طالب كتاب فرنسيون في المجلس الدائم للكتاب أخيراً، بالإفراج عن الكاتبتين التركيتين أصلي أردوغان، ونسمية الباي، المسجونتين في إسطنبول.
وكتبت الروائية إنياس ديزارتي رئيسة المجلس في رسالتين مفتوحتين إلى الرئيس فرنسوا هولاند ووزيرة الثقافة أودري أزولاي «نطالب بالإفراج الفوري عن أصلي أردوغان ونسمية الباي». وأكد الكتاب أن «للكلمات سلطة لكنها تحتاج إليكم لتصبح أفعالا». ويذكر أن الروائية أصلي أردوغان والكاتبة والمترجمة نسمية الباي مهددتان بالسجن مدى الحياة، بحسب اتهامات السلطات التركية لهما بالتعاون مع صحيفة مؤيدة لقضية الأكراد في تركيا. واتهمت السلطات التركية صحيفة أزغور غوندوم اليومية التي أغلقتها في أكتوبر الماضي بدعم حزب العمال الكردستاني المصنف من أنقرة وواشنطن وبروكسل «منظمة إرهابية». وأصلي أردوغان التي تلقت تعليما في الفيزياء والحاصلة على جوائز عدة، لا ترتبط بصلة قرابة مع الرئيس التركي رجب أردوغان. وقد ترجمت رواياتها إلى لغات عدة. وتندد آخر رواياتها «بناية الحجر» بالتعذيب وظروف الاعتقال في تركيا. وأثار توقيف هذه الروائية البالغة من العمر 49 عاما موجة استنكار في تركيا والعالم. ويقول مؤيدون للكاتبة إنها تعاني من الربو والسكري، وهناك قلق على وضعها الصحي في السجن.
وكتبت الروائية إنياس ديزارتي رئيسة المجلس في رسالتين مفتوحتين إلى الرئيس فرنسوا هولاند ووزيرة الثقافة أودري أزولاي «نطالب بالإفراج الفوري عن أصلي أردوغان ونسمية الباي». وأكد الكتاب أن «للكلمات سلطة لكنها تحتاج إليكم لتصبح أفعالا». ويذكر أن الروائية أصلي أردوغان والكاتبة والمترجمة نسمية الباي مهددتان بالسجن مدى الحياة، بحسب اتهامات السلطات التركية لهما بالتعاون مع صحيفة مؤيدة لقضية الأكراد في تركيا. واتهمت السلطات التركية صحيفة أزغور غوندوم اليومية التي أغلقتها في أكتوبر الماضي بدعم حزب العمال الكردستاني المصنف من أنقرة وواشنطن وبروكسل «منظمة إرهابية». وأصلي أردوغان التي تلقت تعليما في الفيزياء والحاصلة على جوائز عدة، لا ترتبط بصلة قرابة مع الرئيس التركي رجب أردوغان. وقد ترجمت رواياتها إلى لغات عدة. وتندد آخر رواياتها «بناية الحجر» بالتعذيب وظروف الاعتقال في تركيا. وأثار توقيف هذه الروائية البالغة من العمر 49 عاما موجة استنكار في تركيا والعالم. ويقول مؤيدون للكاتبة إنها تعاني من الربو والسكري، وهناك قلق على وضعها الصحي في السجن.