلى امتداح هذا الجيل التصحيحي الذي يقول عنه إنه صحح لنا جميعا ذلك المسار الذي كنا نهرول فيه نحو نقائض جرير والفرزدق والتي لم نجن منها سوى السب والشتم وأغرقتنا في مضامينها التي لم تمنحنا أدبا رفيعا يرتقي للذائقة الشعرية منتقدا فحوى الرسائل العلمية التي تحدثت عن نوع كهذا.
ثم أورد القرني بعضا من الشواهد المدللة على مفهوم السحر الحلال جاء ببعض منها ما هو متعلق بما أبدع فيه شعراء عظام وقصائدهم تعتبر من عيون الشعر ومنهم أبو تمام والمتنبي الذي أظهر تأثره الفاعل مما في عمق قصائدهم من معان رفيعة المقصد والمعنى، معطيا جانبا واسعا من الحديث حول أوجه الإعجاز والبلاغة في القرآن الكريم، متحدثا عن بحثه في هذا المقام وهو بعنوان الاقتران وبلاغة تصريف الكلمة في القرآن الكريم بالمعنى ضاربا على ذلك بأمثلة متعددة تتناسب مع حجم هذا الطرح العلمي ليؤكد أن إعجاز القرآن هو نص الأدب ليعود مرة أخرى مقررا بأن العرب مرجع البيان ولا توجد أمة مثلها أقامت أسواقا للكلمة تصارع فحولها حول هذا المفهوم إذ هي الأمة الوحيدة التي حاكمت اللفظ والجملة مثل النابغة الذبياني وغيرهم من أساطين وجهابذة الحرف واللغة.
يلوم القرني الذائقة الأدبية التي «جرفتنا وسحبتنا نحو أتون القصائد الهجائية ومقاصدها ومتاهاتها الوعرة التي أصابت النفس التواقة للجمال والإبداع بالعجز والإحباط والشرود صوب تحليل تلك الهجائيات الفاشلة»، متأسفا على «أقسام علمية في الجامعات كانت تتبنى وتدرس هذا النوع من الشعر الفاشل والمحبط».
وسارع القرني إلى امتداح هذا الجيل التصحيحي الذي يقول عنه إنه صحح لنا جميعا ذلك المسار الذي كنا نهرول فيه نحو نقائض جرير والفرزدق والتي لم نجن منها سوى السب والشتم وأغرقتنا في مضامينها التي لم تمنحنا أدبا رفيعا يرتقي للذائقة الشعرية منتقدا فحوى الرسائل العلمية التي تحدثت عن نوع كهذا.
ثم أورد القرني بعضا من الشواهد المدللة على مفهوم السحر الحلال جاء ببعض منها ما هو متعلق بما أبدع فيه شعراء عظام وقصائدهم تعتبر من عيون الشعر ومنهم أبو تمام والمتنبي الذي أظهر تأثره الفاعل مما في عمق قصائدهم من معان رفيعة المقصد والمعنى، معطيا جانبا واسعا من الحديث حول أوجه الإعجاز والبلاغة في القرآن الكريم، متحدثا عن بحثه في هذا المقام وهو بعنوان الاقتران وبلاغة تصريف الكلمة في القرآن الكريم بالمعنى ضاربا على ذلك بأمثلة متعددة تتناسب مع حجم هذا الطرح العلمي ليؤكد أن إعجاز القرآن هو نص الأدب ليعود مرة أخرى مقررا بأن العرب مرجع البيان ولا توجد أمة مثلها أقامت أسواقا للكلمة تصارع فحولها حول هذا المفهوم إذ هي الأمة الوحيدة التي حاكمت اللفظ والجملة مثل النابغة الذبياني وغيرهم من أساطين وجهابذة الحرف واللغة.