اعتذر الكاتب منصور النقيدان عن عبارته التي وصفت بعض السعوديين بـ«الاستحمار»، إذ تحدث في لقاء سابق أجرته قناة العربية عن «سبب اغترار السعوديين بداعش والنصرة»، معللا ذلك بـ«يسهل استحمار السعوديين».
وأوضح النقيدان في بيانه «سئلت بعدها مرة في MBC، وأكدت عليها مرة ثانية»، لافتا إلى أن «العبارة نبعت من شفقة ونية صادقة وقصدت منها الأشخاص الذين ينجرفون وراء التنظيمات الشريرة»، وأكّد أن «صيغة التعميم تسببت بألم وأذى لكثيرين»، متأسفا عن تعميمه في اللقاءين السابقين. ما دفع الروائي عبده خال إلى الرد «الشجاعة أن تقف عند آخر قناعة وصلت إليها، والاعتذار مرحلة وعي، وأن تنبع ثقتك بتطورك هي القوة الذاتية يا منصور حتى ولو كانت اعتذارا»، فيما وصف الكاتب سلمان العصيمي اعتذار النقيدان بـ«جميل جدا، أن يشعر أحدنا بالخطأ ويعتذر» متمنيا أن يكون الاعتذار قدوة لمن أسماهم بـ«دعاة الفتنة».
النقيدان الذي بدأ تحوله الآيدلوجي في منتصف التسعينات من القرن الماضي، إذ انخرط في قراءة التراث الإسلامي، متراجعا عن بعض أفكاره التي وصفت بـ«المتزمتة» في الثمانينات الميلادية، ما دعا بعض المتشددين من نبذ تحوله الذي طرأ على شخصيته مع عدد من رفاقه في تلك المرحلة. عرف النقيدان أنه أحد الكتاب المثيرين للجدل في الساحة السعودية، مستخدما ترسانته الدينية في مناهضة أفكار التطرف التي تنشأ من الأيديولوجيا المتشددة، وأصدر عددا من الكتب التي تعد مرجعا مهما في تفصيل الحركات الإسلامية المعاصرة في السعودية والخليج العربي.
وأوضح النقيدان في بيانه «سئلت بعدها مرة في MBC، وأكدت عليها مرة ثانية»، لافتا إلى أن «العبارة نبعت من شفقة ونية صادقة وقصدت منها الأشخاص الذين ينجرفون وراء التنظيمات الشريرة»، وأكّد أن «صيغة التعميم تسببت بألم وأذى لكثيرين»، متأسفا عن تعميمه في اللقاءين السابقين. ما دفع الروائي عبده خال إلى الرد «الشجاعة أن تقف عند آخر قناعة وصلت إليها، والاعتذار مرحلة وعي، وأن تنبع ثقتك بتطورك هي القوة الذاتية يا منصور حتى ولو كانت اعتذارا»، فيما وصف الكاتب سلمان العصيمي اعتذار النقيدان بـ«جميل جدا، أن يشعر أحدنا بالخطأ ويعتذر» متمنيا أن يكون الاعتذار قدوة لمن أسماهم بـ«دعاة الفتنة».
النقيدان الذي بدأ تحوله الآيدلوجي في منتصف التسعينات من القرن الماضي، إذ انخرط في قراءة التراث الإسلامي، متراجعا عن بعض أفكاره التي وصفت بـ«المتزمتة» في الثمانينات الميلادية، ما دعا بعض المتشددين من نبذ تحوله الذي طرأ على شخصيته مع عدد من رفاقه في تلك المرحلة. عرف النقيدان أنه أحد الكتاب المثيرين للجدل في الساحة السعودية، مستخدما ترسانته الدينية في مناهضة أفكار التطرف التي تنشأ من الأيديولوجيا المتشددة، وأصدر عددا من الكتب التي تعد مرجعا مهما في تفصيل الحركات الإسلامية المعاصرة في السعودية والخليج العربي.