تواصلت أمس فعاليات فكر 15 في أبوظبي، وكان التكامل عنوانا لأربع جلسات تناولت الجوانب الأمنية والتنموية والاقتصادية والثقافية. وأجمع مثقفون على أن التواصل الثقافي النوعي خطوة باتجاه التكامل الثقافي العربي. ودعا الباحث نبيل عبدالفتاح إلى تعضيد مؤسسات المجتمع المدني كونها لم تكتمل ولم تنهض بدورها لانعدام التشريعات والقوانين اللازمة لها. وعد ما تقدمه النخب العربية اليوم متشابها في كل أنحاء الوطن العربي. ما يحتم المبادرات التكاملية لتكون الثقافة مظلة مستقلة بدلا أن تكون ظلا للسياسة. وعزا فضل التواصل الثقافي عربيا إلى مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها فضاء حرا يمكن الإنسان من التعبير عن قناعاته دون حجر أو تضييق. فيما استعرض الدكتور ماجد الصعيدي أبرز منجزات المجلس الأعلى للثقافة في مصر، ومنها دور المجلس في الترجمة وطباعة الكتب وبث العمل الثقافي فضائيا وتوثيقه صوتا وصورة. وعقب على الورقة الدكتور عبدالعزيز السبيل الذي يرى أن مشروع التكامل العربي لا يزال مفتقداً في الوطن الواحد. وتحفظ السبيل على اتفاق المثقف والسياسي كون المجتمع سيخسر حراكه.
وذهب السبيل إلى تشخيص واقع الثقافة العربية والحاجة الماسة إلى إصلاحات سريعة ومبادرات فاعلة لاستعادة حيويته ومن خلال تعافي الثقافي في كل دولة سيثمر تكاملا. فيما تناول الباحث الأردني محمد أبو سماقة أبرز ملامح التكامل الممكنة بين الأوطان العربية في ظل توفر المعطيات اللغوية والتراثية والفنية وتقاطع الاهتمامات العربية مستعرضا نماذج مما يقدمه مهرجان جرش والمجمع الملكي الأردني. وقدم الدكتور محمد الطناحي رؤية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) للتكامل الثقافي من خلال تعزيز المشترك القيمي والروحي والجمالي واللغوي باعتبارها عناصر ثابتة في أصول الثقافة العربية. معولا على الأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام في تحقيق توافقات يعقبها تكامل ثقافي عربي. وعقب على الورقة الأكاديمي الكويتي عبدالهادي العجمي الذي كشف عن أزمة خطاب عربي تتمثل في ذهاب كل فريق إلى أن ما يقوله حقيقة. ما يستدعي فرض وصاية. داعيا إلى إعلاء قيمة الحرية والتنوع كون الثقافة ليست حصانا للحقيقة الواحدة.
وتساءلت نرمين الخنسا في ورقة النادي العربي في لبنان عن الخطة العربية للثقافة التي اعتمدها الزعماء العرب عام 1977. وقالت «أين بنود تلك الخطة الإستراتيجية ولماذا لم تبصر النور طيلة أربعة عقود». وتحفظت على توصيات عميقة لم تتمثل على أرض الواقع ومنها إغناء وعي المواطن العربي وتأكيد مفهوم الوحدة. وتعزيز أواصر العمل. مشيرة إلى أهمية تحصين الخطاب الديني من التطرف وانفتاحه على الآخر وقبول التعايش كونه غاية منشودة للتكامل الثقافي. وشهدت الجلسة مداخلات عدة من بينها مداخلة مسعود ضاهر، وسميرة رجب، ويوسف محمد، وبسام بركة، وفهد حسين، ومحمد طالبي، وحليمة مظفر، وفاطمة العتيبي وحصة لوتاه.
وذهب السبيل إلى تشخيص واقع الثقافة العربية والحاجة الماسة إلى إصلاحات سريعة ومبادرات فاعلة لاستعادة حيويته ومن خلال تعافي الثقافي في كل دولة سيثمر تكاملا. فيما تناول الباحث الأردني محمد أبو سماقة أبرز ملامح التكامل الممكنة بين الأوطان العربية في ظل توفر المعطيات اللغوية والتراثية والفنية وتقاطع الاهتمامات العربية مستعرضا نماذج مما يقدمه مهرجان جرش والمجمع الملكي الأردني. وقدم الدكتور محمد الطناحي رؤية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) للتكامل الثقافي من خلال تعزيز المشترك القيمي والروحي والجمالي واللغوي باعتبارها عناصر ثابتة في أصول الثقافة العربية. معولا على الأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام في تحقيق توافقات يعقبها تكامل ثقافي عربي. وعقب على الورقة الأكاديمي الكويتي عبدالهادي العجمي الذي كشف عن أزمة خطاب عربي تتمثل في ذهاب كل فريق إلى أن ما يقوله حقيقة. ما يستدعي فرض وصاية. داعيا إلى إعلاء قيمة الحرية والتنوع كون الثقافة ليست حصانا للحقيقة الواحدة.
وتساءلت نرمين الخنسا في ورقة النادي العربي في لبنان عن الخطة العربية للثقافة التي اعتمدها الزعماء العرب عام 1977. وقالت «أين بنود تلك الخطة الإستراتيجية ولماذا لم تبصر النور طيلة أربعة عقود». وتحفظت على توصيات عميقة لم تتمثل على أرض الواقع ومنها إغناء وعي المواطن العربي وتأكيد مفهوم الوحدة. وتعزيز أواصر العمل. مشيرة إلى أهمية تحصين الخطاب الديني من التطرف وانفتاحه على الآخر وقبول التعايش كونه غاية منشودة للتكامل الثقافي. وشهدت الجلسة مداخلات عدة من بينها مداخلة مسعود ضاهر، وسميرة رجب، ويوسف محمد، وبسام بركة، وفهد حسين، ومحمد طالبي، وحليمة مظفر، وفاطمة العتيبي وحصة لوتاه.