-A +A
أنس اليوسف (جدة)
لم يخيم الهدوء على معرض جدة الدولي للكتاب منذ افتتاحه، فأشعل الأجواء الثقافية في جدة، وجذب أهالي المحافظة إلى تلك النقطة الملاصقة لبحر من المعرفة، ليشهد إقبالا كثيفا من الزوار الذين اتفقوا أن كثيرا من التحسينات زادت هذا العرس الثقافي جمالا عن تجربة العام الماضي.

وأعلنت إدارة المعرض منذ نهاية اليوم الثاني إجمالي الزوار الذي تجاوز حينها 40 ألف زائر، وفي اليوم الثالث 75 ألفا، وفي اليوم الرابع 96 ألفا، وفي اليوم الخامس 121 ألفا، ليصل إجمالي الزائرين في نهاية اليوم السادس إلى 153 ألفا.


وعن طريقة إحصاء عدد الزوار أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بمحافظة جدة ياسر المداح عن وجود حساسات على البوابات، تعمل على القراءة الإلكترونية لرصد أعداد الزائرين.

وامتدح سالم الأحمد التنظيم هذا العام وقال: «إن تجربة الدخول للمعرض مهيأة بشكل أسهل من العام الماضي، الذي كنّا ننتظر في طوابير طويلة للدخول، إذ تغيير موقع تفتيش الأمن إلى منطقة أوسع، أسهم في تسهيل الدخول بشكل سريع، مشيدا بالجهود التي يقوم بها الشباب القائمون على التنظيم».

وأعربت سها الغامدي عن إعجابها بالمرافق والخدمات المصاحبة للمعرض، وذكرت «أن وجود المطاعم والمقاهي في الساحة الخارجية للمعرض شكل إضافة جوهرية للمعرض كنا نفتقدها في النسخة السابقة من المعرض، فوجود هذه المرافق ضروري ليتسنى للزوار أخذ قسط من الراحة أثناء تجولهم».

وأضاف خالد السلمي أن اتساع ممرات المعرض ساعد في سهولة الحركة، إضافة إلى تنوع دور النشر الموجودة، والمؤسسات والشركات الأخرى التي تروج لخدماتها.