نوال مصلي، الفنانة ذات اللون الواحد، رائدة من رائدات الفن التشكيلي التي بدأت مزاولة الفن في مرحلة مبكرة من عمرها، وبدأت في رسم صور الأشخاص حتى وصلت إلى مرحلة متقدمة في الفن التشكيلي.
تقول «نوال» إن الرسم لم يكن هواية في العائلة بل وراثة وإن الرسم في البداية كان طلبا من أبيها، لكن بالنسبة لنوال لم تكن الرغبة في رسم الأشخاص هو ما تريده، إن العلامات العالية التي حصلت عليها نوال في الفن وكذلك دراستها بالخارج جعلتها تتمسك به وتبدأ رحلة الفن التشكيلي. إضافة إلى الحياة في الخارج خصوصا في أفريقيا التي تتميز بالطبيعة وبالألوان جاعلة من نوال رسامة بالإحساس وليس فقط مكتفية بالنظر لتلك الطبيعة وجمالها.
العودة للوطن
عند العودة للمملكة بدأت نوال في الفن التشكيلي والرسم الواقعي، متخذة من اللون الواحد أسلوبا عرفت به بعد ذلك في سنوات قصيرة. إذ كان اللون الأحمر هو ما عرفت به في تلك الفترة في لوحة «المسبحة» التي ظلت ناجحة حتى يومنا هذا وهي التي ترمز إلى الإحساس بالتوجه لله وتسبيحه ودعائه، وكتبت هذه اللوحة شهادة الميلاد لوجود نوال في الساحة التشكيلية، على حد قولها.
عبرت نوال عن أن نجاح فكرة فنية ما تقوم على عدم التمسك بها والتفكير بأسلوب جديد تظهره في لوحاتها، وابتدأت في ذلك مرحلتها الثانية وهي «مرحلة اللون الأخضر» متخذة من الجنوب إلهاما لها، إذ أقامت معرضها الشخصي الأول والذي تم فيه عرض 60 لوحة كلها تتحدث عن تأثر نوال بجمال الجنوب، ساهم هذا المعرض بزيادة معرفتها وثقتها، وتم عرضه في الرياض، ولم ينته الأمر هنا، إن الطبيعة في الدرعية وآثارها قامت بتحفيز الفنانة نوال لطرح فكرة جديدة، والتي نفذت بعد سنة في معرضها الشخصي تحت عنوان «آثار الدرعية – وادي النخيل».
المنطقة الغربية
إن رحلات نوال في الألوان لم تنته وكان الاختيار في المنطقة الغربية للون البني الذي يرمز لـ«رواشين» مكة والتي دائمًا ما كانت مساهمة في إلهام الفن وأهله، إضافة إلى بقية مدن المنطقة الغربية، المدينة المنورة التي تتميز بالنخيل وجدة صاحبة البحر والطائف بجبال جنوبها، كلها عرضت في معرضها الشخصي السابع، إضافة إلى رسم الكعبة المشرفة.
تم تكريم الفنانة نوال مصلي من ضمن ثماني رائدات من سيدات المجتمع، ومثلت الفنانة نوال إحدى رائدات المجتمع في مجال الفن التشكيلي، وتعتبر الفنانة نوال أول فنانة تعرض لوحاتها في جنيف في الأمم المتحدة، والتي حكت فيها عن الطبيعة السعودية وجمالها.
أقامت الفنانة نوال ذات اللون الواحد 19 معرضا تحت عنوان «ربوع بلادي»، وتحدثت نوال مصلي عن رغبتها في متابعة هذا الفن وأخذه بجدية أكبر، مبينة أن على الطالب الدارس للفن أن يعرف قيمته وأن يستفيد منه قدر الإمكان، وتسعى لأن تكون الرحلة التي قامت بها تدرس في ميادين الفن.
تقول «نوال» إن الرسم لم يكن هواية في العائلة بل وراثة وإن الرسم في البداية كان طلبا من أبيها، لكن بالنسبة لنوال لم تكن الرغبة في رسم الأشخاص هو ما تريده، إن العلامات العالية التي حصلت عليها نوال في الفن وكذلك دراستها بالخارج جعلتها تتمسك به وتبدأ رحلة الفن التشكيلي. إضافة إلى الحياة في الخارج خصوصا في أفريقيا التي تتميز بالطبيعة وبالألوان جاعلة من نوال رسامة بالإحساس وليس فقط مكتفية بالنظر لتلك الطبيعة وجمالها.
العودة للوطن
عند العودة للمملكة بدأت نوال في الفن التشكيلي والرسم الواقعي، متخذة من اللون الواحد أسلوبا عرفت به بعد ذلك في سنوات قصيرة. إذ كان اللون الأحمر هو ما عرفت به في تلك الفترة في لوحة «المسبحة» التي ظلت ناجحة حتى يومنا هذا وهي التي ترمز إلى الإحساس بالتوجه لله وتسبيحه ودعائه، وكتبت هذه اللوحة شهادة الميلاد لوجود نوال في الساحة التشكيلية، على حد قولها.
عبرت نوال عن أن نجاح فكرة فنية ما تقوم على عدم التمسك بها والتفكير بأسلوب جديد تظهره في لوحاتها، وابتدأت في ذلك مرحلتها الثانية وهي «مرحلة اللون الأخضر» متخذة من الجنوب إلهاما لها، إذ أقامت معرضها الشخصي الأول والذي تم فيه عرض 60 لوحة كلها تتحدث عن تأثر نوال بجمال الجنوب، ساهم هذا المعرض بزيادة معرفتها وثقتها، وتم عرضه في الرياض، ولم ينته الأمر هنا، إن الطبيعة في الدرعية وآثارها قامت بتحفيز الفنانة نوال لطرح فكرة جديدة، والتي نفذت بعد سنة في معرضها الشخصي تحت عنوان «آثار الدرعية – وادي النخيل».
المنطقة الغربية
إن رحلات نوال في الألوان لم تنته وكان الاختيار في المنطقة الغربية للون البني الذي يرمز لـ«رواشين» مكة والتي دائمًا ما كانت مساهمة في إلهام الفن وأهله، إضافة إلى بقية مدن المنطقة الغربية، المدينة المنورة التي تتميز بالنخيل وجدة صاحبة البحر والطائف بجبال جنوبها، كلها عرضت في معرضها الشخصي السابع، إضافة إلى رسم الكعبة المشرفة.
تم تكريم الفنانة نوال مصلي من ضمن ثماني رائدات من سيدات المجتمع، ومثلت الفنانة نوال إحدى رائدات المجتمع في مجال الفن التشكيلي، وتعتبر الفنانة نوال أول فنانة تعرض لوحاتها في جنيف في الأمم المتحدة، والتي حكت فيها عن الطبيعة السعودية وجمالها.
أقامت الفنانة نوال ذات اللون الواحد 19 معرضا تحت عنوان «ربوع بلادي»، وتحدثت نوال مصلي عن رغبتها في متابعة هذا الفن وأخذه بجدية أكبر، مبينة أن على الطالب الدارس للفن أن يعرف قيمته وأن يستفيد منه قدر الإمكان، وتسعى لأن تكون الرحلة التي قامت بها تدرس في ميادين الفن.