تحفّظ كتاب على سؤال «عكاظ» عن غياب الرموز الثقافية، واحتلال أناس ليست لهم علاقة بالثقافة أماكنهم ومواقعهم؛ إذ أجمعوا على أن الرمزية نسبية، والتجارب الأحدث تتناسل من أرحام تجارب سبقت، مؤكدين أن هناك من يعد رمزا وهو سطحي في الفكر والطرح.
الكاتب الصحفي الدكتور عبدالله الكعيد يؤكد أنه في زماننا هذا لم يعد هناك ما يثير الدهشة؛ كونه وقعت أحداث ومتغيرات وكثير من المخترعات وتبدّل المفاهيم ما لا يستطيع معه «أطلق» متنبئ أن يستكشف أو يتنبأ بحدوث ما حدث وما سيحدث. ويرى أن كل شيء طاوله التغيير ما أحدث دواراً في رؤوس كهول النخب وخيبة أمل في وجدانات المعجبين والمتابعين، الذين يتحسرون على ما يسمونه بالزمن الجميل وهم في الحقيقة أسرى لحنين (نوستالجيا) انغرست في الذاكرة الطفلية ويصعب الانفكاك منها.
فيما ينحاز الناقد عبدالعزيز خزام إلى صف من لا يؤمنون بوجود زمن الرموز الثقافية أصلا؛ كونه منذ البداية ضد تكريس النخبوية الثقافية وتصنيم من يمكن أن يطلق عليهم «الرموز». ويرى أن هذا الرفض للنخبوية ولمثل هذا التكريس لا يعني أن نسمح للسطحية والرداءة أن تتصدر المشهد بدعوى إتاحة الفرص للناس العاديين الذين لا تحمل تجاربهم ولا يتضمن نتاجهم أي قيمة فنية أو جمالية.
فيما يؤكد الإعلامي حبيب محمود أنه في كلّ زمان يختلط العاديون بالرموز، مع احتفاظ كل زمان بسمة بقائه ولّاداً ومنتجاً لرموزه بمقاييسه وشروطه.. مشيراً إلى أنه يمكن لما هو رمزيٌّ في مرحلة ما أن يستحيل رمزاً في زمنٍ آخر. وأضاف أن ذلك ينطبق على المكان أيضاً؛ إذ ما هو رمزيٌّ في قُطر ما ليس إلا عادياً في قُطرٍ آخر، لتبقى مسألة الترمّز مشروطة بزمانها ومكانها ومحيطها وبيئتها.
الكاتب الصحفي الدكتور عبدالله الكعيد يؤكد أنه في زماننا هذا لم يعد هناك ما يثير الدهشة؛ كونه وقعت أحداث ومتغيرات وكثير من المخترعات وتبدّل المفاهيم ما لا يستطيع معه «أطلق» متنبئ أن يستكشف أو يتنبأ بحدوث ما حدث وما سيحدث. ويرى أن كل شيء طاوله التغيير ما أحدث دواراً في رؤوس كهول النخب وخيبة أمل في وجدانات المعجبين والمتابعين، الذين يتحسرون على ما يسمونه بالزمن الجميل وهم في الحقيقة أسرى لحنين (نوستالجيا) انغرست في الذاكرة الطفلية ويصعب الانفكاك منها.
فيما ينحاز الناقد عبدالعزيز خزام إلى صف من لا يؤمنون بوجود زمن الرموز الثقافية أصلا؛ كونه منذ البداية ضد تكريس النخبوية الثقافية وتصنيم من يمكن أن يطلق عليهم «الرموز». ويرى أن هذا الرفض للنخبوية ولمثل هذا التكريس لا يعني أن نسمح للسطحية والرداءة أن تتصدر المشهد بدعوى إتاحة الفرص للناس العاديين الذين لا تحمل تجاربهم ولا يتضمن نتاجهم أي قيمة فنية أو جمالية.
فيما يؤكد الإعلامي حبيب محمود أنه في كلّ زمان يختلط العاديون بالرموز، مع احتفاظ كل زمان بسمة بقائه ولّاداً ومنتجاً لرموزه بمقاييسه وشروطه.. مشيراً إلى أنه يمكن لما هو رمزيٌّ في مرحلة ما أن يستحيل رمزاً في زمنٍ آخر. وأضاف أن ذلك ينطبق على المكان أيضاً؛ إذ ما هو رمزيٌّ في قُطر ما ليس إلا عادياً في قُطرٍ آخر، لتبقى مسألة الترمّز مشروطة بزمانها ومكانها ومحيطها وبيئتها.