لم تغب صور الماضي الجميل من مخيلة الفنان أحمد الخزمري في عدد كبير من أعماله، الذي يطلق العنان لفضاءات ذاكرته لترسم بلغة معاصرة جديدة تلك الجماليات المتناثرة على اللوحة من مدركات بصرية أفقية وتارة عمودية لتؤرخ بألوانها وعناصرها لزمن ومكان نشأة وبيئة الفنان. الخزمري الذي خصص أحد أدوار منزله مرسما ومكانا لهروبه من صخب الحياة وبين رائحة ألوانه التي تنسكب على لوحاته لتعطي جمالا على جمال، يقول عن مرسمه: «هو مكان لي أهرب فيه من صخب وضجيج الحياة لعالم افتراضي أجمل ولعالم أحس فيه بالمتعة والإنجاز؛ كوني أسرد حقبا تاريخية وأروي قصصا وحكايات عبر لوحاتي».
مرسم الفنان الذي يحمل قرابة الـ 200 لوحة من أعماله التي تعج بالمكان، منها من هو على الحائط ومنها من يتكئ على جدران مرسمه استعدادا لمعرضه القادم الذي ينطلق في 13 من شهر ديسمبر القادم في «نايله جاليري» بالرياض بـ 50 عملا من أخر إنتاجه الفني. لوحات تجريدية بتكنيك فيها بوح زخرفي بلغة معاصرة يختلف في طرحها بمهارة عالية في توزيع اللون وضربات الفرشاة على الأعمال ليسجل لحظات إبداعية فنية خاطفة لا تمر على الفنان إلا بفترات محدده وهو ما استغله الخزمري في مرسمه إذ هيأ المكان والزمان ليلتقط تلك اللحظات غير المتكررة، انه فنان يحترم فنه ويقدم للساحة نماذج من أعماله إضافة إلى إجادته لتنظيم الفعاليات والمعارض وعلاقته الجيدة بكل من في الساحة، كثير من المهتمين بالفنون البصرية يؤكدون أن معرض الخزمري القادم سيكون متحولا في مسيرته الفنية.
مرسم الفنان الذي يحمل قرابة الـ 200 لوحة من أعماله التي تعج بالمكان، منها من هو على الحائط ومنها من يتكئ على جدران مرسمه استعدادا لمعرضه القادم الذي ينطلق في 13 من شهر ديسمبر القادم في «نايله جاليري» بالرياض بـ 50 عملا من أخر إنتاجه الفني. لوحات تجريدية بتكنيك فيها بوح زخرفي بلغة معاصرة يختلف في طرحها بمهارة عالية في توزيع اللون وضربات الفرشاة على الأعمال ليسجل لحظات إبداعية فنية خاطفة لا تمر على الفنان إلا بفترات محدده وهو ما استغله الخزمري في مرسمه إذ هيأ المكان والزمان ليلتقط تلك اللحظات غير المتكررة، انه فنان يحترم فنه ويقدم للساحة نماذج من أعماله إضافة إلى إجادته لتنظيم الفعاليات والمعارض وعلاقته الجيدة بكل من في الساحة، كثير من المهتمين بالفنون البصرية يؤكدون أن معرض الخزمري القادم سيكون متحولا في مسيرته الفنية.