سجل معرض جدة الدولي للكتاب في يومه الثالث أكثر من 75 ألف زائر يتجولون بين 450 دار نشر لإشباع نهم القراءة والمعرفة في ما يقارب المليون و500 ألف عنوان، ما جعل المعرض الحدث الأهمّ في عروس البحر الأحمر، وقد غلب الحضور النسائي على الرجالي في العديد بين الأروقة، وصاحب ذلك معرض تشكيلي لعدد من الفنانين السعوديين المشاركين.
وفي الندوات المصاحبة، باغتت الدكتورة أمل القثامية القسم الرجالي أثناء ندوة «الصحافة الثقافية.. أدوار وتحديات»، حيث طرحت أسئلة على الحضور من الجنسين حول قراءتهم للصحافة عموما والملاحق الثقافية بالتحديد، في حركة مفاجئة حازت على إعجاب الحضور، وبناء على رغبتها الشخصية فضلت التحدث من مكانها في القسم النسائي لتترك مقعدها فارغا على منصة المسرح، وشنت القثامي هجوما حادا على الواقع الذي تصدره اليوم الصفحات الثقافية في صحفنا، مشددة على أن دور الصحافة الثقافية يجب أن يتركز على تسويق المعرفة، وأن ما تقوم به الصحافة اليوم هو تزوير للمعرفة، وغالبية المحررين الثقافيين لدينا مجاملون. من جهة أخرى، تحدث الصحفي عبدالعزيز الخزام عن تجربته الثرية في الصحافة الثقافية، ودورها في صناعة العباقرة في الأدب، فهي الخطوة الأولى في مسيرة كل كاتب وأديب، وضرورة أن يحمل كل ملحق ثقافي رؤية واضحة، ومن العقبات التي تعيق تطور الصحافة الثقافية ميزانية القسم المتواضعة وندرة المراسلين الثقافيين وعدم إجازة بعض النصوص، مستعيداً ذكرياته مع من سماهم بـ«النبلاء والتفاهين» إبان عمله في ملحق الزميلة صحيفة البلاد. وتداخل الناقد محمد العباس متهماً الصفحات الثقافية بعدم قدرتها على التنوير، وأنها لا تستطيع أن تقدم الرأي الثقافي، لغلبة المحررين المتعاونين بالقطعة في الصحف السعودية، ذاكراً أن الصحف الثقافية في الخارج، يحمل محرروها شهادات الدكتوراة والماجستير في التحرير الثقافي، منوهاً بأن الثقافة السعودية بحاجة إلى قيادات تستطيع أن تحرك الرأي العام من خلال وعيها بالعملية الثقافية ومتابعتها الجادة للأحداث الثقافية.
وانطلقت بعد ذلك أمسية شعرية غلبت عليها قصيدة النثر للشعراء مسفر الغامدي، عبدالله ثابت، هيلدا اسماعيل، وزاهد القرشي، وتقديم الشاعر عبدالهادي صالح، وتعد الأمسية الشعرية الأولى في «كتاب جدة»، إذ بلغ الحضور ما يقارب الـ100 محب للشعر في القسمين الرجالي والنسائي.
وفي الندوات المصاحبة، باغتت الدكتورة أمل القثامية القسم الرجالي أثناء ندوة «الصحافة الثقافية.. أدوار وتحديات»، حيث طرحت أسئلة على الحضور من الجنسين حول قراءتهم للصحافة عموما والملاحق الثقافية بالتحديد، في حركة مفاجئة حازت على إعجاب الحضور، وبناء على رغبتها الشخصية فضلت التحدث من مكانها في القسم النسائي لتترك مقعدها فارغا على منصة المسرح، وشنت القثامي هجوما حادا على الواقع الذي تصدره اليوم الصفحات الثقافية في صحفنا، مشددة على أن دور الصحافة الثقافية يجب أن يتركز على تسويق المعرفة، وأن ما تقوم به الصحافة اليوم هو تزوير للمعرفة، وغالبية المحررين الثقافيين لدينا مجاملون. من جهة أخرى، تحدث الصحفي عبدالعزيز الخزام عن تجربته الثرية في الصحافة الثقافية، ودورها في صناعة العباقرة في الأدب، فهي الخطوة الأولى في مسيرة كل كاتب وأديب، وضرورة أن يحمل كل ملحق ثقافي رؤية واضحة، ومن العقبات التي تعيق تطور الصحافة الثقافية ميزانية القسم المتواضعة وندرة المراسلين الثقافيين وعدم إجازة بعض النصوص، مستعيداً ذكرياته مع من سماهم بـ«النبلاء والتفاهين» إبان عمله في ملحق الزميلة صحيفة البلاد. وتداخل الناقد محمد العباس متهماً الصفحات الثقافية بعدم قدرتها على التنوير، وأنها لا تستطيع أن تقدم الرأي الثقافي، لغلبة المحررين المتعاونين بالقطعة في الصحف السعودية، ذاكراً أن الصحف الثقافية في الخارج، يحمل محرروها شهادات الدكتوراة والماجستير في التحرير الثقافي، منوهاً بأن الثقافة السعودية بحاجة إلى قيادات تستطيع أن تحرك الرأي العام من خلال وعيها بالعملية الثقافية ومتابعتها الجادة للأحداث الثقافية.
وانطلقت بعد ذلك أمسية شعرية غلبت عليها قصيدة النثر للشعراء مسفر الغامدي، عبدالله ثابت، هيلدا اسماعيل، وزاهد القرشي، وتقديم الشاعر عبدالهادي صالح، وتعد الأمسية الشعرية الأولى في «كتاب جدة»، إذ بلغ الحضور ما يقارب الـ100 محب للشعر في القسمين الرجالي والنسائي.