وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي في افتتاح مؤتمر الأدباء الخامس أمس في الرياض. (عكاظ)
وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي في افتتاح مؤتمر الأدباء الخامس أمس في الرياض. (عكاظ)




جانب من الحضور النسائي.
جانب من الحضور النسائي.




.. و يلقي كلمته في المؤتمر.
.. و يلقي كلمته في المؤتمر.
-A +A
أروى المهنا (الرياض)
أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي تحويل القصة والرواية السعودية من العمل الأدبي إلى أعمال وسيناريوهات مرئية تلفزيونية.

جاء ذلك في كلمته مساء أمس (الأحد) بعد أن أطلق فعاليات مؤتمر الأدباء السعوديين تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.


وأضاف الطريفي: «يأتي مؤتمر الأدباء السعوديين ليكون استمرارا للعناية الكريمة من الملك سلمان، حيث عرف حفظة الله بدعمه للأدب والأدباء».

وقال: «بعد غياب 11 سنة تبنت الوزارة المؤتمر السعودي حتى الدورة الخامسة في العاصمة الرياض، إيماناً بأهمية المؤتمر والأدباء ورصد تطورات الأدب ودعمه شعراً ونثراً. وإننا نقدر المسؤولية الملقاة على كاهل الأدباء لمواكبة رؤية المملكة 2030»

وأكد أن وزارة الثقافة والإعلام بدأت فعليا في تطبيق الرؤية بمبادرة المدينة الإعلامية التي من مهمتها صنع أدب سعودي يعكس ثقافة وأدب العلماء والمثقفين، إضافة إلى الاهتمام المسرحي في جميع أنحاء المملكة.

وتمنى الدكتور عادل الطريفي أن يقدم الباحثون والباحثات أفضل ما لديهم من البحوث المقرر عرضها خلال الأيام القادمة، لافتاً إلى المبادرات التي عملت عليها الوزارة وأهمها الموسوعة الشاملة الأدبية التي تضم أهم أسماء الأدبية لتعريف الناشئة بأهم المحطات التاريخية الأدبية لوطنه المملكة العربية السعودية، فيما أشار إلى إطلاق الإعلام المرئي الذي اعتمدته الوزارة، بحيث تسهل على المثقفين والمثقفات عملهم الأدبي.

وأكد رئيس اللجنة العلمية أحمد صالح الطامي في كلمته أن حضور الأدب السعودي تاريخياً كان منذ عام 1400هـ، حيث حظي بحضوره الفاعل في كل من الشعر والنثر والسرد، فيما أشار إلى مشاركة ما يقارب 76 باحثاً وباحثة أتموا شروط التقديم للمشاركة ببحوثهم في المؤتمر الأدبي الخامس. وكرم الطريفي 13 شاعراً أصدروا دواوينهم الشعرية قبل 1400هـ، وهم؛ أحمد الصالح، عبدالعزيز خوجة، سعد الحميدي، سلطانة السديري تسلمها عنها حفيدها، أحمد البهكلي، زاهر عواض الألمعي، سعد البواردي، سلطانة السديري، عبدالله باشراحيل، عبدالله سالم الحميد، فوزية أبو خالد تسلمها عنها ابنها، محمد السليمان الشبل، معيض البخيتان. وشمل التكريم ثلاثة أسماء لمؤسسات ثقافية تاريخية؛ مجلة المنهل تسلمها زهير الأنصاري، وكرسي الأدب السعودي تسلمها صالح الغامدي، ثم إثنينية عبدالمقصود خوجة تسلمها فهد الغامدي. هذا ومن المقرر أن تعقد صباح اليوم ست جلسات يرأسها حسب الترتيب محمد بن سالم الصفراني، حسن بن محمد النعمي، عبدالله بن عويقل السلمي، محمد بن حمود حبيبي، خالد بن أحمد الرفاعي، أحمد بن سعيد العدواني. وتتخلل أيام الجلسات أمسية شعرية يشترك فيها عدد من شعراء المملكة.

المؤتمر يستمر لثلاثة أيام تنشط بـ13 جلسة تُعنى بالأدب السعودي ومؤسساته حيث يقدم أوراقها مختصون بدراسة منهجية الأدب السعودي وقضاياه التي شملت عناوين متفرقة ومحاور أكاديمية وبحثية أخذت على عاتقها مناقشة 66 ورقة عمل.