استهلت الدكتورة عزيزة المانع بعرض تجربتها الشخصية أثناء الملتقى الشهري الأول في مركز الملك فهد الثقافي، الذي خصص أمس الأول (الأحد) لتسليط الضوء على قصة نجاحها في العاصمة الرياض.
ولفتت المانع إلى أن البدايات لم تكن سهلة مثلما هو حال اليوم «لم تكن هناك مدرسة لرياض الأطفال في الخامسة من عمري لكنني حظيت بأسرة تريد لبناتها التعليم وتحثهن عليه، لذلك أرسلت للدراسة في مدرسة أهلية خاصة تقدم التعليم الابتدائي للبنات»، وأضافت أنها تأثرت بمكتبة والدها التي كانت تحتوي على دواوين الشعر وكتب التاريخ واللغة والمعاجم، إضافة إلى العقيدة والفقه والتفسير، «كانت القراءة هي التسلية الوحيدة، لم تكن لدينا أي وسائل ترفيه، منذ سن التاسعة بدأت القراءة وكانت بداياتي مع الروايات وبعدها شدتني قراءة التراث العربي كالبيان للجاحظ وروضة المحبين وطوق الحمامة، وقرأت أيضاً في الفقه والتفسير ككتب الزمخشري حتى تناولت الكتب المعاصرة». وتناولت المانع تجربتها الكتابية، إذ عرضت الفكرة التي بدأتها مع شقيقتها الدكتورة سعاد في إصدار مجلة الأسرة التي كان والدها من أول القراء لها. بدأت المانع في الكتابة الجدية في نشر مقالاتها في الستينات الميلادية في صحيفة «عكاظ» والجزيرة إيماناً منها بأن الصحافة هي الأولى في تغيير وتوجيه الرأي العام «كتبت مقالاً واحداً في أواخر الستينات يتعلق بالتنمية ونشرته في صحيفة الجزيرة، واختير مقالي من قبل المجلة العربية كنموذج للمقالات التي تنشر في المملكة العربية السعودية، وحينها أصبت بالزهو وشعرت بالمسؤولية أكثر». عادت المانع بالذاكرة إلى الهجوم والتصنيف الذي كانت تتلقاه كردة فعل على ما كانت تنشر من مقالات، التي وصفت وقتها بالتغريب والخروج عن الملة والانحياز لفكر معين، واصفة المجتمع آنذاك بأنه لا يتقبل التغيير ولا الرأي المخالف، مؤكدة على أن الكتابة هي فعل يجب أن يكون مؤثراً أو لا يكون.
ولفتت المانع إلى أن البدايات لم تكن سهلة مثلما هو حال اليوم «لم تكن هناك مدرسة لرياض الأطفال في الخامسة من عمري لكنني حظيت بأسرة تريد لبناتها التعليم وتحثهن عليه، لذلك أرسلت للدراسة في مدرسة أهلية خاصة تقدم التعليم الابتدائي للبنات»، وأضافت أنها تأثرت بمكتبة والدها التي كانت تحتوي على دواوين الشعر وكتب التاريخ واللغة والمعاجم، إضافة إلى العقيدة والفقه والتفسير، «كانت القراءة هي التسلية الوحيدة، لم تكن لدينا أي وسائل ترفيه، منذ سن التاسعة بدأت القراءة وكانت بداياتي مع الروايات وبعدها شدتني قراءة التراث العربي كالبيان للجاحظ وروضة المحبين وطوق الحمامة، وقرأت أيضاً في الفقه والتفسير ككتب الزمخشري حتى تناولت الكتب المعاصرة». وتناولت المانع تجربتها الكتابية، إذ عرضت الفكرة التي بدأتها مع شقيقتها الدكتورة سعاد في إصدار مجلة الأسرة التي كان والدها من أول القراء لها. بدأت المانع في الكتابة الجدية في نشر مقالاتها في الستينات الميلادية في صحيفة «عكاظ» والجزيرة إيماناً منها بأن الصحافة هي الأولى في تغيير وتوجيه الرأي العام «كتبت مقالاً واحداً في أواخر الستينات يتعلق بالتنمية ونشرته في صحيفة الجزيرة، واختير مقالي من قبل المجلة العربية كنموذج للمقالات التي تنشر في المملكة العربية السعودية، وحينها أصبت بالزهو وشعرت بالمسؤولية أكثر». عادت المانع بالذاكرة إلى الهجوم والتصنيف الذي كانت تتلقاه كردة فعل على ما كانت تنشر من مقالات، التي وصفت وقتها بالتغريب والخروج عن الملة والانحياز لفكر معين، واصفة المجتمع آنذاك بأنه لا يتقبل التغيير ولا الرأي المخالف، مؤكدة على أن الكتابة هي فعل يجب أن يكون مؤثراً أو لا يكون.