لم يزل ملف الصحوة يفتح الكثير من القضايا الأصلية والفرعية. ولسنا بصدد التحامل على حركة ثقافية سادت ولم تبد إذ ما زال لها رموزها ومنظروها والمبشرون بها مجددا. ونفتح بكل رحابة صدر المجال لكل رؤية وتعليق وإن متعاطفة مع الصحوة وفق مبررات موضوعية.
وفي حلقة اليوم عد الدكتور حمزة بن فايع الفتحي عدم التأهيل الدعوي لدى بعض منتسبي الصحوة، وقلة الفقه والبصيرة الدعوية أحد أبرز السلبيات للحركة الصحوية، إضافة إلى الأحادية الفقهية والمحاكمة أحيانا بمذهب فقهي وحيد. والتشدد في بعض الممارسات من نحو الموقف من المرأة، وتوسيع قاعدة سد الذرائع الأصولية، وتقصيرها في البنية الدعوية المؤسسية، والحدة في النقد واتخاذ المواقف، وتصنيف الناس، لافتا إلى أن التصنيف من أشد مزالق الصحوة، إذ به خسرت شرائح مختلفة، وصنعت خصوما، وعزا إلى ضعف التأهيل، والحماس المفرط، وقلة الفقه إنتاج مثل تلك الممارسات. فيما أكد خالد قماش أن منتصف الثمانينات الميلادية شهدت فتح مصاريع لحراك صحوي عندما كان طالبا في المرحلة المتوسطة وكان وأنداده قبل ذلك التاريخ يعيشون الحياة بصورة طبيعية يستمتعون بالموسيقى ويمارسون اليوميات في قرية تصحو على شدو العصافير وتغفو على حكايا الأمهات الكادحات. لافتا إلى أن الخطاب الصحوي اعتمد شحن سمع وأفئدة المجتمع بأحاديث ترهيبية ضعيفة السند، وعبارات دينية تحريمية لكل شيء جميل. وتجريم لكل ماهو أخاذ في هذه الحياة، ووصف المتلقين بأنهم كالوعاء الأجوف الذي يستوعب كل مخرجات تلكم الأشرطة والكتيبات والمحاضرات والرحلات الدعوية. إذ كانت الأرواح طرية تتشرب كل تلك المفاهيم التي تسربت إلى دواخلهم تحت ضغط ديني وفي ظل مجتمع عاطفي بدأ ينساق للوصايا الفكرية والإملاءات الكهنوتية المعلبة. .
وفي حلقة اليوم عد الدكتور حمزة بن فايع الفتحي عدم التأهيل الدعوي لدى بعض منتسبي الصحوة، وقلة الفقه والبصيرة الدعوية أحد أبرز السلبيات للحركة الصحوية، إضافة إلى الأحادية الفقهية والمحاكمة أحيانا بمذهب فقهي وحيد. والتشدد في بعض الممارسات من نحو الموقف من المرأة، وتوسيع قاعدة سد الذرائع الأصولية، وتقصيرها في البنية الدعوية المؤسسية، والحدة في النقد واتخاذ المواقف، وتصنيف الناس، لافتا إلى أن التصنيف من أشد مزالق الصحوة، إذ به خسرت شرائح مختلفة، وصنعت خصوما، وعزا إلى ضعف التأهيل، والحماس المفرط، وقلة الفقه إنتاج مثل تلك الممارسات. فيما أكد خالد قماش أن منتصف الثمانينات الميلادية شهدت فتح مصاريع لحراك صحوي عندما كان طالبا في المرحلة المتوسطة وكان وأنداده قبل ذلك التاريخ يعيشون الحياة بصورة طبيعية يستمتعون بالموسيقى ويمارسون اليوميات في قرية تصحو على شدو العصافير وتغفو على حكايا الأمهات الكادحات. لافتا إلى أن الخطاب الصحوي اعتمد شحن سمع وأفئدة المجتمع بأحاديث ترهيبية ضعيفة السند، وعبارات دينية تحريمية لكل شيء جميل. وتجريم لكل ماهو أخاذ في هذه الحياة، ووصف المتلقين بأنهم كالوعاء الأجوف الذي يستوعب كل مخرجات تلكم الأشرطة والكتيبات والمحاضرات والرحلات الدعوية. إذ كانت الأرواح طرية تتشرب كل تلك المفاهيم التي تسربت إلى دواخلهم تحت ضغط ديني وفي ظل مجتمع عاطفي بدأ ينساق للوصايا الفكرية والإملاءات الكهنوتية المعلبة. .