عبدالعزيز البابطين
عبدالعزيز البابطين
-A +A
علي الرباعي (الباحة)
وصف الشاعر عبدالعزيز البابطين وزارات الثقافة بوزارات الدفاع عن الهوية والثقافة والمعززة للانتماء الوطني؛ ما يوجب أن تنفق عليها الحكومات مبالغ موازية لما تنفقه على وزارات الدفاع. وتطلع في حلقة الأمس من برنامج بالمختصر على قناة الام بي سي إلى تحول وزارة الثقافة لوزارة سيادية.

البابطين أبدى تفاؤله بالأزمات التي مرت بها الأمة العربية كونها صنعت وعيا وصحوة فكرية عند جيل الشباب؛ ما يفتح نافذة الأمل في الأجيال الجديدة ويعزز ثقة الأجيال السابقة في اللاحقين من المثقفين. ودعا للعناية بالمثقفين المحليين والمهاجرين، واستعاد البابطين رحلته مع الكتب بدءا من عمله في ثانوية الشويخ أمينا للمكتبة. مؤكدا أن علاقته بالنخب بدأت مع تخصيص جائزة البابطين للشعر.


واستعرض جانبا من سيرته مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. والملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. والأمير سلطان والأمير نايف رحمهما الله. وحذر البابطين من مخاطر الطائفية كونها تنخر جسد الأمة ويخسر الجميع. وقال ابتعدت عن السياسة كونها مستنقعا وما كسبه من محبة الناس مرده بعده عن السياسة. لافتا إلى أنه من أنصار القوة الناعمة.

ويروي أن الشيخ جابر الأحمد قال عن عمله الثقافي إنه أهم من عمل كل السفارات الكويتية في الخارج. وكشف البابطين عن افتتانه بالشعر منذ طفولته وكان يحس بهالة كبيرة عند دخول أي شاعر ديوانيتهم ما يدفعه للقيام للشعراء دون بقية الداخلين، ما علقه بالشعر خصوصا شعر الشابي وجميل بثينة. مؤثرا لقب الشاعر على لقب رجل الأعمال.