يلعب الفن أدواراً عدة في تحسين الصورة الجمالية للميادين والشوارع الرئيسية في المدن المهمة في العالم، ويساعد على تحسين صورتها لدى السياح والزوار، وتعكس الثقافة التي وصل إليها سكان تلك المدن، إلا أن الميادين والشوارع الرئيسية في المدينة المنورة تغيب عنها حركة الفن التشكيلي والغرافيتي، وعزا كثير من الفنانين هذا الغياب إلى وجود عوائق أبرزها قلة الدعم من القطاع الحكومي والخاص لهذا النوع من الفن.
وقال الفنان أحمد البار إن الفرصة لم تتح للفنانين والفنانات بالمدينة المنورة لتقديم الرسومات في الميادين العامة بشكل كبير بسبب قلة تنفيذ ورش العمل الفنية، كالفن التشكيلي، والتجريدي، وورش الخط العربي، وغيرها، وعدم توفير أماكن ومساحات كافية من قبل الأمانة والجهات الأخرى لإبراز الفن التشكيلي ورسالته، إضافة إلى ضعف دعم الجهات الراعية، والتنظيمية بالمدينة المنورة سواء كانت قطاعات خاصة، أو حكومية.
وطالب البار بتكاتف الجهات الرسمية والجهات الداعمة ومنح الفنانين لنثر فنهم في الميادين والأماكن الرئيسية لتعطي انطباعا جيداً عن مدى ما وصلت إليه حركة الفن التشكيلي بالمدينة المنورة، ونقل صورة جميلة وإيجابية عن الفن في المدينة.
وأكد الفنان عمار سعيد أن الفنان هو من يقدم نفسه، وأعماله، وتميزه ويفرض حضوره، خصوصا أن هذا الزمن هو زمن التقنية، الذي يعتبر بوابة الانطلاقة لإبداعاته، فإن كان هناك قصور فالتقصير الأول من الفنان نفسه، علماً أن وزارة الإعلام في الآونة الأخيرة أصبحت تولي اهتمامها بالفن التشكيلي متمثلة بجمعية الثقافة والفنون بالمدنية المنورة التي تحتضن المواهب وتقدم الدعم المستطاع بقدر الإمكان.
وأبان سعيد أن جماعة فناني المدينة المنورة التشكيلية تعتبر من أقدم الجماعات التشكيلية على مستوى المملكة والتي أسسها محمد سيام رحمه الله وصالح خطاب ونبيل نجدي ويرأسها حالياً الفنان الداعم فؤاد مغربل، والذي كان لهم الأثر الكبير في ظهور بعض فناني المدينة وتميزهم. من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية فوزية عبداللطيف إن الفن التشكيلي بدأ من مدينة جدة وكان على يد رائدات الفن التشكيلي بالمملكة أمثال صفية بن زقر، ونوال مصلي، وابتسام باجبير من المدينة المنورة، واحتضن المواهب، وأبرز فنانات صاعدات أصبحن اليوم بارزات، مشيرة إلى أن الرسومات الفنية في الميادين، في حال أتيحت، يجب أن تراعي خصوصية المدينة المنورة.
وأكدت عبداللطيف على الدور الذي يجب أن تلعبه الجهات الرسمية والخاصة في دعم المواهب ومنحها الفرصة لعرض فنونها سواء في الميادين أو في المعارض الخاصة وتوفير الأماكن المخصصة لذلك.
وتوافق الفنانة فوزية عبداللطيف، الفنانة أسماء صالح، والفنان محمد بوقس أن خصوصية المدينة المنورة لوجود المسجد النبوي سبب رئيسي في قلة وجود المعارض والفعاليات للفنانين التشكيليين وكذلك الرسومات في الميادين العامة، ما يسبب اختفاء لموهبة الفن التشكيلي، لذلك يضطر فنانو المدينة للمشاركة بمدينة جدة -مثلا- لظروفها المناسبة والداعمة للفنان وفنه.
وقال الفنان أحمد البار إن الفرصة لم تتح للفنانين والفنانات بالمدينة المنورة لتقديم الرسومات في الميادين العامة بشكل كبير بسبب قلة تنفيذ ورش العمل الفنية، كالفن التشكيلي، والتجريدي، وورش الخط العربي، وغيرها، وعدم توفير أماكن ومساحات كافية من قبل الأمانة والجهات الأخرى لإبراز الفن التشكيلي ورسالته، إضافة إلى ضعف دعم الجهات الراعية، والتنظيمية بالمدينة المنورة سواء كانت قطاعات خاصة، أو حكومية.
وطالب البار بتكاتف الجهات الرسمية والجهات الداعمة ومنح الفنانين لنثر فنهم في الميادين والأماكن الرئيسية لتعطي انطباعا جيداً عن مدى ما وصلت إليه حركة الفن التشكيلي بالمدينة المنورة، ونقل صورة جميلة وإيجابية عن الفن في المدينة.
وأكد الفنان عمار سعيد أن الفنان هو من يقدم نفسه، وأعماله، وتميزه ويفرض حضوره، خصوصا أن هذا الزمن هو زمن التقنية، الذي يعتبر بوابة الانطلاقة لإبداعاته، فإن كان هناك قصور فالتقصير الأول من الفنان نفسه، علماً أن وزارة الإعلام في الآونة الأخيرة أصبحت تولي اهتمامها بالفن التشكيلي متمثلة بجمعية الثقافة والفنون بالمدنية المنورة التي تحتضن المواهب وتقدم الدعم المستطاع بقدر الإمكان.
وأبان سعيد أن جماعة فناني المدينة المنورة التشكيلية تعتبر من أقدم الجماعات التشكيلية على مستوى المملكة والتي أسسها محمد سيام رحمه الله وصالح خطاب ونبيل نجدي ويرأسها حالياً الفنان الداعم فؤاد مغربل، والذي كان لهم الأثر الكبير في ظهور بعض فناني المدينة وتميزهم. من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية فوزية عبداللطيف إن الفن التشكيلي بدأ من مدينة جدة وكان على يد رائدات الفن التشكيلي بالمملكة أمثال صفية بن زقر، ونوال مصلي، وابتسام باجبير من المدينة المنورة، واحتضن المواهب، وأبرز فنانات صاعدات أصبحن اليوم بارزات، مشيرة إلى أن الرسومات الفنية في الميادين، في حال أتيحت، يجب أن تراعي خصوصية المدينة المنورة.
وأكدت عبداللطيف على الدور الذي يجب أن تلعبه الجهات الرسمية والخاصة في دعم المواهب ومنحها الفرصة لعرض فنونها سواء في الميادين أو في المعارض الخاصة وتوفير الأماكن المخصصة لذلك.
وتوافق الفنانة فوزية عبداللطيف، الفنانة أسماء صالح، والفنان محمد بوقس أن خصوصية المدينة المنورة لوجود المسجد النبوي سبب رئيسي في قلة وجود المعارض والفعاليات للفنانين التشكيليين وكذلك الرسومات في الميادين العامة، ما يسبب اختفاء لموهبة الفن التشكيلي، لذلك يضطر فنانو المدينة للمشاركة بمدينة جدة -مثلا- لظروفها المناسبة والداعمة للفنان وفنه.