-A +A
أروى المهنا (الرياض)
اتهمت الدكتورة نجلاء مطري القاص علي زعلة باقتباس ورقته من الدكتور حسن الحازمي، بعد أن لفت زعلة إلى أن ورقة مطري المعنونة بـ«الأدب السعودي في المناهج الدراسية»، تتشابه كثيراً مع أحد محاوره في مؤتمر سابق. وتناولت ورقة مطري رؤية متخصصة في دراسة الأدب السعودي في الصفوف التعليمية، إذ ترى «أننا نفتقد للكتاب الموحد إذ إنها قدمت نموذجا لوزارة التعليم العالي تُعنى بدراسة منهجية للأدب السعودي».

وقدم الدكتور سلطان القحطاني ورقة بعنوان «الأدب السعودي في الدراسات الأكاديمية»، والتي عرض فيها أبعاد الدراسات التأسيسية العامة ودراسات خاصة وعامة، فيما لفتت الدكتورة كوثر القاضي إلى تهميش أو تغييب بشكل أو بآخر الأسماء النسائية الأدبية في المناهج الدراسية، وركزت في توصيتها على أهمية دراسية البنية الكتابة النسائية، وهذا لا يعني تصنيف الأدب على حد وصفها، وفي جانب الشّعر قدمت توصيتها بالعناية بالمفردة الشعرية بالمقررات التعليمية، إذ إنها ترى أنه يجب أن تواكب الشعر الحداثي.


ومن جهتها، أكدت الأستاذة جميلة هليل العنزي أن كرسي الأدب السعودي يهمش بشكل أو بآخر الشباب السعودي والمبادرات المؤسسية الشبابية، ومن جهة أخرى اتهمت الكرسي بأنه يهتم بالسرد أكثر من الشعر والنثر بشكل مبالغ، وطالبت الكرسي باجتماعات دورية للخروج بما هو مختلف وثري.