أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أن المؤتمر الدولي " الاستشراق ماله و ما عليه " أتى في وقت نحنُ في أمس الحاجة إلى تصحيح نظرة الآخرين نحو ديننا الإسلامي ومجتمعاتنا المسلمة، خاصة من قبل الباحثين والدارسين الغربيين.
وأشار الأمير الدكتور فيصل بن مشعل إلى أن المشرق العربي يثمن جهود المنصفين من المستشرقين الذين سجلوا ذاكرة المكان ووثقوا ظروف الإنسان ونمط حياته، التي أسهمت في إثراء المعرفة البشرية بأوضاع هذا الجزء الثري من العالم. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال رعايته أمس، حفل افتتاح المؤتمر الدولي " الاستشراق ماله و ما عليه "، الذي تنظمه جامعة القصيم، ممثلة بقسم الدراسات الإسلامية بكلية العلوم والآداب بمحافظة الرس خلال الفترة 14 - 16 ربيع الأول الجاري، وذلك في مركز الشيخ صالح مطلق الحناكي الثقافي.
وقال الأمير فيصل : لقد حان الوقت الذي نطلب فيه من المستشرقين المحدثين بتحقيق تراث أسلافهم، وعرضه على ما يتوفر من معلومات غزيرة في متناول الباحثين، لتنقية وتصحيح بعض المراجع من مايشوبه من معلومات مغلوطة لم تكن سوى أساطير، مبيناً أنه لايوجد في عالمنا العربي ممن كَتَبَ عن الغرب بالشكل الذي كتب به الغرب عن الشرق، مطالباً بإنشاء المراكز البحثية في جامعات المملكة من أجل أن نتعرف عن الغرب بعمقٍ أكثر، وإعادة تحقيق كتب المستشرقين، وذلك بعقد تعاون بين الجامعات العربية ومراكز البحوث في الغرب من أجل تنقية هذه المراجع المهمة مما شابها من أمور لاتتفق مع واقع مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
وأضاف أن مقياس التقدم، لايعني التقدم التكنولوجي أو المادّي، بل أن التقدم يكون في المبادئ والأخلاق النبيلة، وإتباع تعاليم ديننا الإسلامي، مشيراً إلى أن البعض يعــد التمسك بالعادات والتقاليد بأنها تخلف، وإن النظرة المنصفة والعادلة للإرث الديني والثقافي والحضاري للشعوب توضح بطلان ذلك، آملاً أن يكون ذلك جزءً مما يجب أن يُناقش في هذا المؤتمر، وأن ينقل المشاركون الوسطية والاعتدال التي هي أساس المنهج الإسلامي.
وبدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بكلمة عميد كلية العلوم والآداب بالرس رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن صالح الغفيلي، تحـدث خلالها عن فكرة المؤتمر التي انطلقت من حرص المستشرقين وعلمهم بعظم الحضارة الإسلامية والعربية، مشيداً بالدعم المتواصل الذي حظي به التعليم ومناشط التعليم الدائم من حكومة المملكة . عقب ذلك كلمة الضيوف ألقاها نيابةً عنهم البرفيسور هارج جورج من ألمانيا، أكـد فيها عمق الحضارة العربية والإسلامية، التي تستجلب المستشرق للبحث والاستشراف عليها ومعرفتها. إثر ذلك ألقى مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود كلمة، أعرب فيهـا عن شكره أمير منطقة القصيم على رعايته للمؤتمـر ودعمه لكل مناشط الجامعة. وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة القصيم الرعاة والداعمين في المؤتمر، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
وأشار الأمير الدكتور فيصل بن مشعل إلى أن المشرق العربي يثمن جهود المنصفين من المستشرقين الذين سجلوا ذاكرة المكان ووثقوا ظروف الإنسان ونمط حياته، التي أسهمت في إثراء المعرفة البشرية بأوضاع هذا الجزء الثري من العالم. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال رعايته أمس، حفل افتتاح المؤتمر الدولي " الاستشراق ماله و ما عليه "، الذي تنظمه جامعة القصيم، ممثلة بقسم الدراسات الإسلامية بكلية العلوم والآداب بمحافظة الرس خلال الفترة 14 - 16 ربيع الأول الجاري، وذلك في مركز الشيخ صالح مطلق الحناكي الثقافي.
وقال الأمير فيصل : لقد حان الوقت الذي نطلب فيه من المستشرقين المحدثين بتحقيق تراث أسلافهم، وعرضه على ما يتوفر من معلومات غزيرة في متناول الباحثين، لتنقية وتصحيح بعض المراجع من مايشوبه من معلومات مغلوطة لم تكن سوى أساطير، مبيناً أنه لايوجد في عالمنا العربي ممن كَتَبَ عن الغرب بالشكل الذي كتب به الغرب عن الشرق، مطالباً بإنشاء المراكز البحثية في جامعات المملكة من أجل أن نتعرف عن الغرب بعمقٍ أكثر، وإعادة تحقيق كتب المستشرقين، وذلك بعقد تعاون بين الجامعات العربية ومراكز البحوث في الغرب من أجل تنقية هذه المراجع المهمة مما شابها من أمور لاتتفق مع واقع مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
وأضاف أن مقياس التقدم، لايعني التقدم التكنولوجي أو المادّي، بل أن التقدم يكون في المبادئ والأخلاق النبيلة، وإتباع تعاليم ديننا الإسلامي، مشيراً إلى أن البعض يعــد التمسك بالعادات والتقاليد بأنها تخلف، وإن النظرة المنصفة والعادلة للإرث الديني والثقافي والحضاري للشعوب توضح بطلان ذلك، آملاً أن يكون ذلك جزءً مما يجب أن يُناقش في هذا المؤتمر، وأن ينقل المشاركون الوسطية والاعتدال التي هي أساس المنهج الإسلامي.
وبدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بكلمة عميد كلية العلوم والآداب بالرس رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن صالح الغفيلي، تحـدث خلالها عن فكرة المؤتمر التي انطلقت من حرص المستشرقين وعلمهم بعظم الحضارة الإسلامية والعربية، مشيداً بالدعم المتواصل الذي حظي به التعليم ومناشط التعليم الدائم من حكومة المملكة . عقب ذلك كلمة الضيوف ألقاها نيابةً عنهم البرفيسور هارج جورج من ألمانيا، أكـد فيها عمق الحضارة العربية والإسلامية، التي تستجلب المستشرق للبحث والاستشراف عليها ومعرفتها. إثر ذلك ألقى مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود كلمة، أعرب فيهـا عن شكره أمير منطقة القصيم على رعايته للمؤتمـر ودعمه لكل مناشط الجامعة. وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة القصيم الرعاة والداعمين في المؤتمر، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.