اختتمت في أبها مساء أمس الأول الثلاثاء دورة «فنان المستقبل» والتي استمرت لمدة شهر واختصت في غرس القيم الجمالية وتنمية روح الإبداع لعدد من الأطفال المشاركين، وذلك تحت إشراف الجمعية السعودية للفنون التشكيلية وبتنظيم ومتابعة من الفنان عبدالله شاهر، وقد شهد حفل الختام حضور نخبة من وجهاء منطقة عسير منهم عضو مجلس الشورى عبدالعزيز المتحمي ومحافظ محايل محمد المتحمي وعضو مجلس منطقة عسير السابق عبدالله عفتان ورئيس المجاس البلدي إلى جانب العديد من رجال الأعمال والإعلام وأولياء أمور المشاركين. وفتح الفنان التشكيلي عبدالله شاهر مرسمه الخاص في منزله بمدينة أبها لإقامة هذه الدورة، وقال شاهر في حفل الختام، إن هذه الدورة هي الانطلاقة لدورات مماثلة قادمة وستكون مخصصة فقط للأطفال، وقد شارك في هذه الدورة قرابة 14 طفلا وطفلة ممن يملكون مواهب جمالية وإبداعية، وقد حرصنا أثناء انعقاد الدورة في تنمية تلك المواهب وإبرازها، إذ خصصنا جزءا منها لتكوين أساسيات الرسم للمشاركين مع دورة في الخط العربي وتنمية المواهب، كما كان في الدورة الأستاذة شريفة على عسيري والتي أشرفت على فن المهارات اليدوية.
وأضاف شاهر: لقد تفاجأت بالمواهب التي شاركت وهذا ما دفعنا لاستمرارية إقامة مثل هذه الدورات لاسيما وأن مدينة أبها ولاّدة بالمواهب اليافعة والشابة المميزة والتي تنتظر فقط الحصول على الفرصة للانطلاق لعالم التميز. بعد ذلك، تسلم الأطفال المشاركون شهاداتهم المعتمدة لهذه الدورة، فيما قدم العديد من الحاضرين جوائز للمشاركين. وقد أشاد الحضور بعد التكريم، بجهود المشرف على الدورة عبدالله شاهر وعلى فتح منزله ومرسمه الخاص طيلة الدورة لهؤلاء الأطفال، وقد اتفق الحضور على اقتراحات مهمة تدفع باستمرارية مثل هذه الدورات والمبادرات والتي تهتم في المقام الأول بالنشء، مشيرين بأن هذا اللقاء سيتبعه لقاءات أوسع من شأنها تفعيل المبادرات الشخصية والتي تحقق النفع والفائدة للمجتمع.
وأضاف شاهر: لقد تفاجأت بالمواهب التي شاركت وهذا ما دفعنا لاستمرارية إقامة مثل هذه الدورات لاسيما وأن مدينة أبها ولاّدة بالمواهب اليافعة والشابة المميزة والتي تنتظر فقط الحصول على الفرصة للانطلاق لعالم التميز. بعد ذلك، تسلم الأطفال المشاركون شهاداتهم المعتمدة لهذه الدورة، فيما قدم العديد من الحاضرين جوائز للمشاركين. وقد أشاد الحضور بعد التكريم، بجهود المشرف على الدورة عبدالله شاهر وعلى فتح منزله ومرسمه الخاص طيلة الدورة لهؤلاء الأطفال، وقد اتفق الحضور على اقتراحات مهمة تدفع باستمرارية مثل هذه الدورات والمبادرات والتي تهتم في المقام الأول بالنشء، مشيرين بأن هذا اللقاء سيتبعه لقاءات أوسع من شأنها تفعيل المبادرات الشخصية والتي تحقق النفع والفائدة للمجتمع.