شهدت الساحة الشعبية في السنوات الأخيرة، اختفاء عدد من الشاعرات المعروفات، ما فتح المجال أمام تأويلات وتخمينات الشعراء والمهتمين بساحة الشعر، إذ قال الشاعر سالم بن غضيف إن كثيرا من الشاعرات اللاتي برزن من خلال مجلات الشعر لسن بشاعرات حقيقيات، زاعما أن أكثر القائمين على تلك المطبوعات يحاولون صناعة نجمات أغلفة من الشاعرات اللائي لا يمانعن من نشر صورهن.
وقال سالم بن غضيف إن كثيرا من الشعراء يكتبون لشاعرات معروفات في الوقت الذي نعلم جميعا بأنهن لا يفقهن في الشعرشيئا، وهذا لا يعني عدم وجود شاعرات مميزات، وتساءل ابن غضيف عن غياب بشاير الشيباني عن الأمسيات على الرغم من حضورها الطاغي على صفحات المجلات سابقا، وعلى الرغم من إصدارها العديد من الدواوين والكتب، واستغرب ابن غضيف اختفاء الشاعرة نهى نبيل، إذ أعلنت اعتزالها لأمسيات الشعر نهائيا وتبرأت من قصائدها القديمة، مبررة أن تلك النصوص كتبت في فترة المراهقة. واستطرد قائلا: إن سفر نهى نبيل إلى أمريكا لمواصلة دراساتها العليا في الهندسة ليس مبررا منطقيا لاعتزالها الشعر، مبينا أن الشاعر الحقيقي لا يمكن أن يبتعد عن القصيدة تحت أي ظرف، ولفت ابن غضيف إلى أن الغربة والدراسة لم تمنع الشاعرة نهى نبيل من المشاركات في عروض الموضة، إذ تعاملت بحسب تصريحاتها مع كثير من دور الأزياء كعارضة وهنا يكمن التناقض وتبرز الكثير من علامات الاستفهام.
من جهة أخرى، رأى الشاعر عبدالله الحارثي أن الاختفاء ليس محصورا على الشاعرات فقط، بل إن كثيرا من الشعراء اختفوا عن الساحة في ظروف غامضة، وهذا يؤكد أن الشاعرة إنسانة معرضة للظروف التي قد تبعدها عن ساحة الإعلام، فضلا عن أن الشاعرات يواجهن الكثير من القيود الاجتماعية التي قد تفرض عليهن الغياب، خصوصا بعد زواجهن.
وقال سالم بن غضيف إن كثيرا من الشعراء يكتبون لشاعرات معروفات في الوقت الذي نعلم جميعا بأنهن لا يفقهن في الشعرشيئا، وهذا لا يعني عدم وجود شاعرات مميزات، وتساءل ابن غضيف عن غياب بشاير الشيباني عن الأمسيات على الرغم من حضورها الطاغي على صفحات المجلات سابقا، وعلى الرغم من إصدارها العديد من الدواوين والكتب، واستغرب ابن غضيف اختفاء الشاعرة نهى نبيل، إذ أعلنت اعتزالها لأمسيات الشعر نهائيا وتبرأت من قصائدها القديمة، مبررة أن تلك النصوص كتبت في فترة المراهقة. واستطرد قائلا: إن سفر نهى نبيل إلى أمريكا لمواصلة دراساتها العليا في الهندسة ليس مبررا منطقيا لاعتزالها الشعر، مبينا أن الشاعر الحقيقي لا يمكن أن يبتعد عن القصيدة تحت أي ظرف، ولفت ابن غضيف إلى أن الغربة والدراسة لم تمنع الشاعرة نهى نبيل من المشاركات في عروض الموضة، إذ تعاملت بحسب تصريحاتها مع كثير من دور الأزياء كعارضة وهنا يكمن التناقض وتبرز الكثير من علامات الاستفهام.
من جهة أخرى، رأى الشاعر عبدالله الحارثي أن الاختفاء ليس محصورا على الشاعرات فقط، بل إن كثيرا من الشعراء اختفوا عن الساحة في ظروف غامضة، وهذا يؤكد أن الشاعرة إنسانة معرضة للظروف التي قد تبعدها عن ساحة الإعلام، فضلا عن أن الشاعرات يواجهن الكثير من القيود الاجتماعية التي قد تفرض عليهن الغياب، خصوصا بعد زواجهن.