تحول التجديد لأعضاء اللجنة الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي في محايل عسير إلى سخرية لاذعة من قبل متابعين ومهتمين بنشاط اللجنة خلال عامين مضيا، إذ تم التجديد لنفس الأعضاء دون زيادة أو نقص، إذ عبّر مشرف النشاط الثقافي في محايل عسير حسن آل عقيل عن التجديد بسخرية لاذعة، قال فيها «يحق للجنة الثقافية في محايل أن تجدد الثقة في أعضائها أعواما وأعواما، فقد قدمت خلال الفترة الماضية حراكا ثقافيا لا مثيل له على مستوى الوطن!!!»
وأضاف آل عقيل أنهم كانوا سعداء بافتتاح نادي أبها الأدبي لجنة ثقافية في محايل، إلاّ أنّ نشاط اللجنة اقتصر على المشاركة في المناسبات فقط؛ مثل اليوم الوطني ورمضان ومهرجان محايل أدفأ، وهذا توجّه جميل، إلاّ أنّه ليس كلّ الثقافة، ويبدو أنّ انشغالات أعضاء اللجنة بأكثر من لجنة خارج إطار الثقافة ومسؤولية جعلهم يهملون اللجنة الثقافية وما أنشئت من أجله، واستشهد ببعض الفعاليات الأكاديمية التي أقيمت في اللجنة لأساتذة في جامعة الملك خالد بحكم العلاقات الخاصة ولتأدية بعض ما يقال إنه عمل، منتقداً التجديد لأعضاء يرون أنهم الأصلح والأنفع للثقافة دون أن ينعكس هذا الصلاح الثقافي على الواقع. وختم آل عقيل رأيه بأنهم التزموا الصمت طويلاً، كي لا يقال إنهم يرغبون العمل في اللجنة، أو الفوز بمنصب ثقافي فيها.
فيما رأى محمد المقصودي أحد الشباب المهتمين بالعمل الثقافي، أنّ عامين كانا كافيين من الحضور الهزيل، لم تمارس خلاله اللجنة الثقافية في محايل ما يمكن أن نعتبره مشروعا ثقافيا بارزا، ولم تقدم ما يمكن أن نسميه (فعلا ثقافيا) وعليه فقد كنا ننتظر عدم التجديد للجنة وضخ دماء شابة تؤمن بالعمل الثقافي المفتوح وليس المنغلق على فئة معينة دون بقية فئات المجتمع.
وأضاف المقصودي أنه لم يكن متفائلا وقت اعتماد اللجنة، لأن الثقافة «همّ» قبل أن تقولب داخل مؤسسة رسمية، ومن جاء على كرسي اللجنة بداية التأسيس لا يملك ذلك الهمّ الثقافي؛ لأن المرحلة تجاوزت كثيرا بعض الأسماء الموجودة في اللجنة فكريا وثقافيا، ووصف المقصودي هذين العامين بأنهما عاما الاحتضار الثقافي برعاية المؤسسة الأولى للثقافة في المنطقة.
أمين اللجنة الثقافية في محايل عسير الشاعر حامد الصافي رد على هذه الاتهامات بقوله: اللجنة الثقافية قدمت من إنشائها ما يزيد على 20 فعالية، فيها فعاليتان أكاديميتان، واللجنة توجّه دعواتها وتمدّ جسورها مع الأكاديميين والمتخصصين في الجامعات؛ إيماناً منها بدور الجميع في إحداث حراك ثقافي، وأضاف الصافي أنّه يتطلّع إلى عقد شراكة مع الجامعة لأنّ هذا ليس عيباً.
الصافي قال إنّ لدى اللجنة الثقافية في محايل عسير قاعدة بيانات لتسعة آلاف مستهدف، تتم دعوتهم، ولو حضر المنتقدون لأدركوا حجم العمل ومتعة الثقافة وقدّروا الجهود المبذولة.
وأضاف آل عقيل أنهم كانوا سعداء بافتتاح نادي أبها الأدبي لجنة ثقافية في محايل، إلاّ أنّ نشاط اللجنة اقتصر على المشاركة في المناسبات فقط؛ مثل اليوم الوطني ورمضان ومهرجان محايل أدفأ، وهذا توجّه جميل، إلاّ أنّه ليس كلّ الثقافة، ويبدو أنّ انشغالات أعضاء اللجنة بأكثر من لجنة خارج إطار الثقافة ومسؤولية جعلهم يهملون اللجنة الثقافية وما أنشئت من أجله، واستشهد ببعض الفعاليات الأكاديمية التي أقيمت في اللجنة لأساتذة في جامعة الملك خالد بحكم العلاقات الخاصة ولتأدية بعض ما يقال إنه عمل، منتقداً التجديد لأعضاء يرون أنهم الأصلح والأنفع للثقافة دون أن ينعكس هذا الصلاح الثقافي على الواقع. وختم آل عقيل رأيه بأنهم التزموا الصمت طويلاً، كي لا يقال إنهم يرغبون العمل في اللجنة، أو الفوز بمنصب ثقافي فيها.
فيما رأى محمد المقصودي أحد الشباب المهتمين بالعمل الثقافي، أنّ عامين كانا كافيين من الحضور الهزيل، لم تمارس خلاله اللجنة الثقافية في محايل ما يمكن أن نعتبره مشروعا ثقافيا بارزا، ولم تقدم ما يمكن أن نسميه (فعلا ثقافيا) وعليه فقد كنا ننتظر عدم التجديد للجنة وضخ دماء شابة تؤمن بالعمل الثقافي المفتوح وليس المنغلق على فئة معينة دون بقية فئات المجتمع.
وأضاف المقصودي أنه لم يكن متفائلا وقت اعتماد اللجنة، لأن الثقافة «همّ» قبل أن تقولب داخل مؤسسة رسمية، ومن جاء على كرسي اللجنة بداية التأسيس لا يملك ذلك الهمّ الثقافي؛ لأن المرحلة تجاوزت كثيرا بعض الأسماء الموجودة في اللجنة فكريا وثقافيا، ووصف المقصودي هذين العامين بأنهما عاما الاحتضار الثقافي برعاية المؤسسة الأولى للثقافة في المنطقة.
أمين اللجنة الثقافية في محايل عسير الشاعر حامد الصافي رد على هذه الاتهامات بقوله: اللجنة الثقافية قدمت من إنشائها ما يزيد على 20 فعالية، فيها فعاليتان أكاديميتان، واللجنة توجّه دعواتها وتمدّ جسورها مع الأكاديميين والمتخصصين في الجامعات؛ إيماناً منها بدور الجميع في إحداث حراك ثقافي، وأضاف الصافي أنّه يتطلّع إلى عقد شراكة مع الجامعة لأنّ هذا ليس عيباً.
الصافي قال إنّ لدى اللجنة الثقافية في محايل عسير قاعدة بيانات لتسعة آلاف مستهدف، تتم دعوتهم، ولو حضر المنتقدون لأدركوا حجم العمل ومتعة الثقافة وقدّروا الجهود المبذولة.