عبر المفكر الكويتي محمد غانم الرميحي عن قلقه الكبير من تخلل البيروقراطية إلى أروقة مؤسسة الفكر. ما ينتج مواضيع مكررة. وآليات أقرب للعشوائية خصوصا في تنظيم الفعاليات. وعد احتكار فريق عمل واحد لاختيار المتحدثين ومواعيد الجلسات والمدعوين إضعافا لأداء المؤسسة. وأوضح أن الآلية الحالية لأداء إدارة المؤسسة لن تأخذ من النخب أفضل ما لديها. وتساءل الرميحي عن سبب حشد 20 متحدثا في أربع قاعات للتحدث عن قضايا تنموية وتكاملية في وقت واحد. مؤملاً ألا يكون عمل فريق إدارة المؤسسة شكلياً. وأن يعاد النظر في آلية العمل. ودعا الرميحي إلى إدخال فنيين إلى إدارة المؤسسة كوننا لا نريد أعضاء يحاولون اكتشاف العجلة بل تفعيلها والإفادة منها. وتحفظ الرميحي على المنهج المدرسي الذي مررته المؤسسة في هذه الدورة من خلال تكليف النخب بوضع أسئلة وكأنهم طلاب مرحلة ابتدائية كما قال.
من جهته، أوضح مستشار سمو رئيس مؤسسة الفكر أحمد الغُز أن النهج العام للمؤسسة يتبنى التجديد والشراكة. مؤكداً أن رؤية الأمير خالد الفيصل تصب في سبيل مشاركة الجميع في الطرح والنقاش والتفاعل. لافتاً إلى أن المشاركين طرحوا في العام الماضي 80 سؤالا كلها تبدأ بكيف. وعن تخلل البيروقراطية أكد مشاركة فرق شبابية ضمن مجموعة العمل ومنها الهيئة الاستشارية ونحن نستقطب كفاءات من جامعات عالمية في وضع التصورات وإدارة الجلسات والقاعات. وعن مصير التوصيات التي تصدرها المؤسسة قال هناك اتجاهان: إما ندفع بها إلى صانع القرار. أو تطرح التوصيات بين النخب وتتيح المجال لطرح المزيد من الأسئلة كون صناعة السؤال أهم من الإجابات. مؤملا ألا يتذمر البعض من المشاركة في وضع أسئلة لأن السؤال حتى الآن مطلوب في ظل وفرة الإجابات. وأضاف أن عصور النهضة قامت على الأسئلة لا على الإجابات. مشيراً إلى أننا نستعيد ثقافة السؤال. والنهج الجديد يحتم التفاكر وسمو الأمير خالد جلس بعفوية على طاولة صناعة السؤال «كيف نخرج مما نحن فيه»؟ ونفى إقصاء الخليجيين والسعوديين من إدارة المؤسسة. لافتاً إلى أن أكثر من 90% من المؤسسين خليجيون ومنهم رئيس المؤسسة والأمين العام المساعد خليجي. وعد التزامن في الجلسات ميزة كون كل مدعو له تخصصه الذي جاء ليشارك ويتفاعل في حقله المعرفي التخصصي.
من جهته، أوضح مستشار سمو رئيس مؤسسة الفكر أحمد الغُز أن النهج العام للمؤسسة يتبنى التجديد والشراكة. مؤكداً أن رؤية الأمير خالد الفيصل تصب في سبيل مشاركة الجميع في الطرح والنقاش والتفاعل. لافتاً إلى أن المشاركين طرحوا في العام الماضي 80 سؤالا كلها تبدأ بكيف. وعن تخلل البيروقراطية أكد مشاركة فرق شبابية ضمن مجموعة العمل ومنها الهيئة الاستشارية ونحن نستقطب كفاءات من جامعات عالمية في وضع التصورات وإدارة الجلسات والقاعات. وعن مصير التوصيات التي تصدرها المؤسسة قال هناك اتجاهان: إما ندفع بها إلى صانع القرار. أو تطرح التوصيات بين النخب وتتيح المجال لطرح المزيد من الأسئلة كون صناعة السؤال أهم من الإجابات. مؤملا ألا يتذمر البعض من المشاركة في وضع أسئلة لأن السؤال حتى الآن مطلوب في ظل وفرة الإجابات. وأضاف أن عصور النهضة قامت على الأسئلة لا على الإجابات. مشيراً إلى أننا نستعيد ثقافة السؤال. والنهج الجديد يحتم التفاكر وسمو الأمير خالد جلس بعفوية على طاولة صناعة السؤال «كيف نخرج مما نحن فيه»؟ ونفى إقصاء الخليجيين والسعوديين من إدارة المؤسسة. لافتاً إلى أن أكثر من 90% من المؤسسين خليجيون ومنهم رئيس المؤسسة والأمين العام المساعد خليجي. وعد التزامن في الجلسات ميزة كون كل مدعو له تخصصه الذي جاء ليشارك ويتفاعل في حقله المعرفي التخصصي.