استطاع النادي الأدبي بالمدينة المنورة لأول مرة أن يجمع بين الأدباء والقانونيين في محاضرة ألقاها أمس عتيق الشاماني تحت عنوان (المحاماة.. واقعا عمليا)، إذ كان صوت القانونيين في النقاش والمداخلات أكثر حدة من الأدباء والمثقفين الذي اقتصر دورهم على تقديم الاقتراحات.
وأكد الشاماني أن المحامي الذي لا يعرف نسبة نجاح القضية، هذا ليس محاميا، لافتا في الوقت نفسه إلى أن المحامي يجب أن لا يعطي العميل ضمانا بنجاح القضية. وفي مداخلة أحد المحامين وتعجبه من عدم تطرق الشاماني إلى أهم ما يعيق عمل المحاماة، وأصر في سؤاله حتى أجابه الشاماني «بأن مزاجية القضاة في حضور الجلسات وتأجيلها هي التي تعيق الإنتاجية والإبداع في مهنة المحاماة».
وشجع الشاماني المرأة على دخول مهنة المحاماة خاصة في الاستشارات الشخصية، والابتعاد عن المرافعات في المحاكم، لأن مشاكل المرافعات أكثر من فائدتها، ووصف الشاماني المرأة في الاستشارات بأنها أفضل من الرجال حسب تجربته.
من جهته، اتهم علي الحربي – طالب حقوق - في مداخلته المحامين بأنهم امتهنوا مهنة التعقيب على معاملاتهم بجانب مهنتهم الأساسية كمحامين، مضيفا بأن المحامي اليوم أصبح يتابع معاملته بشكل أسبوعي ودوري، وهذا يشغله عن وظيفته الأساسية، حينها أجاب الشاماني، وهو متحرج: «نعم صحيح هذا لا بد منه.. متابعة المعاملات يأخذ الوقت والجهد من المحامي لكن ماذا نعمل.. ولدى بعض الموظفين البيروقراطية زائدة».
ووصف أحمد صالح – أحد الحضور- في مداخلته، المبالغ التي يطلبها المحامون «بالمبالغ فيها»، خاصة أن بعض المحامين يستغل وضع الناس في بداية القضية والحاجة له. قاطعه الشاماني وقال «ليس لوزارة العدل قائمة كل قضية بسعر معين، وأن الوزارة تاركة موضوع الرزق مفتوحا للجميع، وأن المحامي كذلك يخاف من الأشخاص الذين يبدون وعودهم في بداية القضية وبعد كسبها، تتغير وعودهم ومواقفهم».
وأكد الشاماني أن المحامي الذي لا يعرف نسبة نجاح القضية، هذا ليس محاميا، لافتا في الوقت نفسه إلى أن المحامي يجب أن لا يعطي العميل ضمانا بنجاح القضية. وفي مداخلة أحد المحامين وتعجبه من عدم تطرق الشاماني إلى أهم ما يعيق عمل المحاماة، وأصر في سؤاله حتى أجابه الشاماني «بأن مزاجية القضاة في حضور الجلسات وتأجيلها هي التي تعيق الإنتاجية والإبداع في مهنة المحاماة».
وشجع الشاماني المرأة على دخول مهنة المحاماة خاصة في الاستشارات الشخصية، والابتعاد عن المرافعات في المحاكم، لأن مشاكل المرافعات أكثر من فائدتها، ووصف الشاماني المرأة في الاستشارات بأنها أفضل من الرجال حسب تجربته.
من جهته، اتهم علي الحربي – طالب حقوق - في مداخلته المحامين بأنهم امتهنوا مهنة التعقيب على معاملاتهم بجانب مهنتهم الأساسية كمحامين، مضيفا بأن المحامي اليوم أصبح يتابع معاملته بشكل أسبوعي ودوري، وهذا يشغله عن وظيفته الأساسية، حينها أجاب الشاماني، وهو متحرج: «نعم صحيح هذا لا بد منه.. متابعة المعاملات يأخذ الوقت والجهد من المحامي لكن ماذا نعمل.. ولدى بعض الموظفين البيروقراطية زائدة».
ووصف أحمد صالح – أحد الحضور- في مداخلته، المبالغ التي يطلبها المحامون «بالمبالغ فيها»، خاصة أن بعض المحامين يستغل وضع الناس في بداية القضية والحاجة له. قاطعه الشاماني وقال «ليس لوزارة العدل قائمة كل قضية بسعر معين، وأن الوزارة تاركة موضوع الرزق مفتوحا للجميع، وأن المحامي كذلك يخاف من الأشخاص الذين يبدون وعودهم في بداية القضية وبعد كسبها، تتغير وعودهم ومواقفهم».