اهتم بكتابة السير والتراجم قبل أكثر من 15 عاماً، فبعد نشره لسيرة عبدالله الطريقي على شكل حلقات ثم تطوير المشروع لكتاب مستقل نشر عام 2007 تبعه كتاب سيرتهم صفحات من تاريخ الإدارة والاقتصاد في السعودية ثم كتاب «ناصر المنقور أشواك السياسة وغربة السفارة» هو الصحافي كاتب السير رئيس تحرير المجلة العربية محمد السيف الذي كشف أمس الأول (الإثنين) في مكتبة الملك عبدالعزيز عن قصة كتابة حياة ناصر المنقور الرجل العصامي المكافح على -حد وصفه- وعن سر هذا الاهتمام بكتابة السير والذي يعود للقراءات المكثفة لسير شخصيات عربية وعالمية.
تعود قصة الكتاب لاتصال فوجئ به السيف من العاصمة لندن يطلب منه الشيخ ناصر المنقور، إذ كان يقيم نسخة من كتاب عبدالله الطريقي وقال: «لم أتردد بالسفر إلى بيروت لإرسال نسخة من الكتاب، إذ كان الكتاب وقتها ممنوعاً ولم يفسح بعد في السعودية، وبعد أسبوعين من إرسال النسخة فوجئت باتصال آخر من ناصر المنقور يشيد بما قرأ، ووقتها طلبت منه أن يكتب سيرته الذاتية، واتفقنا على الاجتماع بشهر مايو 2007 لمناقشة الفكرة لكننا فجعنا برحيله وكان الكتاب وفاءً لهذا الرجل الوطني».
وأشار السيف إلى أن المنقور أحد الرواد في المملكة وأن سيرته الذاتية تستحق التوثيق، مشيدا بدوره في التربية والتعليم وعمله في قيادات وزارة المعارف، إذ استلم وقتها ملف إنشاء جامعة الملك سعود في الوقت الذي كان هناك عدد من الرجال في الوزارة معارضين لإنشاء جامعة بالعاصمة الرياض.
الشيخ ناصر المنقور شغل مناصب عدة منها وزير دولة لشؤون رئاسة مجلس الوزراء والشخصية المتفردة التي شغلت منصب سفير في عدد من البلدان منها اليابان، إسبانيا، بريطانيا، السويد، النروج. وعبر السيف عن أسفه تجاه النقص الحاد في المكتبات السعودية لكتابة السير الذاتية سواء السير الذاتية التي يكتبها أصحابها أو السير التي تكتب عن شخصيات اعتبارية. وأشار إلى أن عدد الكتب التي صدرت تحت مظلة السير الذاتية لا تتجاوز 50 كتاباً منها كتاب إبراهيم الحسون في خواطر وذكريات، أحمد السباهي في أيامي، حسن القرشي في تجرتبي الشعرية، عبدالعزيز الرفاعي رحلتي مع المكتبات ورحلتي مع التأليف. وطالب السيف الشاعر سعد البواردي الذي كان حاضراً ضمن الجمهور بكتابة سيرته الذاتية، كما وجه الطلب ذاته لعبدالعزيز المنقور صديق الشيخ صالح المنقور، كاشفا عن صدور كتاب جديد لعلي النعيمي معتبراً إياه وثيقة وطنية وتجربة حياة يكتشف من خلالها القارئ العصامية الفذة إضافة لصدور كتاب مذكرات فؤاد حزمة.
تعود قصة الكتاب لاتصال فوجئ به السيف من العاصمة لندن يطلب منه الشيخ ناصر المنقور، إذ كان يقيم نسخة من كتاب عبدالله الطريقي وقال: «لم أتردد بالسفر إلى بيروت لإرسال نسخة من الكتاب، إذ كان الكتاب وقتها ممنوعاً ولم يفسح بعد في السعودية، وبعد أسبوعين من إرسال النسخة فوجئت باتصال آخر من ناصر المنقور يشيد بما قرأ، ووقتها طلبت منه أن يكتب سيرته الذاتية، واتفقنا على الاجتماع بشهر مايو 2007 لمناقشة الفكرة لكننا فجعنا برحيله وكان الكتاب وفاءً لهذا الرجل الوطني».
وأشار السيف إلى أن المنقور أحد الرواد في المملكة وأن سيرته الذاتية تستحق التوثيق، مشيدا بدوره في التربية والتعليم وعمله في قيادات وزارة المعارف، إذ استلم وقتها ملف إنشاء جامعة الملك سعود في الوقت الذي كان هناك عدد من الرجال في الوزارة معارضين لإنشاء جامعة بالعاصمة الرياض.
الشيخ ناصر المنقور شغل مناصب عدة منها وزير دولة لشؤون رئاسة مجلس الوزراء والشخصية المتفردة التي شغلت منصب سفير في عدد من البلدان منها اليابان، إسبانيا، بريطانيا، السويد، النروج. وعبر السيف عن أسفه تجاه النقص الحاد في المكتبات السعودية لكتابة السير الذاتية سواء السير الذاتية التي يكتبها أصحابها أو السير التي تكتب عن شخصيات اعتبارية. وأشار إلى أن عدد الكتب التي صدرت تحت مظلة السير الذاتية لا تتجاوز 50 كتاباً منها كتاب إبراهيم الحسون في خواطر وذكريات، أحمد السباهي في أيامي، حسن القرشي في تجرتبي الشعرية، عبدالعزيز الرفاعي رحلتي مع المكتبات ورحلتي مع التأليف. وطالب السيف الشاعر سعد البواردي الذي كان حاضراً ضمن الجمهور بكتابة سيرته الذاتية، كما وجه الطلب ذاته لعبدالعزيز المنقور صديق الشيخ صالح المنقور، كاشفا عن صدور كتاب جديد لعلي النعيمي معتبراً إياه وثيقة وطنية وتجربة حياة يكتشف من خلالها القارئ العصامية الفذة إضافة لصدور كتاب مذكرات فؤاد حزمة.