اصطُحِب جمهور «كتاب الشارقة»، إلى بُعد جديد مزج بين الرقص بالإيقاع في تناغم مثالي، ليروي قصص عالمية بأسلوب مميز وجديد لا يخلو من المواقف الفكاهية المبتكرة، والحركات الرشيقة والشيقة، التي قدمتها فرقة فيرفليز من أوكرانيا. نصف ساعة من الزمن كانت كفيلة بأن تنقل الجمهور إلى قلب قصة «أليس في بلاد العجائب»، المسرحية العالمية المستوحاة من الرواية الشهيرة للكاتب وعالم الرياضيات، تشارلز دودسون، المعروف باسمه الأدبي «لويس كارول»، التي تحولت من عمل أدبي إلى مسرحية موسيقية شارك في تأليفها دايمن آلبارن، إضافة إلى قصة «علاء الدين» التي قدمها الممثلون بطريقة استعراضية كانت الحركة هي بطلة المشهد. وفي فعالية أخرى، تحدث المصري مفيد فوزي الذي من بني سويف، إحدى محافظات شمال الصعيد، جنوب القاهرة في وادي النيل، تلك المدينة الهادئة الوادعة، انطلق شغفه بالقراءة لنصيحة قدمتها والدته له ذات يوم، في أن يقرأ بمكتبة البلدية في المدينة، هناك، كانت بواكيره الأولى، ومنها انطلق، وحفر اسمه ببراعة في عالم الصحافة والإعلام. انطلق فوزي للحديث عن بداياته المهنية والعديد من المواضيع الأخرى، في جلسة بعنوان «الإعلام كوسط ثقافي» التي أقيمت في ملتقى الكتاب ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يستمر حتى 12 من نوفمبر الجاري، وأدار الجلسة علي الشعالي، وحضرها جمهور كبير من رواد المعرض.
وأشار مفيد فوزي إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يمجد الكتاب، ويمجد الكلمة، ويدعو إلى الحرف، ويدعمك لبناء مخزون حقيقي من الثقافة، يمكن أن يكون حائط صد لما أحدثته التقنية الحديثة من حاجز بين الإنسان والثقافة، وسيكون للإمارات شأن كبير في الثقافة التي تحاول أن تجعل منها خبزاً للحياة.
وأشار مفيد فوزي إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يمجد الكتاب، ويمجد الكلمة، ويدعو إلى الحرف، ويدعمك لبناء مخزون حقيقي من الثقافة، يمكن أن يكون حائط صد لما أحدثته التقنية الحديثة من حاجز بين الإنسان والثقافة، وسيكون للإمارات شأن كبير في الثقافة التي تحاول أن تجعل منها خبزاً للحياة.