أطلت رواية «هوت ماروك»، أو المغرب الساخن، كما يحلو لبعض القراء تسميتها، لكاتبها المغربي ياسين عدنان، من دار الثقافة بحي السلام بمدينة أغادير، إذ تم تقديمها في لقاء مفتوح مع كاتبها في إطار احتفال شبكة القراءة في المغرب بالأعمال الأدبية الجديدة لسنة 2016، التي تقوم بها الشبكة بدعم من وزارة الثقافة المغربية.
وبالمناسبة قدمت الشاعرة آسيا الحياني قراءة مقتضبة في محتوى رواية ياسين عدنان، وفصولها وشخوصها، وتقنيات السرد المعتمدة فيها، ومحاولة رصدها لبعض من الواقع المغربي والمغاربة في ظل مستجدات تكنولوجيا التواصل الاجتماعي وعلاقتها بمنظومة القيم في المغرب.
وفي إطار استعراضها للغة والسرد في «هوت ماروك»، نوهت آسيا الحياني باختيار الكاتب ياسين عدنان لتدوين الحقائق وتنويع اللغات من لغة راقية للغة يومية للغة سوقية وتنويع الإحالات التاريخية والأدبية وتسريع الأحداث والتكرار وجمالية البذاءة والقرف والحيوانية وبناءات استعارية فريدة.. «وكلها تقنيات سردية جمالية تجعل من «هوت ماروك» رواية ساخنة جدا» حسب قولها. ومن جهته، ارتأى ياسين عدنان في مداخلة بمناسبة الاحتفاء بروايته، أن يعطي توضيحا اعتبره مدخلا للنقاش تناول فيه أسباب نزوحه من عالم القصة القصيرة والشعر إلى فضاءات الرواية الشاسعة بأحداثها المتشابكة وشخوصها المعقدة التي تسائل طبيعة الإنسان المغربي.
وفي أوضح عدنان لـ «عكاظ» أنه اختيار الغوص في عالم الإنسان القابع وراء شاشات مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر اختيار شخصية «رحال العوينة» على الخصوص، ليخبر الجمهور القارئ أنه ولهذا السبب استغرق خمس سنوات لكتابة روايته «هوت ماروك» ليجيب عبرها على مجموعة من التساؤلات المرتبطة بعلاقة الكتابة بسؤال الوجود وتفتيت الذات الفردية والجماعية وسؤال الحريات.ويؤكد الروائي ياسين عدنان أن «هوت ماروك» خلط للأوراق وأن «العنوان يرحب بالقارئ في مملكة التلفيق بدءا من عنوان المنبر إذ يشتغل رحال لعوينة إلى التلفيق في كل شيء».
ويضيف ياسين عدنان خلال لقائه الثقافي المفتوح مع الجمهور بمدينة أغادير، جنوب المغرب، أن «هوت ماروك» رواية عن القيم المفقودة في المغرب، رواية تنتفض ضد الجهل والتنكر للقيم القديمة الأصيلة، وتنتفض ضد الجهل في التعامل مع القيم الحديدة الحديثة من حريات وتكنولوجيات «حتى صرنا نعيش مسخا قيميا»، وبهذا تصير الرواية محاولة للاشتباك مع الواقع حتى يصير الأدب والفن رغم هشاشته مؤثرا في المجتمع وخصوصا في مجتمع غير قارئ.
وبالمناسبة قدمت الشاعرة آسيا الحياني قراءة مقتضبة في محتوى رواية ياسين عدنان، وفصولها وشخوصها، وتقنيات السرد المعتمدة فيها، ومحاولة رصدها لبعض من الواقع المغربي والمغاربة في ظل مستجدات تكنولوجيا التواصل الاجتماعي وعلاقتها بمنظومة القيم في المغرب.
وفي إطار استعراضها للغة والسرد في «هوت ماروك»، نوهت آسيا الحياني باختيار الكاتب ياسين عدنان لتدوين الحقائق وتنويع اللغات من لغة راقية للغة يومية للغة سوقية وتنويع الإحالات التاريخية والأدبية وتسريع الأحداث والتكرار وجمالية البذاءة والقرف والحيوانية وبناءات استعارية فريدة.. «وكلها تقنيات سردية جمالية تجعل من «هوت ماروك» رواية ساخنة جدا» حسب قولها. ومن جهته، ارتأى ياسين عدنان في مداخلة بمناسبة الاحتفاء بروايته، أن يعطي توضيحا اعتبره مدخلا للنقاش تناول فيه أسباب نزوحه من عالم القصة القصيرة والشعر إلى فضاءات الرواية الشاسعة بأحداثها المتشابكة وشخوصها المعقدة التي تسائل طبيعة الإنسان المغربي.
وفي أوضح عدنان لـ «عكاظ» أنه اختيار الغوص في عالم الإنسان القابع وراء شاشات مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر اختيار شخصية «رحال العوينة» على الخصوص، ليخبر الجمهور القارئ أنه ولهذا السبب استغرق خمس سنوات لكتابة روايته «هوت ماروك» ليجيب عبرها على مجموعة من التساؤلات المرتبطة بعلاقة الكتابة بسؤال الوجود وتفتيت الذات الفردية والجماعية وسؤال الحريات.ويؤكد الروائي ياسين عدنان أن «هوت ماروك» خلط للأوراق وأن «العنوان يرحب بالقارئ في مملكة التلفيق بدءا من عنوان المنبر إذ يشتغل رحال لعوينة إلى التلفيق في كل شيء».
ويضيف ياسين عدنان خلال لقائه الثقافي المفتوح مع الجمهور بمدينة أغادير، جنوب المغرب، أن «هوت ماروك» رواية عن القيم المفقودة في المغرب، رواية تنتفض ضد الجهل والتنكر للقيم القديمة الأصيلة، وتنتفض ضد الجهل في التعامل مع القيم الحديدة الحديثة من حريات وتكنولوجيات «حتى صرنا نعيش مسخا قيميا»، وبهذا تصير الرواية محاولة للاشتباك مع الواقع حتى يصير الأدب والفن رغم هشاشته مؤثرا في المجتمع وخصوصا في مجتمع غير قارئ.