181128149882370
181128149882370
-A +A
أروى المهنا (الرياض)
هاجم الشاعر محمد زايد الألمعي ما أسماه بـ«تيارات إسلاموية»، وقال إنها «فشلت في صنع خطاب وطني حقيقي»، واصفاً انتماءاتها بـ «الفتوحات الإسلامية» قديماً، واتهمها بـ«المساهمة في إضعاف الانتماء الوطني في المزاج العام»، وأكد في لقاء بثته إذاعة مونت كارلو الدولية ضمن ساعة خليجية مع الإعلامية السعودية إيمان الحمود في باريس أن «تاريخ التيار الإسلاموي أو الإسلام السياسي أو الفترة بين عامي 79 و89، كان التيار فيها مهيمناً»، مشيراً إلى أن «الصوت الرسمي انقلب على هذا التيار في إحدى السنوات بعد اكتشافه بأنه لا يمثل الهوية الوطنية حتى إنه أصبح هناك نوع من التناغم بين السلطة والصوت التنويري وأن هذه الحقبة هي نوع من الصراع على الهوية الوطنية». وقيّم الألمعي المجتمع السعودي في سنواته الأخيرة بالانفتاح على الآخر، عازيا ذلك الى أن المجتمع في السنوات الأخيرة كان يرى ذاته ولا يرى الآخر أو أنه يرى الآخر من خلال نرجسية ما، ويرجع ذلك إلى أنه مجتمع انعزالي، على حد وصفه، وأضاف «الهوية السعودية كانت ترى ذاتها من خلال نقص الآخر قبل أن ينكسر هذا المفهوم في الآونة الأخيرة»، كما يرى الألمعي أن مكونات الذات في الشخصية السعودية قائمة على الولاء أكثر من الانتماء، في حين أن الولاء والانتماء جناحان للهوية، وبرغم ذلك يرى أن صوت الولاء له الصفة المطلقة في المجتمع السعودي.