وصفت أوراق الجلسات الأخيرة أمس (الأربعاء) في مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس بأنها لم توفق في اختيار عناوينها، في حين تناولت الجلسة الثانية عشرة إشكالات الشعر السعودي والأدب السردي، إذ وصف مثقفون أن بعض الأوراق لم تكن موفقة، كما وصفت الدكتورة منى الغامدي عنوان ورقة الدكتور أحمد التيهاني «أثر التطرف والإرهاب في بروز الاتجاه الإنساني عند الشعراء السعوديين الشباب» بأنه غريب ولم يوفق في اختياره. ومن جهته يعزو الدكتور أحمد الغامدي غياب الرواية البوليسية بأنه غياب وتغييب للجريمة المنظمة، فيما تفاءلت الدكتورة هيفاء الجهني بحضور أدب الجريمة في السنين القريبة القائمة، هذا ورافقت أوراق الجلسة الثالثة عشرة إشكالات منوعة من حيث عمق الأوراق المقدمة، ففي حين قدمت الدكتورة زكية العتيبي ورقتها المعنونة بـ«التهميش والعزلة في حياة الشاب السعودي رواية القندس لمحمد حسن علوان نموذجاً» تعجب الدكتور صالح الغامدي من تحفظها على الورقة واستشهادها بها في نفس الوقت ومن وصفها عزلة الشباب في «الملحق»، وتعارض معها الدكتور يوسف العارف واصفاً العزلة بمظهر من مظاهر المجتمع لكنهم يبقون داخل هذا المجتمع، في حين قدمت الدكتورة هند المطيري ورقتها التي أخذت سياق الوعظ الديني معنونة ورقتها بالاتجاه الوعظي نماذج من الرواية النسائية الشبابية في المملكة دراسة فنية في موضوعاتها، تمنى الشاعر خالد قماش أن لا تحذو كثيراً حذو البحوث الأكاديمية، إذ إنه يرى أن المشهد الثقافي يحتاج شاعرة كالدكتورة هند المطري، وفي ذات السياق عارض الجمهور ورقتها التي رآها نقاد أنها خارجة عن العرض الفني المتكامل، كما أرسلت الأستاذة جميلة الهليل العنزي رسالة عامة لكل من قاطع المؤتمر قائلة «في أيام مؤتمر الأدباء السعودي الخامس أتى من أتى وخذل من خذل».