جسدت الفنانة التشكيلية أمل القحطاني في معرضها «ألم وأمل» أروع قصص الإرادة والإيمان الكامل بالله في أكثر من 30 لوحة فنية تعبر عن معاناة خمسة أعوام بين الألم والأمل، بين الانكسار والفرح، بين الحياة والموت.
المعرض، الذي أطلقه مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري في صالة رؤى الفن في المنطقة التاريخية بجدة وبجوار قصر نصيف التاريخي أمس الأول، حضره عدد كبير من الفنانين والفنانات والمهتمين والمهتمات بالفنون البصرية.
معرض اختلف في طرحه ومضمونه وتناوله؛ لأن كل لوحة في المعرض تجسد قصة لا نهاية لها من الألم الذي يتبعه أمل، قصة فتاة تعيش حياة سعيدة مع زوجها وأطفالها وعائلتها ومحيطها الاجتماعي وفجأة تتبعثر أوراقها وتتوه أفكارها لتبحث عن علاج لمرض السرطان الذي انتشر في جسدها بلا رحمة، حتى إن الأطباء زادوا الألم ألما بتأكيدهم أنها لن تعيش سوى خمسة أعوام، ولأن الفنانة مؤمنة إيمانا كاملا بربها استطاعت أن تتجاوز المرحلة الحرجة من حياتها، التي أسمتها بـ«توقف الزمن»، لتعيد بناء قواها وتلملم جراحها بإرادتها وتتكبد السفر بين جدة والرياض وصولا إلى أمريكا لطلب العلاج، إذ خطت خطوات كبيرة وتجاوزت الآلام، ومن هنا بدأت فكرة معرضها «ألم وأمل» الذي نجح بامتياز في خروجها من حجرة الألم إلى فضاء الأمل.
عبرت بريشتها وألوانها وحبها وعشقها للحياة وانتمائها لأسرتها ومجتمعها في رسالة قوية بأهمية ودور الفن في المجتمع الإنساني والذي عد حالة من حالات الرقي في المجتمع. إذ نجحت وبرهنت أن مع الإرادة قوة ومع الألم أمل.
أمل القحطاني، عبر «عكاظ»، قدمت شكرها لوالديها وزوجها وأبنائها وكل من ساهم في دعمها وتشجيعها والخروج من الأزمة المرضية بعد أن منّ الله عليها بالشفاء.
المعرض، الذي أطلقه مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري في صالة رؤى الفن في المنطقة التاريخية بجدة وبجوار قصر نصيف التاريخي أمس الأول، حضره عدد كبير من الفنانين والفنانات والمهتمين والمهتمات بالفنون البصرية.
معرض اختلف في طرحه ومضمونه وتناوله؛ لأن كل لوحة في المعرض تجسد قصة لا نهاية لها من الألم الذي يتبعه أمل، قصة فتاة تعيش حياة سعيدة مع زوجها وأطفالها وعائلتها ومحيطها الاجتماعي وفجأة تتبعثر أوراقها وتتوه أفكارها لتبحث عن علاج لمرض السرطان الذي انتشر في جسدها بلا رحمة، حتى إن الأطباء زادوا الألم ألما بتأكيدهم أنها لن تعيش سوى خمسة أعوام، ولأن الفنانة مؤمنة إيمانا كاملا بربها استطاعت أن تتجاوز المرحلة الحرجة من حياتها، التي أسمتها بـ«توقف الزمن»، لتعيد بناء قواها وتلملم جراحها بإرادتها وتتكبد السفر بين جدة والرياض وصولا إلى أمريكا لطلب العلاج، إذ خطت خطوات كبيرة وتجاوزت الآلام، ومن هنا بدأت فكرة معرضها «ألم وأمل» الذي نجح بامتياز في خروجها من حجرة الألم إلى فضاء الأمل.
عبرت بريشتها وألوانها وحبها وعشقها للحياة وانتمائها لأسرتها ومجتمعها في رسالة قوية بأهمية ودور الفن في المجتمع الإنساني والذي عد حالة من حالات الرقي في المجتمع. إذ نجحت وبرهنت أن مع الإرادة قوة ومع الألم أمل.
أمل القحطاني، عبر «عكاظ»، قدمت شكرها لوالديها وزوجها وأبنائها وكل من ساهم في دعمها وتشجيعها والخروج من الأزمة المرضية بعد أن منّ الله عليها بالشفاء.