عزا عدد كبير من زوار معرض كتاب جدة غياب الحضور عن الندوات إلى تأخر إعلان البرنامج الثقافي للجمهور سواء من خلال شاشات عرض المعرض أو حتى وسائل التواصل الاجتماعي.
مشهد غياب الحضور عن البرنامج الثقافي لندوات المعرض لم تكن مألوفة في نسخته الأولى.
وخلال جولة قامت بها «عكاظ» لوحظ عزوف عدد كبير من المثقفين عن حضور ثاني أيام المعرض، سواء في دور النشر أو حتى في مقر الندوات حيث الأجواء الأدبية التي تملأ المكان ولم تجد طريقها إلى أذهان المثقفين لتقودهم إلى المعرض.
وأرجع الكاتب يوسف العارف هذا الغياب إلى أن المثقف غالبا تجده متشبعا من الكتب والمناسبات الثقافية، لذا لا تجده يحرص على الحضور لمعارض الكتب، ما لم يكن لديه ندوة أو حفل توقيع، أو لقاء الزملاء والتبادل المعرفي.
فيما تساءل أحمد بن سعد، أحد زوار المعرض، عن آلية الإعلان عن الندوات ووصفها بالعقيمة، حيث يتجول الزائر في المعرض بحثا عن وجبة أدبية دسمة ولا يجد. فيما طالبت أمل الغالبي بضرورة إيجاد مركز متخصص في المعرض لتوضيح مواعيد الندوات وإبراز الشخصيات المشاركة إضافة إلى رفعها على الشبكة العنكبوتية بكافة وسائل التواصل حتى يتسنى للجميع الحضور والاستفادة.
مشهد غياب الحضور عن البرنامج الثقافي لندوات المعرض لم تكن مألوفة في نسخته الأولى.
وخلال جولة قامت بها «عكاظ» لوحظ عزوف عدد كبير من المثقفين عن حضور ثاني أيام المعرض، سواء في دور النشر أو حتى في مقر الندوات حيث الأجواء الأدبية التي تملأ المكان ولم تجد طريقها إلى أذهان المثقفين لتقودهم إلى المعرض.
وأرجع الكاتب يوسف العارف هذا الغياب إلى أن المثقف غالبا تجده متشبعا من الكتب والمناسبات الثقافية، لذا لا تجده يحرص على الحضور لمعارض الكتب، ما لم يكن لديه ندوة أو حفل توقيع، أو لقاء الزملاء والتبادل المعرفي.
فيما تساءل أحمد بن سعد، أحد زوار المعرض، عن آلية الإعلان عن الندوات ووصفها بالعقيمة، حيث يتجول الزائر في المعرض بحثا عن وجبة أدبية دسمة ولا يجد. فيما طالبت أمل الغالبي بضرورة إيجاد مركز متخصص في المعرض لتوضيح مواعيد الندوات وإبراز الشخصيات المشاركة إضافة إلى رفعها على الشبكة العنكبوتية بكافة وسائل التواصل حتى يتسنى للجميع الحضور والاستفادة.